أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 4124
شـــــارك المادة
توصلت الفصائل الثورية في مدينة نوى بريف درعا الغربي، إلى اتفاق مع النظام السوري برعاية روسيا لتحديد مصير المدينة.
ووفقاً لما نشره الناشط الإعلامي، عمر الحريري، على حسابه في تويتر، فإن الاتفاق يتضمن عودة قوات النظام إلى المواقع والتلال العسكرية في محيط المدينة، كما ينص على تسليم جزء من السلاح الثقيل الموجود في يد الفصائل، بينما يبقى الجزء الآخر على جبهات حوض اليرموك ضد تنظيم الدولة.
وأوضح الناشط الإعلامي أن قوات النظام ستجري عملية تسوية لجميع المطلوبين أمنيا وعسكريا في المدينة، بينما ستسمح لرافضي عملية التسوية الخروج نحو محافظة إدلب في وقت لاحق.
كما أشار إلى أن اتفاق نوى "ينص على عدم دخول جيش النظام إلى داخل المدينة و البقاء في المواقع و التلال العسكري السابقة و السماح بالدخول فقط في حال استخدام المدينة للمرور نحو جبهات حوض اليرموك ضد تنظيم الدولة".
واعتبر "الحريري" أن الاتفاق المبرم يعيد "نوى" إلى سلطة النظام بعد نحو 4 سنوات من تحريرها، وبالتالي إنهاء أي وجود للثورة و مؤسساتها و أشكالها.
وعقب التوصل إلى الاتفاق، سارعت قوات النظام إلى السيطرة على "تل الهش" على أطراف مدينة نوى، وسط توقعات بأن تستلم -خلال الساعات القادمة- تلي "أم حوران وحرفوش" بالإضافة إلى اللواء 112 في محيط المدينة، وفقاً لما أورده الناشط الإعلامي.
وتعد مدينة "نوى" آخر معاقل الثوار في محافظة درعا، كما تتميز بأهمية كبيرة كونها محاذية لسيطرة تنظيم الدولة.
شبكة شام الإخبارية
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة