أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2733
شـــــارك المادة
تقرير حقوقي يؤكد مسؤولية روسيا عن مجزرة "زردنا":
أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن روسيا ماضية في ارتكاب المجازر الوحشية بحق المدنيين في سوريا منذ بداية تدخلها العسكري في سبتمبر 2015.
و أوضحت الشبكة الحقوقية -في تقرير صادر عنها اليوم الأربعاء- أن القوات الروسية مسؤولة عن مقتل ما لايقل عن 6187 مدنياً في سوريا، بالإضافة إلى عشرات المجازر المروعة التي راح ضحيتها المئات من المدنيين.
وأثبت التقرير تورط القوات الروسية في مجزرة "زردنا" التي خلفت 52 شهيداً، بينهم 10 أطفال و10 سيدات، بالإضافة إلى إصابة ما لايقل عن 80 مدنياً، إثر استهداف الطيران الحربي الروسي لبلدة زردنا بريف إدلب الشمالي الشرقي.
وبحسب التقرير -الذي اعتمد على شهادات موثقة- فقد استهدف "طائرة روسية من طراز سو24 -بعدة صواريخ شديدة الانفجار- منازل سكنية في محيط مسجد سعد بن معاذ جنوب غرب القرية، مساء يوم الخميس 7 حزيران 2018، وبعد تجمع فرق الإنقاذ والدفاع المدني وبدء عمليات الإنقاذ وانتشال الضحايا، استهدفت طائرة روسية من طراز سو 30 المنطقة ذاتها بعدة صواريخ ما أدى إلى وقوع عدد كبير من الضحايا".
اتفاق يحدد مصير مدينة نوى غربي درعا .. تعرف إلى بنوده:
توصلت الفصائل الثورية في مدينة نوى بريف درعا الغربي، إلى اتفاق مع النظام السوري برعاية روسيا لتحديد مصير المدينة.
ووفقاً لما نشره الناشط الإعلامي، عمر الحريري، على حسابه في تويتر، فإن الاتفاق يتضمن عودة قوات النظام إلى المواقع والتلال العسكرية في محيط المدينة، كما ينص على تسليم جزء من السلاح الثقيل الموجود في يد الفصائل، بينما يبقى الجزء الآخر على جبهات حوض اليرموك ضد تنظيم الدولة.
وأوضح الناشط الإعلامي أن قوات النظام ستجري عملية تسوية لجميع المطلوبين أمنيا وعسكريا في المدينة، بينما ستسمح لرافضي عملية التسوية الخروج نحو محافظة إدلب في وقت لاحق.
كما أشار إلى أن اتفاق نوى "ينص على عدم دخول جيش النظام إلى داخل المدينة و البقاء في المواقع و التلال العسكري السابقة و السماح بالدخول فقط في حال استخدام المدينة للمرور نحو جبهات حوض اليرموك ضد تنظيم الدولة".
معبر "باب الهوى" يحدد موعد زيارة عيد الأضحى:
حددت إدارة معبر باب الهوى الحدودي موعد خروج السوريين الراغبين بزيارة سوريا خلال إجازة عيد الأضحى المبارك لعام 2018.
وأوضحت الإدارة في بيان مقتضب نشرته على معرفاتها الرسمية اليوم الأربعاء، أن المعبر سيفتح أبوابه أمام الراغبين بقضاء إجازة عيد الأضحى في سورية ابتداءً من يوم الاثنين الموافق لـ 6 آب/ أغسطس الجاري.
كما أشارت إدارة المعبر إلى أنها ستطرح رابط الموقع الإلكتروني للتسجيل المسبق، قبل تاريخ الدخول بعدة أيام، وذلك لتنظيم عملية الدخول وتفادي حالات الازدحام والفوضى.
روسيا تنشئ مخيماً للاجئين السوريين الراغبين بالعودة:
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، عن إنشاء مركزاً خاصاً في سوريا لاستقبال اللاجئين والنازحين السوريين، الراغبين في العودة إلى بلادهم، ومن ثم توزيعهم على مواقع إقامتهم الدائمة.
وأوضحت الدفاع الروسية في بيان لها، أن المركز الذي أنشأته روسيا في سوريا، سيشارك في تقديم مساعدات إنسانية إلى المنطقة، وسيساعد في استعادة الخدمات الاجتماعية المحلية وحل القضايا الأخرى المتعلقة باستعادة البنية التحتية، وفقاً لما أوردته وكالة نوفوستي الروسية.
وأشار البيان إلى أن المركز سيتكفل بمراقبة عودة النازحين واللاجئين من الدول الأجنبية إلى مواقع إقامتهم الدائمة، وتنظيم إيصال المساعدات الإنسانية والمستلزمات الأساسية ومواد البناء والاحتياجات المادية الضرورية وتسليمها للسكان، بالإضافة إلى مساعدة النظام السوري على إحياء نظام الرعاية الصحية والخدمات الأخرى.
طوفان الموت في سجون الأسد
الكاتب: غازي دحمان
عشرات، إن لم يكن مئات، العائلات، تفاجئها يوميا أنباء مقتل أبنائها في سجون نظام الأسد، إما بتبليغ الأسر مباشرة من أجهزة المخابرات، أو يكتشف الأهل الأمر عند استخراج أوراق من دوائر السجل المدني، أو حتى يبلغهم أحد من الدوائر ذات العلاقة بالأمر. طوفان من أسماء الشهداء الذين يموتون تحت التعذيب تغرق فيه سورية. وبصمت، وبعيداً عن أعين الإعلام يتم تهريب مذبحة لعشرات آلاف المعتقلين على مدى سنوات الثورة. تفيد تقديرات بأن عدد السجناء الذين انقطعت أخبارهم يتجاوز مائتي ألف معتقل، عدا عن عدد مثلهم لم يعترف نظام الأسد باعتقالهم، على الرغم من دلائل كثيرة على قيامه بذلك. تنسب تقارير الوفاة التي تستخرجها أجهزة مخابرات نظام الأسد موت المعتقلين إلى أزمة قلبية، من دون خشية من انكشاف هذه الذريعة المتهافتة، والسبب أن الأزمة القلبية واحدةٌ من أسباب الموت التي لا تثير أسئلةً كثيرة لدى المتلقي، ما دامت الأجهزة لا تستطيع الادعاء بأن عشرات آلاف السجناء انتحروا في السجون، نتيجة إحساسهم بالذنب، وما دام النظام لا يستطيع ذكر الأسباب الحقيقية للوفاة، التعذيب الشديد، أو القتل المتعمد. لكن من هؤلاء الذين تصر أجهزة الأسد على إرسالهم إلى الموت من دون رحمة؟ وكيف لنظام يقول إنه انتصر ويقتل شبابا؟ ثم ماذا عن الحل السياسي الذي زعم رأس النظام أنه صار ممكناً الآن؟ من يفتش في هوية هؤلاء يجد أنهم، في الغالب، من عناصر الثورة المدنية، طلاب ثانويات وجامعات، كتّاب ومصورون ونشطاء وكوادر متعلمة، أصحاب أفكار ليبرالية ويسارية، وحتى لا منتمون سياسياً، بقدر ما لديهم ثقافة تحرّرية، ونشطون اجتماعياً وثقافياً، ولديهم القدرة على التعبير عن أنفسهم وعن الحراك الثوري ووصف جرائم النظام. ظهر هؤلاء يوم قامت الثورة، بعد أن كانت قدراتهم وطاقاتهم حبيسة خيالاتهم وصدورهم، وشكلت الثورة المنصّة الكبرى لعرض قدراتهم.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة