أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2480
شـــــارك المادة
جيش الإسلام يفنّد مزاعم ضلوعه في اغتيال اثنين من خيرة قادته:
نفى جيش الإسلام صحة ما روّجته بعض الجهات المشبوهة حول تفاصيل استشهاد اثنين من قادته، الذين قضوا -في وقت سابق- خلال قصف لقوات النظام على الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وأوضح بيان صادر عن الجيش اليوم الاثنين، أن بعض الجهات روّجت -كذباً- أن القائدين (أبو عمر الأجوة وأبو علي الأجوة) إنما اغتيلا اغتيالا من داخل جيش الإسلام.
وتضمن البيان عدداً من الأدلة والبراهين التي تكذّب تلك الادعاءات، وأكد -في الوقت نفسه- أن محاولات شق صفوف المجاهدين في جيش الإسلام عبر هذه الأكاذيب لن تفلح، مضيفاً: "قيادة الجيش ومجاهدوه بنية متماسكة، لم تفلح في خلخلتها المحاولات على مدار سنوات الثورة، رغم كثرة الحملات وتنوع الوسائل الهادفة لشق الصف وتشويه التاريخ".
الثوار يكبدون ميلشيات النظام خسائر فادحة شرقي درعا:
تكبدت قوات النظام خسائر كبيرة اليوم الاثنين في ريف درعا، على خلفية المواجهات الدائرة بينها وبين فصائل الثوار في الجنوب السوري.
وأفادت غرفة العمليات المركزية في درعا، بأن الثوار تمكنوا من عطب دبابة في ريف درعا الشرقي، إثر استهدافها بصاروخ موجه طراز "تاو" ما أدى إلى مصرع طاقمها، كما تمكنوا من تدمير عربة بي إم بي بصاروخ آخر وقتل طاقمها بالقرب من بلدة ناحتة شرقي درعا.
إلى ذلك حاصر الثوار مجموعة من ميلشيات النظام ودمروا مدفعاً من عيار 57 مم بالقرب من بلدة "بصر الحرير" شرقي درعا، كما أكدت غرفة عمليات الثوار إصابة طائرة حربية من نوع ميغ 23 أثناء تنفيذها لغارات جوية على بلدة بصر الحرير.
نظام الأسد ما زال طليقاً رغم ارتكابه 216 هجوماً كيماوياً:
دعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اللجنة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى تصحيح الأخطاء الكارثية التي ارتكبت في ملف الأسلحة الكيميائية بسوريا.
واستعرض التقرير حصيلة الهجمات الكيميائية على مدى سبعة سنوات منذ أول استخدام لها في 23 كانون الأول 2012 وحتى 22 حزيران 2018، حيث بلغت ما لايقل عن 221 هجوماً كيماوياً.
وأكد التقرير وقوف قوات النظام وراء 216 هجوم من مجموع الهجمات، وأن تنظيم الدولة نفذ ما لايقل عن 5 هجمات، وأشار إلى أن ما لايقل عن 1461 شخصاً قضوا على أيدي قوات النظام نتيجة تلك الهجمات، فيما أصيب ما لايقل عن 7599 شخصاً.
وكان لمحافظتي إدلب وريف دمشق النصيب الأكبر من الهجمات الكيميائية -بحسب ما أورده التقرير- في حين جاءت حلب وريفها كثالث المحافظات التي تعرضت لهجمات كيميائية.
بشار الأسد: سنستعيد السيطرة على الشمال السوري بالقوة:
هدد رئيس النظام بشار الأسد باستعادة السيطرة على الشمال السوري بالقوة في حال رفضت فصائل المعارضة تسليم المنطقة هناك.
وقال بشار في مقابلة له أمس مع قناة (إن.تي.في) الروسية " اخترنا طريقين: الأول والأهم هو المصالحة... والطريق الثاني هو مهاجمة الإرهابيين إذا لم يستسلموا ورفضوا السلام".
وأضاف: "سنقاتلهم (المسلحين) ونستعيد السيطرة بالقوة. هذا بالتأكيد ليس الخيار الأفضل لنا لكنه الطريق الوحيد للسيطرة على البلد".
وأكد الأسد على عزمه إعادة الإعمار في سوريا حيث قال "لدينا ما يكفي من القوة لإعادة بناء البلد. وإذا لم يكن لدينا المال فسنقترض من أصدقائنا ومن السوريين الذين يعيشون في الخارج"، حسب زعمه.
إيطاليا ترسل قوات إضافية إلى دير الزور:
أرسلت إيطاليا دفعة جديدة من قواتها إلى دير الزور شرقي سوريا، لدعم الميلشيات الانفصالية التي تسيطر على المنطقة.
وأفادت وكالة الأناضول بأن قوة إيطالية جديدة وصلت -أول أمس السبت- إلى دير الزور شرقي سوريا، وانتشرت في حقل العمر النفطي بريف المدينة.
وأوضحت المصادر أن القوة وصلت إلى مدينة الحسكة (شمال شرق)، قادمة من العراق، وتوجهت جنوبا إلى دير الزور، مشيرة إلى أنها تتألف من جنود ومستشارين عسكريين.
لقاء بين لافروف وبولتون حول سوريا بعد غد الأربعاء:
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيلتقي مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي "جون بولتون" في 27 من حزيران/ يونيو الجاري في العاصمة الروسية موسكو.
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها: "تؤكد وزارة الخارجية الروسية المعلومات المتعلقة باجتماع عمل، بين لافروف وبولتون في موسكو يوم الأربعاء 27 يونيو".
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية قوله يوم الاثنين إن المسؤولين الروس يأملون في مناقشة الوضع في سوريا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون خلال زيارته لموسكو.
أردوغان يعد بمواصلة دعم السوريين حتى تحرير أرضهم:
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على نية تركيا مواصلة عملياتها العسكرية في سوريا حتى تحرير الأراضي التي تقع تحت يد "الإرهابيين" تمهيداً لعودة اللاجئين إلى بلادهم.
وأوضح أردوغان في خطاب له من شرفة القصر عقب فوزه في الانتخابات الرئاسية التركية يوم أمس إن تركيا ستكثف العمل ضد التنظيمات الإرهابية في سوريا لتحرير كافة الأراضي منها، وإعادة المهجرين إليها.
وأضاف الرئيس التركي في كلمته: سنستمر في طريقنا نحو تحرير الأراضي السورية ودعم ضيوفنا السوريين في تركيا وجميع المظلومين في العالم.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة