أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3014
شـــــارك المادة
غصن الزيتون تبدأ عملية لتمشيط محيط "عفرين":
أطلقت القوات المشاركة في عملية غصن الزيتون عملية تمشيط في محيط عفرين بحثاً عن فلول الميلشيات الانفصالية في المنطقة.
وأفادت وكالة الأناضول بأن فصائل الجيش الحر والجيش التركي بدأا عمليات تمشيط في جبال "حسن ديرة" القريبة من ناحيتي بلبل وراجو، بغرض تعزيز الأمن.
ونقلت الوكالة عن أحد القياديين في الجيش الحر قوله، إن عمليات التمشيط تتركز حالياً في جبال "حسن ديرة" بهدف البحث عن أنفاق أو مخابئ وألغام، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن العملية تهدف لتوفير مناخ آمن لعودة المدنيين إلى قراهم وأراضيهم في عفرين (الأناضول)
مساعٍ أمريكية لإحلال قوات عربية في سوريا:
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الولايات المتحدة تسعى إلى تشكيل قوة عربية لتحل محل القوة العسكرية الأمريكية في سوريا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكين قولهم، إن إدارة ترامب تسعى إلى تشكيل قوة عربية لتحل محل القوة العسكرية الأمريكية في سوريا، وتساعد على استقرار المنطقة الشمالية الشرقية من البلاد بعد القضاء على تنظيم الدولة.
وأشار المسؤولون إلى أن مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي،جون بولتون، اتصل مؤخرا بـ "عباس كامل" القائم بأعمال مدير المخابرات المصرية، لاستطلاع رأي مصر في المساهمة في تلك القوات (وول ستريت جورنال)
السعودية تعرض إرسال قوات عسكرية إلى سوريا:
أبدى وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، استعداد بلاده لإرسال قوات عسكرية إلى سوريا، بعد تسريبات عن مساعٍ أمريكية لإحلال قوات عربية بدل القوات الأمريكية التي تنتشر شمال وشرق سوريا.
وقال "الجبير" خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للأمم للمتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم "عرضنا إرسال قوات من التحالف الإسلامي ضد الإرهاب إلى سوريا".
وأشار الوزير السعودي إلى أن بلاده مستعدة لإرسال القوات في إطار ائتلاف أوسع إذا تم اقتراح ذلك، دون الإدلاء بتفاصيل إضافية حول الموضوع (واس)
إسرائيل تهدّد بضرب الطائرات الإيرانية في سوريا:
هدّدت إسرائيل باستهداف ما وصفته بـ "القوة الجوية" الإيرانية الموجودة في سوريا، في حال فكّرت إيران بالرد على الهجوم الذي استهدف مطار "التيفور" العسكري الأسبوع الماضي.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية -اليوم الثلاثاء- تفاصيل ما وصفته بأنها ”قوة جوية“ إيرانية موجودة في سوريا، تضم طائرات مدنية يشتبه باستخدامها لنقل الأسلحة، وذلك في إشارة إلى احتمال استهدافها في حال تصاعد التوتر مع طهران، وفقاً لما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وعرض الإعلام الإسرائيلي صورا التقطت بالأقمار الصناعية وخريطة لخمس قواعد جوية سورية تستخدم لإيواء طائرات بدون طيار، وطائرات شحن إيرانية، فضلا عن أسماء ثلاثة من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني يشتبه بإشرافهم على مشروعات مشابهة مثل وحدات الصواريخ.(رويترز)
العبث الغربي في سورية
الكاتب: برهان غليون
لم تنقذ الضربة التي قام بها تحالف الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا السياسة الغربية في سورية، ولم تخرجها من الطريق المسدود والفشل المستمر منذ سبع سنوات. وما ضاعف من تهافت الرد الغربي على كيميائي الأسد وروسيا إصرار ممثلي هذه الدول، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية، على تأكيد أن الضربة المشتركة لا تهدف إلى التدخل في "الحرب الأهلية" السورية، ولا إلى تغيير النظام، ولا حتى إلى معاقبة الأسد الذي استخدم السلاح المحرّم، وإنما تقتصر على "إنزال العقاب" بالمؤسسات والمواقع والبنى المرتبطة بإنتاج الأسلحة الكيميائية واستخدامها. أي باختصار، ما أريد لها أن تكون ضربة تقنية ترد على استخدام وسيلة حربٍ محرّمةٍ، لا على مضمون هذه الحرب ومجرياتها. لكن تجدّد الحديث، في اليوم التالي مباشرة، عن مبادرةٍ فرنسيةٍ لإيجاد حل سياسي، والإعلان عن الإعداد لمشروع قرار جديد في مجلس الأمن يؤكد على ضرورة وقف الأعمال القتالية والدخول في مفاوضات جدية من دون شروط، والدعوة إلى تسليم المقاتلين من المعارضة أسلحتهم، يشير إلى أنها لم تكن بريئة سياسياً، كما أراد أن يصورها الفاعلون. كانت بالأحرى رسالةً موجهة بشكل واضح للروس الذين يقودون اللعبة في سورية، ويملكون زمام المبادرة فيها، أن الحرب لا يمكن أن تنتهي كما تريدها موسكو وحلفاؤها، بفرض الأمر الواقع بالقوة، وإنهاء أي مفاوضاتٍ سياسية جدية، كما لا يمكن لاحتلال المناطق وتفريغها من سكانها، كما حصل في الغوطة الشرقية أن يكون نهاية المطاف. هي ضربةٌ على الطاولة، تعبّر عن رفض الثلاثي الغربي طبيعة الحل الذي يريد أن يفرضه ثلاثي أستانة، ويكرّس فيه تقاسم الاحتلال الروسي الإيراني السيطرة على البلاد، من وراء الواجهة الواهية لنظام الأسد الذي لم يعد موجوداً أصلاً من دون دعم الروس والإيرانيين. العودة إلى المفاوضات التي عمل التحالف الروسي الإيراني الأسدي المستحيل لتقويضها، وفرض الحل العسكري هو كلمة السر الوحيدة لهذه الضربة الرمزية، ومن ورائها رفض الحل الأحادي أو الانفراد الروسي بالحل، خصوصاً إذا كان يعني الشراكة مع النظام الإيراني (العربي الجديد)
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة