أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2030
شـــــارك المادة
انتهت اليوم الخميس عملية إجلاء مقاتلي الميلشيات الشيعية من بلدتي "كفريا والفوعة" المواليتين للنظام في ريف إدلب، تنفيذاً للاتفاق الذي توصلت إليه هيئة تحرير الشام مع إيران برعاية روسية.
وأفادت وكالة الأناضول بأن "عملية الإجلاء بدأت ليلة أمس الأربعاء بخروج 12 سيارة إسعاف تحمل جرحى من البلدتين، تلاها خروج عشرات الحافلات التي تقل مقاتلي الميلشيات الشيعية مع ذويهم" إلى معبر العيس جنوب حلب.
في غضون ذلك دخلت حافلات تقل المعتقلين لدى النظام السوري إلى مناطق سيطرة الثوار في إدلب عبر بلدة العيس التي تفصل مناطق سيطرة النظام عن االمعارضة.
هذا، ويتضمن الاتفاق إجلاء نحو 7 آلاف من مقاتلي كفريا والفوعة مع ذويهم، مقابل الإفراج عن 1500 من معتقلي هيئة تحرير الشام لدى النظام السوري.
وفي سياق متصل، قالت مصادر متطابقة، إن احتجاجات شعبية اندلعت في إدلب بسبب صفقة المعتقلين المفرج عنهم ضمن اتفاق كفريا والفوعة، وأشارت تلك المصادر إلى أن من بين المفرج عنهم معتقلين جدد لدى النظام لم يمضِ على اعتقالهم سوى أشهر.
ويرى مراقبون أن اتفاق كفريا والفوعة ببنوده الحالية، يفقد الثورة أهم ورقة ضغط بيدها، في حال هجوم النظام على إدلب.
وتقع بلدتا كفريا والفوعة في ريف إدلب الشمالي، وتبعدان عن مدينة إدلب من ستة إلى سبعة كيلومترات، ويصل بينهما طريق على مسافة كيلومترين فقط.
وكالة الأناضول
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة