أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2094
شـــــارك المادة
وصلت صباح اليوم الأحد الدفعة الرابعة من مهجري ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي إلى معبر مورك تمهيداً لانتقالهم إلى إدلب.
وتضم القافلة التي انطلقت يوم أمس حوالي 1500 شخص من عناصر هيئة تحرير الشام وعائلاتهم، إضافة إلى عدد من المدنيين الذين رفضوا البقاء تحت حكم نظام الأسد.
وبحسب ناشطين فقد أوقفت الشرطة العسكرية الروسية القافلة لعدة ساعات دون معرفة الأسباب، ما أدى إلى وفاة شخص متأثراً بجراحه في إحدى الحافلات، نتيجة الانتظار الطويل على الحاجز، وعدم وجود كوادر طبية ضمن القافلة.
وبذلك يرتفع عدد شهداء المهجرين ضمن القوافل إلى اثنين، حيث سبق وتوفيت امرأة من مهجري ريف حمص الشمالي أثناء انتظارها على معبر أبو الزندين قرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وتغيرت وجهة القوافل لمهجري ريف حمض الشمالي باتجاه إدلب، وذلك لمنع الحكومة التركية دخول قوافل المهجرين إلى مدينة الباب، حيث تعرضت القافلتان الأولى والثانية لانتظار لمدة 5 أيام قبل أن يُسمح لها بالدخول، ما دفع باقي القوافل لتغيير وجهتها على إدلب، خشية ملاقاة المصير ذاته.
الشبكة السورية لحقوق الإنسان
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة