..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار الخميس- المجلس الإسلامي السوري يعلن غداً الجمعة أول أيام عيد الفطر، وعسكريون أمريكيون وأتراك يضعون خطة طريق منبج ويرفعونها للسلطات العليا -(14-6-2018)

أسرة التحرير

١٤ يونيو ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2394

نشرة أخبار الخميس- المجلس الإسلامي السوري يعلن غداً الجمعة أول أيام عيد الفطر، وعسكريون أمريكيون وأتراك يضعون خطة طريق منبج ويرفعونها للسلطات العليا -(14-6-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

عسكريون أمريكيون وأتراك يضعون خطة طريق منبج ويرفعونها للسلطات العليا، والمجلس الإسلامي السوري يعلن غداً الجمعة أول أيام عيد الفطر، فيما فرقة الحمزة تشن حملة واسعة في عفرين لملاحقة "اللصوص"، بالمقابل، 130 ألف سوري غادروا تركيا لقضاء إجازة العيد في سوريا، من جهته.. ديمستورا: مسؤولون أمريكيون سينضمون إلى جنيف للمساهمة في تشكيل اللجنة الدستورية لسوريا.

الوضع الميداني والعسكري:

عسكريون أمريكيون وأتراك يضعون خطة طريق منبج ويرفعونها للسلطات العليا:

توصل عسكريون أمريكيون وأتراك إلى خطة لتنفيذ اتفاق "خارطة الطريق" بخصوص مدينة منبج بريف حلب الشرقي التي تم الاتفاق عليها مطلع الشهر الجاري بين الطرفين.

ونقلت وكالة رويترز عن القوات المسلحة التركية قولها اليوم الخميس إن مسؤولين عسكريين من تركيا والولايات المتحدة توصلوا إلى اتفاق بشأن خطة لمدينة منبج السورية خلال اجتماع في شتوتجارت هذا الأسبوع وقرروا تقديم الخطة إلى رئيسي الدولتين قبل إجراء مزيد من المحادثات.

وقالت وكالة الأناضول التركية إن عسكريين أتراك وأمريكيين اتفقوا على خطة تنفيذ اتفاق منبج شمالي سوريا، مضيفة أن الطرفين قررا تقديم مضمونها للسلطات العليا لكلا البلدين.

فرقة الحمزة تشن حملة واسعة في عفرين لملاحقة "اللصوص":

شنت فرقة الحمزة التابعة للجيش الوطني السوري يوم أمس الأربعاء حملة واسعة ضد من سمتهم "المفسدين واللصوص" في منطقة عفرين، حيث داهموا عدداً من أوكارهم وصادروا كميات ضخمة من المسروقات كانت بحوزتهم.

وقال رئيس المكتب السياسي للواء "مصطفى سيجري" إن فرقة المعتصم "شنت يوم أمس حملة على أوكار المفسدين في عفرين وما حولها، وتم إلقاء القبض على عدد من الزعران وأصحاب السوابق، ممن تغطوا بعباءة الجيش الحر في الفترة السابقة ".

ونشر سيجري على حسابه الرسمي في تويتر صوراً تظهر عناصر الفرقة أثناء توجههم إلى تنفيذ العملية، بالإضافة إلى صور المسروقات التي تمت مصادرتها.

وأضاف سيجري في تغريدة أخرى: "أكبر إساءة لعملية غصن الزيتون ولتضحيات الجيش الحر والجيش التركي "صمتنا جميعآ" عن الجرائم التي يرتكبها بعض المتسترين بعباءة الجيش الحر من تشبيح وسرقة وزعرنة وقلة شرف بحق أهلنا المدنيين والتجار والمزارعين واتهام كل من يحاول أن يرفع صوته من المدنيين بالدعشنة والانتساب لـ (PKK)".

130 ألف سوري غادروا تركيا لقضاء إجازة العيد في سوريا:

أوضح وزير الجمارك والتجارة التركي بولنت توفنكجي عدد السوريين الذين غادروا تركيا لقضاء إجازة عيد الفطر في سوريا من المعابر الثلاثة التي افتتحت خلال الأيام الماضية.

وقال الوزير التركي في حديث لوكالة الأناضول أن 130 ألف سوري غادروا من المعابر التركية من أجل قضاء عطلة عيد الفطر السعيد في بلادهم.

وأشار إلى أن المعابر ستفتح اعتباراً من 18 يونيو / حزيران الجاري لاستقبال الراغبين بالعودة إلى تركيا.

ولفت الوزير إلى أن عدد السوريين الذين غادروا إلى سوريا العام الماضي لقضاء إجازة العيد بلغ 185 ألفاً.

بيانات الثورة:

المجلس الإسلامي السوري يعلن غداً الجمعة أول أيام عيد الفطر:

أعلن المجلس الإسلامي السوري يوم غد الجمعة غرة شهر شوال وأول أيام عيد الفطر المبارك في سوريا.

وأوضح المجلس في بيان له اليوم أنه ثبتت رؤية الهلال في دول مجاورة ومشتركة في المطلع والإقليم، كما تأكد ذلك بقول أهل الخبرة الثقات بحصول الاقتران من مساء الأربعاء ليلة هذا اليوم الخميس وتأكيدهم أن الهلال سيبقى اليوم الخميس في الأفق في بلادنا بعد غروب الشمس بوقت كاف.

وأهاب المجلس بالعلماء في سورية وبطلاب العلم الشرعي والروابط والهيئات الشرعية في سورية أن يلتزموا ببيان المجلس هذا جمعاً للكلمة وتوحيداً للصف ومنعاً للفرقة والبلبلة.

وحول صلاتي العيد والجمعة أوضح المجلس أنه يمكن لمن صلى العيد أن يترخَّص بترك صلاة الجمعة إن كان مِن أهل الأعذار، أو ممّن يشق عليهم الحضور للصلاة، كالمسافرين، والقادمين من أماكن بعيدة، منبهاً إلى أن الأحوط للمسلم أن يحرص على صلاة الجمعة وإن صلى العيد، وقد قرّر العلماء مشروعية مراعاة الخلاف القوي بفعل ما اختُلف في وجوبه، وترك ما اختُلف في تحريمه.

هذا وأثبتت معظم الدول العربية والإسلامية رؤية هلال شهر شوال مساء اليوم، معلنة أن غداً العيد هو أول أيام عيد الفطر المبارك.

المواقف والتحركات الدولية:

نتنياهو: استهدافنا لإيران في سوريا يساعد في وقف نزوح السنة إلى أوروبا:

أكد رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" أن إسرائيل هاجمت مقاتلين شيعة مدعومين من إيران في سوريا، معتبرا أن مثل هذا العمل قد يساعد في وقف موجة نزوح جماعي للاجئين السوريين السنة إلى أوروبا.

ونقلت وكالة رويترز عن نتنياهو اتهامه إيران بجلب 80 ألف مقاتل شيعي من دول مثل باكستان وأفغانستان لشن هجمات ضد إسرائيل ونشر المذهب الشيعي بين الأغلبية السنية في سوريا.

وقال نتنياهو في كلمة أمام منتدى أمني دولي "إنها توليفة لإعادة إشعال حرب أهلية أخرى، أو ما يجب أن أصفه بالأحرى بحرب عقائدية أو دينية، قد يؤدي اندلاعها إلى دفع ملايين آخرين للذهاب إلى أوروبا وهكذا... وسيؤدي ذلك إلى اضطراب وإرهاب لا نهاية له في الكثير جدا من الدول".

وأضاف نتنياهو "من الواضح أننا لن نسمح لهم بتحقيق ذلك. سنحاربهم. بمنعنا ذلك، وقيامنا بقصف قواعد هؤلاء المقاتلين الشيعة، فإننا نساعد أيضا على ضمان أمن دولكم وأمن العالم".

ديمستورا: مسؤولون أمريكيون سينضمون إلى جنيف للمساهمة في تشكيل اللجنة الدستورية لسوريا:

كشف المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان ديمستورا أن مسؤولين أمريكيين سينضمون إلى المحادثات المقبلة في جنيف المتعلقة بسوريا.

أبلغ مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا الصحفيين يوم الخميس أن مسؤولين أمريكيين سينضمون إلى محادثات في جنيف في وقت لاحق هذا الشهر بشأن تشكيل لجنة دستورية سورية في مؤشر على حراك في عملية بدت عرضة لخطر التعطل.

ونقلت وكالة رويترز عن ديمستورا قوله: نشهد حراكا وسنسعى للمزيد منه، نافياً في الوقت ذاته وجود أي انفراج في الوضع السوري.

آراء المفكرين والصحف:

هذا الاستقواء الإسرائيلي على إيران في سورية

عيسى الشعيبي

لم تمر أيام صعبة ومحرجة على التدخل الإيراني في سورية، المتوطد منذ نحو ست سنواتٍ حافلةٍ بالإنجازات والمكتسبات المتفرقة، كمثل هذه الأيام المتدحرجة من سيئ إلى أسوأ، بالنسبة لحاضر ذلك الوجود ومستقبله، وهو الذي بدا حتى الأمس القريب وجوداً راسخاً، عميقاً وطويل المدى، بل وغير قابل للاحتواء، بعد أن استثمرت فيه الجمهورية الإسلامية كثيراً من الأموال والدماء والدهاء، وكرّست عبره حضوراً إقليمياً طاغياً لا يشقّ له غبار، وجعلت منه الحلقة المركزية الصلبة في حضورها الإمبراطوري الممتد من بلاد فارس إلى شواطئ لبنان
تضافرت، في شهر مايو/ أيار المنصرم، جملة طويلة من العوامل والمتغيرات المثيرة للانتباه، بدأت في التاسع منه، حين استدرجت إسرائيل رد فعل إيرانيا، ضعيفا ومحدودا على الغارة التي كان قد شنّها سلاح الجو الإسرائيلي على مطار "تي فور"، حيث القاعدة الإيرانية الأكثر أهمية. ومع أن الفعل الإسرائيلي المبيت جاء واسعاً ومؤلماً، شمل نحو خمسين هدفاً ثميناً، إلا أن رد فعل طهران كان صغيراً بكل مقاييس الوعيد والتهديد المعهودة من نظام الملالي، ومثيراً لخيبة الأمل من المفعمين بالخطاب الرائج حول محو الكيان الصهيوني من الخريطة في غضون ست دقائق ونصف الدقيقة، قائلين، في قرارة أنفسهم؛ أهكذا يكون الانتقام؟ 
قبل يوم من تلك الضربة التي مثلت نقطة تحول في مسار المواجهة الإسرائيلية الإيرانية، الجارية حتى ذلك الوقت على نار هادئة، كان رئيس حكومة دولة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في موسكو لحضور احتفالات روسيا بالنصر في الحرب العالمية الثانية. وقبل يومين فقط، كان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يعلن انسحابه من الاتفاق النووي مع إيران. وفيما لم تعرف نتائج زيارة نتنياهو على الفور، كان الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي مدعاة ابتهاج إسرائيلي منقطع النظير، وهو ابتهاج ترجم نفسه على أرض الواقع في تلك الضربة الشاملة التي افتتحت زمناً جديداً، أكثر حدةً، وأوسع مدى من ذي قبل، في مدار المواجهة غير المباشرة، الدائرة بين القوتين المتبارزتين على الأرض وفي السماء السوريتين

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع