أصدر غسان بلال رئيس المكتب الأمني في الفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد قراراً يقضي بإيقاف إصدار المُهمات الشهرية والبطاقات الأمنية التي تُعطى للمدنيين مقابل مبالغ شهرية، لتسهيل حركتهم في شوارع العاصمة وعلى الحواجز العسكرية.

ونقلت شبكة "صوت العاصمة" عن مصادر وصفتها بالخاصة أن المكتب الأمني بدأ بسحب البطاقات والمُهمات من المدنيين الحاصلين عليها، حتى منتهية الصلاحية منها كي لا يتم استخدامها على الحواجز أو لأغراض أخرى، فالكثير من حواجز دمشق لا يلتفت إلى تاريخ المهمة، ويكتفي بالنظر إلى توقيع غسان بلال أو كبار الضباط في هكذا نوع من البطاقات.

ويأتي قرار المكتب الأمني في الرابعة، تزامناً مع تحضيرات لسحب المُهامات من المُتعاقدين والمتطوعين من عناصر التسويات والمصالحات في مناطق ريف دمشق، تمهيداً لضمهم إلى الجيش النظامي بشكل رسمي.

كما أفاد الموقع أيضاً أن الفرع 215 التابع للأمن العسكري، والمعروف باسم "سرية المداهمة" سحب كافة عناصره من محيط حي دمر والمشروع تزامناً مع إزالة ورشات تابعة لمحافظة دمشق كافة الحواجز الإسمنتية تمهيداً لفتح الطُرقات بدون حواجز عسكرية ابتداءً من يوم غد.

تأتي هذه الخطوة بعد الأوامر التي تلقاها النظام من قبل روسيا والتي تنض على حل كافة المليشيات العسكرية "الرديفة" واقتصار المظاهر العسكرية على الجيش النظامي.