أوضح المتحدث باسم هيئة أركان جيش الإسلام "حمزة بيرقدار" حقيقة الأخبار التي تم تداولها حول دخول جيش الإسلام إلى الرقة بعد إخراج مليشيا سوريا الديمقراطية منها.

وقال حمزة بيرقدار في تصريح خاص لموقع "نور سورية" إن "تلك الأخبار غير صحيحة، ولا أصل لها لا من قريب ولا من بعيد".

وحول إمكانية قبول جيش الإسلام لهذا العرض في حال طُرح عليه مستقبلاً أكد بيرقدار أن هذا الأمر خارج خطة الجيش، ولا يمكن القبول به، حسب قوله.

وتناقلت عدة مواقع إخبارية معلومات عن اتفاق يقضي بدخول جيش الإسلام إلى الرقة بدعم سعودي أمريكي، عقب إخراج مليشيا سوريا الديمقراطية من المدينة.

وأوردت المواقع الخبر نقلاً عن وكالة "باسنيوز" الكردية التي قالت إن "مفاوضات تجري بين قوات التحالف الدولي التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية والإمارات من جهة وقوات التحالف الدولي وتركيا من جهة أخرى لتسليم محافظة الرقة لجيش الإسلام كخطوة أولى".

وأضافت الوكالة -حسب مصادرها- أن "الخطوة الثانية سوف تستلم العشائر العربية المناطق الواقعة في شرق الفرات بتمويل سعودي قطري إماراتي وبدعم أمريكي"، مشيرةاً إلى أن "العرب سوف ينسحبون من قوات سوريا الديمقراطية وينضمون للحلف السعودي في سوريا".

يشار إلى أن جيش الإسلام خرج من مدينة دوما مطلع شهر نيسان الجاري إلى ريف حلب الشمالي الشرقي، بموجب اتفاق مع روسيا.