..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار الجمعة - خروج مظاهرات حاشدة تنديداً بجرائم النظام بحق المعتقلين، وتركيا تستبعد تأثر اتفاق منبج بالتوتر مع أمريكا -(3-8-2018)

أسرة التحرير

٣ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2844

نشرة أخبار الجمعة - خروج مظاهرات حاشدة تنديداً بجرائم النظام بحق المعتقلين، وتركيا تستبعد تأثر اتفاق منبج بالتوتر مع أمريكا -(3-8-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

فعاليات واحتجاجات:

مظاهرات غاضبة للتنديد بجرائم النظام بحق المعتقلين:

نظمت فعاليات ثورية -اليوم الجمعة- مظاهرات ووقفات احتجاجية في العديد من المدن والمناطق داخل سوريا وفي بلدان اللجوء، لتسليط الضوء على آلاف المعتقلين وضحايا التعذيب الذين قضوا في سجون النظام.

وخرجت مظاهرات حاشدة في ريفي حلب وإدلب، ندد المتظاهرون خلالها بجرائم النظام وممارساته بحق المعتقلين في السجون، ورددوا هتافات تطالب بالإفراج عن المعتقلين والأسرى، كما نظمت بعض الوقفات في العديد من المدن والعواصم الكبرى بهذا الخصوص.

من جهة أخرى، شهدت معظم المساجد في الداخل السوري وفي بلدان اللجوء، إقامة صلاة الغائب على أرواح الشهداء الذين قضوا تحت التعذيب في سجون النظام، فيما ندد خطباء المساجد -خلال صلاة الجمعة- بجرائم النظام وسلطوا الضوء على ضحايا التعذيب.

وبحسب ناشطين، فإن الأجهزة الأمنية التابعة للنظام سلمت إدارة السجل المدني قوائم بأسماء 7 آلاف شخص ممن قضوا في معتقلات وسجون النظام، ما أحدث صدمة قوية في الرأي العام السوري.

الوضع الإنساني:

تركيا تستعد لإغلاق خمسة مخيمات للاجئين السوريين:

تعتزم السلطات التركية إغلاق 5 مخيمات للاجئين السوريين، ونقلهم إلى مخيمات تقع بالقرب من الحدود السورية.

وبحسب ما أوردته صحيفة "قرار" التركية، فإن المديرية العامة للهجرة قدمت الثلاثاء الماضي، قرار نقل 5 مخيمات، ثلاثة منها تقع في ولاية غازي عينتاب جنوب تركيا وهي مخيمات "نيزيب" و"إصلاحية" و"قارقاميش"، بالإضافة إلى مخيمين في ولاية أديمان وآخر في ولاية ماردين.

أوضحت الصحيفة أن ما مجموعه 34 ألفا و180 شخصا سيتم نقلهم إلى مخيمات بالقرب من الحدود السورية، في ولايات هطاي وكيليس وشانلي أورفا.

وتضم مخيمات غازي عينتاب 23 ألفا و95 لاجئ، بينما يضم مخيم أديمان 8 آلاف و627 شخص، في حين يضم مخيم ماردين ألفين و458 شخصاً وفقاً لما ذكرته الصحيفة.

المواقف والتحركات الدولية:

أردوغان: اتفاق "منبج" لن يتأثر بالتوتر مع أمريكا:

استبعد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن تتأثر  خارطة الطريق المشتركة مع الولايات المتحدة بشأن مدينة منبج في شمال سوريا بالتوتر الأخير بين البلدين الشريكين في حلف شمال الأطلسي.

وقال أردوغان -اليوم الجمعة- في خطاب للإعلان عن برنامجه خلال المئة يوم الأولى من رئاسته بالمجمع الرئاسي بأنقرة: "ننتظر أن يستمر عملنا المشترك مع الولايات المتحدة في منبج دون أن يتأثر بالمشاكل بيننا، وسيبدأ عدد كبير من السوريين في العودة إلى منبج مع تقدم الأعمال هنا".

وتشهد العلاقات الأمريكية التركية توتراً في الفترة الأخيرة، بعد أن فرضت أمريكا عقوبات على وزيري العدل والداخلية التركيين ردا على استمرار أنقرة باحتجاز القس الأمريكي أندرو برونسون المتهم بالارتباط بتنظيم فتح الله غولن الإرهابي.

بدوره، وصف وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اجتماعه مع نظيره الأمريكي، مايك بومبيو، بأنه كان "بناء"، كما أوضح أن الطرفين اتفقا على العمل عن كثب لحل القضايا العالقة بينهما بحسب أوردته وكالة "الأناضول" التركية.

آراء المفكرين والصحف:

ما خرج السوريون للحرية ليحصدوا العبودية

الكاتب: يحيى العريضي 

ما خرج السوريون من أجل حريتهم، ليعودوا إلى العبودية ثانية. تحار بعض الألباب في إطلاق تسميةٍ على ما حدث ويحدث في سورية، وقد يكون من غير المجدي إعمال معايير وقياسات فلسفية وفكرية مشبعة بالدقة العلمية على ما حدث ويحدث؛ فالواقع أقوى وأعمق بكثير من كل فلسفة وعلم قياس أو معايير
كان الهاجس الأساس لسلطة سورية، ومن يدعمها، نزع صفة "الثورة" عن ذلك. وهي تاريخياً أغرقت السوري ظاهرياً بالقضايا الكبيرة، وحظرت محاكمته المنطقية لهذه القضايا عبر اغتيال الحياة السياسية  في سورية، ليتحول السوري، إثر ذلك، إلى حالة انفصام تهتم، كما يريد النظام، بتحرير فلسطين وتقلق على مياه النيل والتضامن العربي، وتخرس تجاه سرقة نفط البلد وهيمنة حيتان العائلة على الاقتصاد، وتنسى الحرية الشخصية والرقابة والمحاسبة. لقد جعل النظام الإنسان السوري يركض والرغيف يركض، من ناحية معدته؛ وفلسطين تركض وهو يركض وراءها من جهة دماغه. لقد طوّعته سلطة الاحتلال المحلي، وحولته إلى مخلوق يزهق ماء وجهه يومياً، للحصول على حقه الطبيعي، ويعتبر خمسة دولارات زيادةً على مرتبه مكرمة من "القيادة الحكيمة" التي "يفديها بدمه وروحه"، وإلى كائنٍ يكاد يستخدم "وساطة" كي يحصل على حقه، أو حتى لكي ينام في فراشه
أقنعته قيادته الحكيمة بأن هناك أولويات في "سياسة الدولة"، ففلسطين هي القضية المركزية، وها هو يكتشف حديثاً أن من يحتل فلسطين هو الأكثر حرصاً على بقاء جلاّده؛ ها هو يكتشف أن تلك المليارات التي أنفقتها قيادته الحكيمة في "شراء سلاح يدافع عن شرف الأمة"، وهو، في الوقت نفسه، يعجز عن شراء اللوازم المدرسة لأطفاله. أما الأسلحة فقد تم تبديدها على قتل هذا المواطن السوري، ومن ثم تنازل "قيادته الحكيمة" عن ذلك الاستراتيجي منها، لصالح محتل الأرض. يكتشف هذا السوري الذي وعى وعاش على كره أميركا أن من برمجه على ذلك يقيم علاقة حميمة معها، وأن المساهمة الأميركية في استمرار منظومة الاستبداد أكبر مما تصوّر. يكتشف هذا الذي فتح قلبه، قبل بيته، "لسيد المقاومة" أن استمرار عذابه وقتله ليس إلا على يد ضيوفه. ها هو السوري يكتشف فجأة أنه طائفي وإرهابي وخائن وقاعدي وهابي، لمجرّد أنه طلب قليلاً من الحرية والكرامة

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع