أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2220
شـــــارك المادة
ينطلق غداً الثلاثاء في العاصمة البلجيكية بروكسل، مؤتمر المانحين الكبار الذي يهدف إلى جمع مساعدات مالية لدعم سورية.
ويسعى المشاركون في المؤتمر لجمع ما يزيد على ستة مليارات دولار لإعانة سوريا، حيث ستوجه معظم الأموال لمساعدة اللاجئين خارج سوريا ولملايين النازحين داخلها، ومنهم نحو 160 ألفا هجروا قسرياً من الغوطة الشرقية بريف دمشق.
ويبدأ المؤتمر يوم غد الثلاثاء ويستمر ليومين، وتشارك فيه شخصيات سياسية بارزة، كنائب رئيس الوزراء التركي ووزير الخارجية الإيراني، كما تشارك فيه نحو 85 حكومة ومنظمة غير حكومية لجمع أموال هدفها الأساسي تقديم المعونات الإنسانية ثم إعادة البناء على نطاق محدود وإزالة الألغام من بعض المدن في مناطق مختلفة.
ويعقد المؤتمر للعام الثالث على التوالي، حيث تأسست مجموعة كبار المانحين في أعقاب المؤتمر الدولي الثاني لإعلان التبرعات لسوريا عام 2014 في دولة الكويت، بهدف إنشاء منصة للجهات المانحة الرئيسية لمناقشة القضايا المتعلقة بضمان صرف التعهدات وتعزيز حوار العمل الإنساني بين المانحين. وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية اضطلعت المجموعة بدور أساسي لضمان تنفيذ الالتزامات السياسية والمالية التي يتم التعهد بها في مؤتمرات دعم سوريا، إلى جانب حشد المزيد من الموارد الإضافية.
وفي آخر مؤتمر للمانحين عقد في بروكسل خلال أبريل الماضي/نيسان الماضي، تعهد المجتمع الدولي بتقديم ستة مليارات دولار لتمويل مرونة العمل الإنساني بالإضافة إلى تنمية الأنشطة للعام الجاري، كما تعهد المانحون بـ 3.7 مليارات للأنشطة خلال عامي 2018 و2019، إلى جانب التزامات سياسية بدعم البلدان المجاورة لسوريا التي تستضيف أكثر من خمسة ملايين لاجئ.
هذا، ويعد مبلغ المليارات الستة المستهدف هذه السنة، مماثل للمبلغ الذي جرى جمعه العام الماضي، لكن مسؤولين قالوا إنهم يطمحون لجمع مبلغ أكبر خلال مؤتمر العام الحالي، وفقاً لما أوردته رويترز.
ويقول الاتحاد الأوروبي إن إعادة بناء مدن لحق بها الدمار مثل حلب تحتاج على الأرجح مبلغا أكبر لكن لا يمكن البدء في ذلك إلى أن تدعم القوى المنخرطة في الحرب بالوكالة هناك انتقالا سلميا للسلطة.
المرصد الاستراتيجي
المصادر: رويترز
رويترز
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة