بيانات الثورة:

الإسلامي السوري يطالب الفصائل بالتحرك ضد ظاهرة التعفيش في عفرين: 

أكد المجلس الإسلامي السوري على حرمة الاستيلاء على دور وممتلكات الأهالي في المناطق التي تسيطر عليها فصائل الجيش الحر تحت أي ذريعة كانت. 

وطالب المجلس في بيان له اليوم الخميس، قادة الفصائل والمسؤولين عن حفظ الأمن في المناطق المحررة مؤخراً وخاصة "عفرين" بالضرب بيد من حديد على أيدي العابثين والمفسدين، وعدم التساهل في هكذا مسائل. 

و حذر البيان من تلفيق الحجج والذرائع على الأهالي بهدف الاستيلاء على أموالهم وممتلكاتهم، لافتاً إلى أن " من كان مجرماً أو معتدياً فالمحاكم العادلة هي التي تقرر عقوبته وليس الفصائل ولا الأفراد". 

ووفقاً لبيان المجلس "يجب شرعاً إعادة هذه الممتلكات إلى أصحابها أو الجهات المسؤولة في المنطقة في حال تعذر ذلك، على أن تتولى تلك الجهات إعادتها إلى أصحابها. 

كما عبر المجلس عن أسفه أن تصدر هذه التصرفات المشينة عن عناصر ينتمون للفصائل الثورية التي قامت أساساً لرفع الظلم عن الناس، بعد أن كانت مختصة بعصابة النظام وأعوانه. 

الائتلاف يدين ممارسات "قسد" التعسفية بحق المدنيين: 

دان الائتلاف السوري المعارض الانتهاكات التي تقوم بها ميلشيا "قسد" بحق المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها شرق سوريا، معرباً عن تضامنه ودعمه الكامل لأهالي تلك المناطق. 
واتهم الائتلاف -في بيان صادر عنه أمس الأربعاء- ميلشيا قسد بشن حملة اعتقالات وخطف على الحواجز، والقيام بحملات دهم للمنازل في مناطق منبج والرقة وريف دير الزور بحثاً عن الشبان لإجبارهم على الانضمام إلى صفوفها. 
وعبر الائتلاف عن تضامنه الكامل ودعمه للأهالي والنازحين الذين نظموا إضراباً عاماً في منبج احتجاجاً على تلك الانتهاكات، مستنكراً رد ميليشيا "قسد " بإطلاق الرصاص "على واجهات المحلات المشاركة بالإضراب، في تذكير إضافي بممارسات النظام لقمع حراك الشعب السوري في بداية الثورة". 

الوضع العسكري والميداني:

جيش الإسلام ينفي عقد صفقات أسلحة مع تنظيم الدولة: 

نفى جيش الإسلام الأخبار الكاذبة التي يروجها وسائل الإعلام، والتي تتحدث عن صفقات أسلحة ودورات تدريبية في الكيمياء بينه وبين تنظيم الدولة (داعش). 

وقال الجيش في بيان صادر عنه اليوم، أن النظام يهدف من وراء ترويج هذه الأخبار إلى التملص من جريمة استخدام الأسلحة الكيميائية، واتهام جيش الإسلام بذلك. 

كما أكد البيان على العداوة التقليدية بين جيش الإسلام وتنظيم الدولة، وشدد على أن جيش الإسلام هو أول من حارب التنظيم فكرياً وعسكرياً، مشيراً في الوقت نفسه إلى "العلاقة الوطيدة التي تجمع نظام الأسد بالتنظيم، والتي تمثلت في صفقات النفط، والتهريب المشترك للآثار والبشر" إضافة إلى "التعاون والتنسيق في حصار وقتال الثوار في أكثر من منطقة". 

وشدد جيش الإسلام في بيانه على أن السلاح الكيميائي لا يملكه ولا يملك إمكانية استخدامه في سوريا إلا نظام الأسد وحلفاؤه الذين قتلوا به النساء والأطفال في مجازر مروعة في الغوطة الشرقية وغيرها، لافتاً إلى أن روسيا هي من هددت باستمرار استخدامه في حال لم يخرج جيش الإسلام من دوما. 

المواقف والتحركات الدولية:

التحالف الدولي يستهدف مواقع لقوات النظام في البادية السورية: 

استهدف طيران التحالف الدولي فجر اليوم الخميس مواقع لقوات النظام والمليشيات المساندة لها في البادية السورية قرب الحدود العراقية. 

وقال "الإعلام الحربي المركزي" التابع لجيش النظام إن طيران التحالف الأمريكي استهدف مواقع عسكرية لجيش النظام في محيط المحطة الثانية T2 بين البوكمال وحميمة في البادية السورية، مشيراً إلى أن الأضرار اقتصرت على الماديات، حسب زعمها. 

يأتي ذلك بالتزامن مع تعزيزات تقوم بها قوات النظام في ريف دير الزور، في الوقت الذي تحشد فيه مليشيا "قسد" لطرد تنظيم الدولة مما تبقى من القرى والبلدات بريف دير الزور.