خرج المئات من أهالي مدنية الباب بريف حلب الشرقي في مظاهرات صباح اليوم، مطالبة بتسريع دخول قوافل المهجرين إلى المدينة.

وجاب المئات من المتظاهرين أحياء المدينة مطالبين بالسماح بدخول قوافل المهجرين من ريف حمص الشمالي وجنوب دمشق التي تنتظر منذ ساعات على حواجز قوات النظام بانتظار الإذن بالدخول.

ونتنظر عشرات الحافلات من مهجري ريف حمص الشمالي على حواجز قوات النظام في معبر أبو الزندين غربي مدينة الباب بانتظار سماح تركيا بدخول القافلة إلى مناطق درع الفرات.

وقال ناشطون إن القافلة شهدت حالة وفاة لامرأة أثناء انتظارها على المعبر، بسبب نقص الرعاية الطبية وعدم وجود فرق إسعاف مرافقة للحافلات.

ويستعد الآلاف من أهالي ريف حمص الشمالي للخروج إلى الباب وجرابلس بريف حلب الشرقي بعد الاتفاق الذي تم توقيعه مع روسيا، فيما تستمر حافلات مهجري جنوب دمشق بالتوافد إلى الباب منذ عدة أيام.

وعادة ما يتم إيقاف القوافل على معبر أبو الزندين قبل السماح بدخولها على مدينة الباب، لأسباب تصفها تركيا بـ "الأمنية"، حيث سبق وأن تم إيقاف عدة قوافل لمهجري الغوطة لساعات قبل السماح بدخولها إلى المدينة.