الوضع العسكري والميداني:

جبهة تحرير سوريا توضح موقفها من اتفاق كفريا-الفوعة:

أوضح القائد العام لجبهة تحرير سوريا، حسن صوفان، الأسباب التي دعت الجبهة للموافقة على اتفاق كفريا-الفوعة بريف إدلب.

وأكد قائد الجبهة في كلمة له -حصل موقع نور سورية على نسخة منها- "أن الاتفاق "قديم وقد بدأ منذ قتال وحصار أهالي الزبداني ومضايا" وأشار إلى أن حركة أحرار الشام -التي تعد المكون الرئيسي لجبهة تحرير سوريا- كانت مشاركة في المرحلة الثانية من الاتفاق، حيث تم إدراج بند المعتقلين، وأضاف: "أصر النظام على رفض القوائم الاسمية التي تم إحصاؤها والإصرار على أن يكون هو من يختار من يطلقهم، ولم يتم التوصل إلى نتيجة مما جمد الملف لأشهر طويلة، وانسحبت أحرار الشام من المفاوضات طوال ذلك الوقت".

وأضاف: "كنا أمام ثلاثة خيارات: الأول السماح بإمضاء الأمر على هذا النحو الذي حصل بتفاوض الهيئة، والثاني إكمال العمل العسكري والضغط بالقتال لتحسين الشروط التفاوضية بخصوص قوائم المعتقلين، والثالث عرقلته وتفشيل مفاوضات الهيئة وتأجيله لشهور طويلة أخرى لا ندري ما يستجد فيها وربما يتهمنا الناس آنذاك بالخيانة لإبقائهم إذا أخذت الأمور منحى سيئاً وكانوا قوة ضاربة في معركة النظام المرتقبة"

الوضع الإنساني:

انطلاق القافلة الأولى من مهجري الجنوب باتجاه شمال سوريا:

انطلقت -ظهر اليوم الجمعة- قافلة من مهجري محافظتي درعا والقنيطرة جنوب غربي سوريا باتجاه الشمال السوري.

وذكرت وكالة أنباء النظام (سانا) أنه تجهيز الحافلات جرى في قرية أم باطنة في ريف القنيطرة، حيث من المقرر إخراجها بقافلة واحدة باتجاه قرية نبع الصخر ومن ثم إلى شمال سوريا، فيما أكدت صفحة "دمشق الآن" الموالية على فايسبوك، دخول أكثر من 50 حافلة عبر ممر جبا بريف القنيطرة لنقل المقاتلين الرافضين للتسوية مع ذويهم إلى الشمال السوري.

ولا يوجد عدد دقيق لعدد الخارجين إلى الشمال وسط أنباء بأن تشمل الدفعة الأولى نحو 2200 من الثوار مع عائلاتهم.

المواقف والتحركات الدولية:

نتنياهو: إسرائيل ستواصل التحرك ضد الوجود الإيراني في سوريا:

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن بلاده ستتحرك ضد الوجود العسكري الإيراني في سوريا.

وأوضح مكتب نتنياهو في تصريح له اليوم الجمعة، أن رئيس الوزراء تحدث اليوم هاتفيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبحث معه التطورات الإقليمية والأوضاع في سوريا، كما أكد له أن إسرائيل ستواصل التحرك ضد التموضع العسكري الإيراني في سوريا. وفقاص لما أوردته وكالة الأناضول.

آراء المفكرين والصحف:

يني شفق: مفاوضات لوضع مدينة حلب تحت الإدارة التركية:

أفادت صحيفة "يني شفق" بوجود مفاوضات تركية-روسية، لنقل مدينة حلب من يد النظام السوري إلى تركيا.

وقالت الصحيفة -نقلاً عن مصادر مطلعة- إن المفاوضات لا تزال مستمرة بين الوفود التركية والروسية، من أجل انتقال الإشراف على حلب.، ووضعها تحت اﻹدارة التركية وإلحاقها بالريف الشمالي والغربي وإدلب.

وبحسب الصحيفة، فمن المقرر أن تتولى تركيا مهمة الإشراف على إعادة إعمار المدينة، ثم ستنقل السيطرة عليها إلى تركيا والجيش السوري الحر لتنسيق عودة اللاجئين، وأضافت أنه "في حال التوصل إلى اتفاق سيعاد إعمار حلب، وسيتمكن أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ يعيشون في تركيا وأوروبا من العودة إلى وطنهم".