أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3394
شـــــارك المادة
قوات النظام تستعد لعملية عسكرية في "جبل التركمان"، و150 قتيلاً حصيلة هجمات تنظيم الدولة على السويداء اليوم، فيما وزير الدفاع الأمريكي يكذب ترمب: ليس لدينا تنسيق مع روسيا في سوريا، بالمقابل، الأمم المتحدة: لن نشرف على توزيع مساعدات فرنسا في الغوطة الشرقية، من جهته.. أردوغان: تطورات "تل رفعت ومنبج" لاتسير في الاتجاه المطلوب.
150 قتيلاً حصيلة هجمات تنظيم الدولة على السويداء اليوم:
شن تنظيم الدولة صباح اليوم الأربعاء هجوماً واسعاً على عدة مواقع لقوات النظام في محافظة السويداء جنوب سوريا.
وقالت وكالة سانا التابعة للنظام إن عناصر من تنظيم الدولة شنوا هجمات على مناطق متفرقة من مدينة السويداء الخاضعة لسيطرة قوات النظام، كما شهدت منطقة السوق تفجيراً بحزام ناسف ما أدى إلى مقتل أكثر من 150 شخصاً وجرح العشرات.
وقالت الوكالة إن التفجير ترافق مع هجمات واسعة على مواقع قوات النظام في ريف السويداء الشمالي والشرقي حيث دارت هناك اشتباكات بين الطرفين.
وزعمت الوكالة أن قوات النظام قتلت عدداً من عناصر التنظيم قبل تفجير أحزمتهم الناسفة، كما استعادت السيطرة على عدة قرى كان التنظيم قد سيطر عليها خلال الهجوم صباح اليوم.
من جهته، أوضح محافظ السويداء عامر العشي أن "مدينة السويداء الآن آمنة وهادئة والحياة طبيعية وكل مؤسسات الدولة تقوم بتقديم خدماتها كالمعتاد للمواطنين والمشافي في أتم جهوزية لاستقبال وإسعاف الجرحى".
قوات النظام تستعد لعملية عسكرية في "جبل التركمان":
أفادت مصادر في المعارضة السورية، أن النظام وحلفاءه يستعدون لعملية عسكرية مرتقبة تستهدف المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في "جبل التركمان" بريف اللاذقية، شمالي غربي البلاد.
وأوضحت المصادر لمراسل الأناضول، اليوم الأربعاء، أن المليشيات الشيعية التابعة لإيران ومنظمة "جبهة الخلاص الشعبية" الإرهابية المعروفة باسم "المستعجلون" التي يتزعمها معراج أورال، يستعدون للمشاركة في العملية المرتقبة لدعم قوات النظام.
وبهذا الخصوص، أفاد "عزت بالدر" قائد الفرقة الساحلية الثانية من "الجيش السوري الحر"، لمراسل الأناضول، إن النظام والميليشات الشيعية و"جبهة الخلاص الشعبية"، يقومون بتسيير دوريات على خط الجبهة في "جبل التركمان".
وأضاف "بالدر" أن النظام وحلفاءه يواصلون تنفيذ ضربات مدفعية استكشافية الغرض منها تحديد الأهداف، ما يشير إلى وجود استعدادات لعملية عسكرية في المنطقة.
وتزامنا مع الدوريات والقصف المدفعي، دفعت قوات النظام بتعزيزات عسكرية مزودة بأسلحة ثقيلة وذخيرة، إلى منطقتي "غابات الفرلق" و"برج زاهية".
وبحسب مصادر في المعارضة، فإن قوات النظام تسعى من خلال التعزيزات إلى قطع الطريق الواصل بين بلدتي "ناجية" و"أوبين" بريف اللاذقية الشمالي، تمهيدا لمحاصرة فصائل المعارضة في "جبل التركمان".
وزير الدفاع الأمريكي يكذب ترمب: ليس لدينا تنسيق مع روسيا في سوريا:
نفى وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس وجود أي تعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا فيما يخص العمليات في سوريا.
وأوضح ماتيس خلال مؤتمر صحفي في كاليفورنيا رداً على سؤال من أحد الصحفيين حول التنسيق العسكري بين البلدين: "على الأقل في الوقت الحالي، ليس هناك تنسيق مع القوات الروسية هناك".
وأضاف "ما نقوم به حاليا مع روسيا هو أننا نفصل بين عملياتنا، ونحن لا ننسق معهم، نقوم فقط بالفصل بين العمليات في الزمان والمكان من أجل خلق خطوط فاصلة".
وأكد ماتيس أن بلاده "لم تقم بأشياء إضافية إلى حين أن يحدد وزير الخارجية والرئيس نقطة البداية التي سننطلق منها مع حلفائنا وروسيا في المستقبل".
الأمم المتحدة تكذب فرنسا: لن نشرف على توزيع مساعدات الغوطة الشرقية
نفت الأمم المتحدة أي علاقة لها بالإشراف على تويع المساعدات التي ستقدمها فرنسا بالتنسيق مع روسيا لتوزع على أهالي الغوطة الشرقية بريف دمشق.
ونقلت وكالة رويترز عن المتحدثة باسم الأمم المتحدة في دمشق قولها يوم أمس الثلاثاء إن المنظمة الدولية لن تشارك في مبادرة فرنسية روسية لتسليم المساعدات الطبية إلى الغوطة الشرقية.
وأضافت المتحدثة أن المنظمة الدولية لن تشارك في مبادرة فرنسية روسية لتسليم المساعدات الطبية إلى الغوطة الشرقية.
يأتي هذا التصريح بعد أن أعلنت فرنسا أن الأمم المتحدة هي من ستشرف على توزيع المساعدات الإنسانية التي ستقدمها لسكان الغوطة الشرقية، معللة ذلك بأنها لا تثق بالهلال الأحمر السوري التابع لنظام الأسد.
وأعلنت فرنسا أنها ستقدم قافلة مساعدات إنسانية لأهالي الغوطة الشرقية بالتنسيق مع روسيا، في خطوة هي الأولى من نوعها لدولة تعد من دول "أصدقاء الشعب السوري".
أردوغان: تطورات "تل رفعت ومنبج" لاتسير في الاتجاه المطلوب:
اعتبر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن التطورات في مدينتي "تل رفعت" و "منبج" شمالي سوريا، لا تسير في الاتجاه المطلوب.
وقال أردوغان خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء: "إن التطورات في سوريا، سواء في منطقة تل رفعت" أو منبج شمالي البلاد، "لا تسير حاليا في الاتجاه المطلوب" لافتاً إلى أنه سيناقش مع نظيره الروسي ملف منطقة تل رفعت شمالي حلب، وانتشار الميلشيات الانفصالية فيها، وفقاً لما أوردته الأناضول.
وأشار الرئيس التركي إلى أن مناطق "عفرين" و"جرابلس" و"الباب"، "هي المناطق الوحيدة في سوريا التي تتطور فيها الأمور في الاتجاه المطلوب، في إشارة إلى عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون التي نفذتهما تركيا بالاشتراك مع الجيش السوري الحر شمال سوريا.
وفي سياق متصل، أكد أردوغان أنه سيبحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الملف السوري بكامل تفاصيله على هامش قمة مجموعة دول بريكس، بما في ذلك المستجدات الشائكة في محافظة درعا جنوبي سوريا، وملف إدلب في الشمال.
وأشار أردوغان إلى إمكانية وقوع أحداث طارئة وغير متوقعة في هاتين المحافظتين، وتابع قائلا: "نحن نريد أن يكون الشعب السوري محمي من الهجمات، وخاصة تلك التي تنفذها بعض المنظمات الشرسة، وسنعمل على تأمين هذه الحماية من خلال التباحث حول هذه القضايا".
من المعيب محاسبة الثورة
إحسان الحسين
من المعيب محاسبة الثورة عقلانياً فقط بينما هي مطالب إنسانية تم الرد عليها بتوحش وتوسع تمثل بالدمار والتهجير والمجازر والاعتقالات، فألجأ المجتمع لخيارات لم يكن يريدها ولتدخلات للإقليم والعالم تمت باستدعاء النظام لها أولاً. هذه العقلانية الباردة التي تدعي الحكمة أمام حالة الإحباط اليوم هي في حقيقتها شكل من أشكال الاصطفاف خلف النظام وخلف مراداته ولو بشكل آخر، إنها امتهان يرفض في جوهره تأييد الضحايا والمظلومين، بينما هو يتجاوز عن الجلاد ويمنحه الشرعية لأنه كان ذكياً وخبيثاً وعميلاً بما يكفي وأكثر.
تخيل لو أن هذا العالم يعمل دائماً وفق منظومة الحفاظ على المألوف والخوف والتجنب والانسحاب وتأييد الظلمة والمستبدين ؟ ترى هل كنت ستتوقع أي إنجاز علمي أو أدبي أو فني أو ديني ؟ وهل كنت ستتوقع قيام أية حركة تحرر اجتماعية أو سياسية ، أو نجاح نبي في دعوته ؟ أو أن ترى مظلوماً لا يزال يصّر على مظلوميته في وجه ظُلاّمه ؟
هم ضحوا من أجلنا ، واجتهدوا أن يحفظوا للمجتمع سلامه وأمنه الاجتماعي مع إصراهم على التمسك بالحقوق والحريات وهذا ما لم يقبل به النظام ولا السياسة الدولية الحالية وعملوا عليه حتى تمكنوا من قلبه وتكسيره وتشغيبه . أولى الخطوات كانت بالتغييب أو القتل أو التهجير ، الثانية بانتهاك الحرمات وتعميم الدمار والمجازر ، والثالثة بإطلاق الخبرات العسكرية الجهادية المعتقلة من السجون واستدعاء القاعدة والميليشيات الشيعية وروسيا ، وأما الرابعة فهي بضمان صمت المجتمع الدولي مقابل خدماته وقبول سيرته الذاتية وخبراته كشريك . سياسة النظام أمام مواطنيه أنت إمّا مُغيب ، أو مُصالح توقع على عقد الذّل وأوراقه وفي الحالين أنت معتقل !
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
بي بي سي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة