..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار الأحد- بدء عملية نقل مهجري درعا إلى الشمال السوري، وقوات النظام تتكبد عشرات القتلى في معارك القنيطرة-(15-7-2018)

أسرة التحرير

١٥ يوليو ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2653

نشرة أخبار الأحد- بدء عملية نقل مهجري درعا إلى الشمال السوري، وقوات النظام تتكبد عشرات القتلى في معارك القنيطرة-(15-7-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

قوات النظام تتقدم نحو القنيطرة في ظل قصف عنيف جداً وتتكبد أكثر من 60 قتيلاً بينهم ضباط، بالمقابل، عملية نقل مهجري درعا إلى الشمال السوري بدأت صباح اليوم، وأردوغان يحذر بوتين: أي هجوم على إدلب سيدمر اتفاق أستانة، من جهتها.. الأردن: 5000 شاحنة بضائع تنتظر فتح الحدود مع سوريا.

الوضع الميداني والعسكري:

قوات النظام تتقدم نحو القنيطرة في ظل قصف عنيف جداً على المنطقة:

شن الطيران الحربي والطيران الروسي صباح اليوم غارات عنيفة جداً على قرى وبلدات في ريف القنيطرة في ظل المعارك التي تدور في المنطقة.

وقال ناشطون إن الطيران الروسي وطيران النظام الحربي شن صباح اليوم غارات عنيفة جداً على بلدة مسحرة وتلال الحارة والمال والقرى المحيطة بها، بالإضافة إلى قصف مدفعي وصاروخي عنيف جداً تتعرض له المنطقة من قبل قوات النظام، في محاولة منها للتقدم في المنطقة.

من جهتها، نعت صفحات إعلامية موالية اللواء راكان دياب قائد الفوج 137 في قوات النظام خلال المعارك الدائرة في بلدة مسحرة بريف القنيطرة.

خلال يوم واحد.. أكثر من 60 قتيلاً للنظام في معارك القنيطرة:

منيت قوات النظام والمليشيات المساندة لها بخسائر بشرية ومادية فادحة جراء الاشتباكات والمعارك العنيفة التي تخوضها على جبهة بلدة مسحرة والتلال المحيطة بها في ريف القنيطرة.

وقال ناشطون إن أكثر من 60 عنصراً من قوات النظام قتلوا جراء الاشتباكات؛ بينهم ضباط برتب عالية أبرزهم اللواء راكان دياب قائد الفوج 137 والمنحدر من مدينة مصياف.

وأضاف الناشطون أن فصائل الجيش الحر دمرت دبابة لقوات النظام وعربة بي إم بي إضافة إلى مدفع رشاش عيار 23مم.

يأتي ذلك في ظل الغارات الجوية العنيفة من الطيران الحربي والطيران الروسي على قرى وبلدات في ريف القنيطرة، حيث شن الطيران الروسي وطيران النظام الحربي صباح اليوم غارات عنيفة جداً على بلدة مسحرة وتلال الحارة والمال والقرى المحيطة بها، بالإضافة إلى قصف مدفعي وصاروخي تعرضت له المنطقة.

بدء عملية نقل مهجري درعا إلى الشمال السوري صباح اليوم:

دخلت صباح اليوم الأحد عدة حافلات إلى المناطق التي لا تزال محررة في درعا، استعداداً لنقل رافضي التسوية والراغبين بالخروج باتجاه الشمال السوري.

وقال ناشطون إن قرابة 15 حافلة دخلت صباح اليوم إلى أحياء درعا البلد والسد عبر معبر جمرك درعا، تمهيداً لنقل الراغبين بالخروج إلى الشمال السوري.

وأشار الناشطون أن العدد التقريبي للخارجين يبلغ حوالي 600 شخص، حيث سيتم نقلهم إلى الشمال السوري في إدلب.

وكانت عملية خروج رافضي التسوية تعرقلت أكثر من مرة نتيجة استهداف قوات النظام مناطقهم بالقصف، وعرقلة الاتفاق الذي تم بين فصائل الجيش الحر وروسيا.

المواقف والتحركات الدولية:

أردوغان يحذر بوتين: أي هجوم على إدلب سيدمر اتفاق أستانة

حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أن تقدم قوات النظام والمليشيات المساندة لها من مدينة إدلب سيؤدي إلى تقويض جوهر اتفاق أستانة.

وأوضح الرئيس التركي خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم أمس أن أي تقدم عسكري لقوات النظام باتجاه إدلب على غرار ما حصل في درعا سيقوض جهود محادثات أستانة.

وشدد أردوغان على أن تجنيب إدلب أي عمل عسكري سيشجع المعارضة على المشاركة في الجولة الجديدة من محادثات أستانة المزمع عقدها أواخر شهر تموز/ يوليو الجاري.

كما أعرب أردوغان عن قلقه لما يحصل في درعا، منبهاً إلى أن "تقدم قوات النظام نحو محافظة إدلب بطريقة مماثلة يعني تدمير جوهر اتفاق أستانة".

باسيل يعد بعودة الحياة السياسية بين بيروت ودمشق:

جدد تصريح رئيس «التيار الوطني الحر» وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل بشأن عودة الحياة السياسية بين لبنان وسوريا، الجدل اللبناني حول المحاذير من التواصل مع النظام السوري، وهو نقاش لا يحظى بإجماع اللبنانيين، رغم أن تكتل «لبنان القوي» الذي يرأسه باسيل ينظر إليه بوصفه مصلحة لبنانية على ضوء المساعي لإعادة النازحين وتفعيل خط التصدير البري للمنتجات اللبنانية عبر الأراضي السورية إلى العالم العربي، فيما ينظر إليه معارضو العلاقة مع النظام على أنه «مطلب شخصي» ويؤكدون أن القرار للحكومة.

وقال باسيل في تصريحه إن «الحكومة ستشكل بمعالم معروفة لن يتغير منها أي شيء وسوف تحترم إرادة الناس التي عبروا عنها في الانتخابات التي انتظروها 9 سنوات، وستكون هناك حكومة تكريس الثقة». وأوضح باسيل أن «كل الطرقات بين لبنان وسوريا، سوريا والعراق، سوريا والأردن، ستفتح وسيعود لبنان إلى التنفس من خلال هذه الشرايين البرية، كما ستعود الحياة السياسية بين سوريا ولبنان".

نتنياهو يبحث مع ترمب هاتفياً الوضع في سوريا:

كشف رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن محادثات أجراها مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حول الوضع في سوريا.

ونقلت وكالة رويترز عن نتنياهو قوله أمام أعضاء الحكومة إنه أجرى مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حيث ناقشا الوضع في سوريا وإيران، وذلك عشية اللقاء المرتقب بين الرئيسين الأمريكي والروسي.

وأضاف نتنياهو أن ترمب أكد له خلال الاتصال وقوف أمريكا إلى جانب الكيان الإسرائيلي ومساندتها في كافة القضايا وخصوصاً القضية الفلسطينية وقضية الحدود مع سوريا.

الأردن: 5000 شاحنة بضائع تنتظر فتح الحدود مع سوريا

كشف مسؤول أردني أن حوالي 5000 شاحنة أردنية لنقل البضائع مستعدة لاستئناف عملها بالدخول إلى سوريا عقب سيطرة قوات النظام على معبر نصيب الحدودي.

وقال محمد خير الداوود نقيب أصحاب الشاحنات الأردنية في تصريح لصحيفة الغد الأردنية إن 5000 شاحنة جاهزة لنقل البضائع باتجاه سوريا في حال تم فتح الحدود بين البلدين.

وأضاف الداوود أن استئناف العلاقات التجارية بين البلدين من شأنها السماح بعودة مبادلة البضائع على الحدود الأردنية السورية.

ولفت الداوود إلى أن قطاع الشاحنات في الأردن خسر حوالي مليار دولار نتيجة إغلاق الحدود مع سوريا منذ بداية الحرب قبل 7 سنوات.

آراء المفكرين والصحف:

الكرد والنظام في سورية.. أي حوار؟

خورشيد دلي

تحفل الصحف والمواقع الموالية للنظام السوري بأخبار وتقارير عن حوارات مع الكرد، وصلت إلى حد الحديث عن اتفاق نشر بنوده، مضمونها تسليم الكرد كامل المنشآت النفطية للحكومة السورية، وإعادة مؤسساتها وأجهزتها إلى مناطق الإدارة الذاتية الواقعة تحت سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي، في مقابل شكل من الاعتراف بالأخيرة، في إطار نظام الإدارة المحلية. لكن اللافت أن جميع الأخبار والتقارير التي نشرت في هذا السياق قوبلت بنفي من مسؤولي الإدارة الذاتية. فما الذي يجري؟ ولماذا تُساق الأمور على هذا النحو؟ وما هي دوافع حوار ممكن بين الجانبين على وقع التطورات الجارية على الساحة السورية إقليميا ودوليا؟ 

ثمّة قناعة بأن التطورات الميدانية والعسكرية المتسارعة على الساحة السورية جعلت من خيارات الكرد محدودة، ووضعتهم أمام خيار وحيد، هو الحوار مع النظام والعودة إلى حضنه، فاحتلال تركيا عفرين قضى على المشروع الكردي الذي كان يتجه إلى ربط الكانتونات الكردية، لتشكيل إقليم فيدرالي في شمال سورية، كما أن التفاهم الأميركي - التركي بشأن منبج زاد المخاوف الكردية بإمكانية تخلي الإدارة الأميركية عنهم، وتركهم أمام رحمة تطورات دراماتيكية غير محسوبة، خصوصا في ظل التطورات الميدانية لصالح الجيش السوري، بعد استعادته السيطرة على معظم مناطق الجنوب والبادية والحدود مع العراق، وسط تأكيد النظام على أنه سيعيد السيطرة على كامل الأراضي السورية، وتلويح أميركي دائم بالانسحاب العسكري من شرقي سورية

في الحديث عن الحوار بين النظام والكرد، ينبغي النظر إلى أنه، منذ بداية الأزمة السورية، لم يتوقف الحديث عن تنسيق وتعاون غير معلن بين الجانبين، فكل طرف حرص على عدم الصدام مع الآخر، كل لأسبابه ودوافعه، الكرد في تجنّب مناطقهم التدمير، والتوسيع التدريجي للمناطق الواقعة تحت سيطرتهم، والنظام في الحلول دون إمكانية تحالف بين تركيا والكرد، بل واستخدام الكرد في مواجهة المشروع التركي في الشمال السوري، إلى أن أفرزت التطورات الميدانية واقعا جديدا، على شكل افتراق في الأهداف والأولويات، فالنظام بات يرى في التحالف الأميركي مع الكرد مدخلا للتقسيم، والكرد في إمكانية البناء على هذا التحالف لنيل الحقوق القومية، وهو ما غير من الموقف التركي من الأزمة السورية، وباتت محاربة المشروع الكردي تركيا أولويةً تركيةً قفزت على هدف إسقاط النظام على وقع التقارب التركي الروسي الإيراني، وهي تطورات عمقت من المخاوف الكردية، خصوصا بعد التهرّب الأميركي من التدخل لصالح الكرد في عفرين، في مواجهة العملية التركية التي انتهت باحتلالها، والإحساس بإمكانية التخلي الأميركي عنهم، كما حصل في الجنوب السوري. وعليه وضعت هذه التطورات الكرد أمام خيارين، العودة إلى حضن النظام أو المواجهة العسكرية، بالتزامن مع مواجهة التدخل العسكري التركي حتى النهاية، وهو ما يراه الكرد ليس في استطاعتهم، فالتطورات الميدانية والتحالفات الدولية تبدوان أقرب إلى انقلاب حقيقي ضد التطلعات الكردية، وهو انقلاب قد يسرع من الحوار بين النظام والكرد. ولكن كيف؟ وعلى أي أساس؟ وفي الأساس، كيف يمكن البدء بهذا الحوار في ظل القواعد العسكرية الأميركية في شمال سورية وشرقها؟ والأهم، هل هناك فعلا رغبة وإرادة جديتان لدى الطرفين بحوار يفضي إلى الحفاظ على وحدة سورية، ويقر بالهوية القومية للكرد؟ ثمة من يرى أن الخيارات المحدودة للكرد ورغبة النظام بالتفرغ لمعركة إدلب بعد الجنوب، والاستفادة من الكرد في مواجهة تركيا، كلها معطياتٌ ستجعل من هذا الحوار استحقاقا لا بد منه في المرحلة المقبلة.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع