..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

استباقاً لأي هجوم تركي .. الولايات المتحدة تقيم قاعدة عسكرية في منبج

أسرة التحرير

٩ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2210

استباقاً لأي هجوم تركي .. الولايات المتحدة تقيم قاعدة عسكرية في منبج

شـــــارك المادة

كشف مسؤول عسكري في ميلشيا "قسد" عن قيام القوات الأمريكية بإقامة قاعدة جديدة في مدينة منبج شمال شرقي حلب، بعد تهديدات تركية بشن عملية عسكرية لاسترجاع المدينة.

ونقلت رويترز عن "شرفان درويش" الناطق باسم المجلس العسكري التابع لقسد في منبج، قوله: "إن القاعدة الجديدة أنشئت قبل ثلاثة أشهر، وتضم قوات فرنسية كذلك".

وأوضح "درويش" أن القوات الأمريكية والفرنسية تقوم بدوريات على الجبهة بين ميلشيا قسد وفصائل مدعومة من تركيا مشيراً في الوقت ذاته إلى أن القاعدة تأسست بعد فترة وجيزة من شن تركيا لهجوم على عفرين شمال حلب.

وأضاف المسؤول العسكري خلال حديث لرويترز "بعد الهجوم التركي على عفرين وتزايد التهديد التركي على منبج قامت قوات التحالف ببناء القاعدة لمراقبة وحماية الحدود الفاصلة بين قوات منبج العسكرية ودرع الفرات".

وكانت وكالة الأناضول التركية قد أكدت في تقرير لها مطلع أبريل الماضي، أن القوات الأمريكية المنتشرة في شمال سوريا، بدأت ببناء قاعدتين في محيط مدينة منبج، تحسباً لأي عملية تركية في المنطقة.

ونقلت الأناضول عن مصادر موثوقة أن الولايات المتحدة شرعت في توسيع نقطتي مراقبة، تقعان في محيط قرية الدادات، التابعة لمنبج، بغرض تحويلهما لقاعدتين عسكريتين.

كما أشارت المصادر إلى أن النقطة الأولى تقع إلى الجنوب الشرقي من قرية الدادات، فيما تقع النقطة الثانية جنوبي القرية المذكورة، لافتة في الوقت ذاته إلى أن القوات الأمريكية بدأت بنقل العديد من مواد البناء والآليات الثقيلة إلى الموقع المذكور، بهدف البدء في بناء القاعدة.

وبحسب المعلومات الأولية فإن النقطة الأولى تبعد نحو 8 كلم عن نهر الساجور، الذي يفصل بين مناطق سيطرة قوات درع الفرات والميلشيات الانفصالية، فيما تقع النقطة الثانية قرب مزرعة النعيمية، التي تبعد نحو 4 كلم عن مناطق سيطرة درع الفرات، وبذلك تكون قاعدة النعيمية، في حال تم بناؤها، أقرب قاعدة أمريكية لمنطقة درع الفرات.

وتطالب أنقرة بخروج الميلشيات الكردية من مدينة منبج الواقعة شرق نهر الفرات، وتسليمها إلى أصحابها الحقيقيين، وفاء بالوعود التي قطعتها واشنطن عام 2016، فيما تعمل الأخيرة على التملص من وعودها وتعزيز سيطرتها في المنطقة.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع