حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أن تقدم قوات النظام والمليشيات المساندة لها من مدينة إدلب سيؤدي إلى تقويض جوهر اتفاق أستانة.

وأوضح الرئيس التركي خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم أمس أن أي تقدم عسكري لقوات النظام باتجاه إدلب على غرار ما حصل في درعا سيقوض جهود محادثات أستانة.

وشدد أردوغان على أن تجنيب إدلب أي عمل عسكري سيشجع المعارضة على المشاركة في الجولة الجديدة من محادثات أستانة المزمع عقدها أواخر شهر تموز/ يوليو الجاري.

كما أعرب أردوغان عن قلقه لما يحصل في درعا، منبهاً إلى أن "تقدم قوات النظام نحو محافظة إدلب بطريقة مماثلة يعني تدمير جوهر اتفاق أستانة".

يشار إلى أن الكثير من الناشطين أبدوا تخوفهم من أن تشن قوات النظام بدعم روسي حملة عسكرية على محافظة إدلب، على غرار العمل العسكري الذي نفذته على درعا، على اعتبار أن إدلب تعتبر آخر قلاع المعارضة وتحتضن الملايين من النازحين والمهجرين من مختلف المناطق والمحافظات السورية.