هيئة تحرير الشام
تصدير المادة
المشاهدات : 3604
شـــــارك المادة
كشفت هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة" التفاصيل الجديدة حول اتفاق كفريا والفوعة الذي عقدته يوم أمس مع قوات النظام، والذي تم بموجبه إخراج عناصرها من مخيم اليرموك مقابل إخراج جزء من مسلحي كفريا والفوعة إلى مناطق النظام.
وبررت الهيئة في بيان أصدرته اليوم على معرفاتها الرسمية عملية المبادلة بأن عناصرها قاوموا تحت الحصار أكثر من أربع سنوات وتعرضوا لمحاولات خطف من قبل النظام لكي يفاوض عليهم.
وأضاف البيان أن فشل النظام في التقدم دفعه لـ "خفض سقف مطالبه" في المفاوضات والقبول بإخراج 1000 فقط من أهالي الفوعة وكفريا و40 من أسرى "اشتبرق" مقابل إخراج المحاصرين من مخيم اليرموك.
ولفت البيان إلى أن ملف المفاوضات حول البلدتين لازال مفتوحاً إذ لا يزال هناك 6000 شخص في البلدتين المحاصرتين، مؤكدة أن التفاوض سيبقى قائماً لإخراج أكبر عدد من المعتقلين في سجون النظام، حسب زعمها.
يشار إلى أن ناشطين أوضحوا أن الأشخاص المشمولين باتفاق الخروج من مخيم اليرموك هم عناصر جبهة النصرة وعائلاتهم، ولم يشمل الاتفاق باقي عناصر الفصائل الأخرى، وهذا ينافي دعوى الهيئة في ختام بيانها إلى إخراج أكبر قدر من المعتقلين في سجون النظام.
والجدير بالذكر أن فصائل القلمون الشرقي تعرضت لانتقادات شديدة من قبل وسائل إعلامية مقربة من هيئة تحرير الشام بسبب قبولهم الخروج إلى الشمال السوري، وهو الأمر ذاته الذي فعلته هيئة تحرير الشام في مخيم اليرموك.
الشبكة السورية لحقوق الإنسان
أسرة التحرير
الجبهة الجنوبية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة