رحب مجلس شورى أهل العلم في الشام، باندماج الفصائل الثورية العاملة في محافظة إدلب شمال غربي سورية، وانضوائها تحت  لواء تشكيل موحد يحمل مسمى "الجبهة الوطنية للتحرير".

وعبر المجلس في بيان صادر عنه -أول أمس الخميس- عن تأييده ودعمه للتشكيل الجديد، مشدداً على ضرورة مؤازرته وتقديم الدعم له لمواصلة طريقه في الاتجاه الصحيح.

ودعا البيان الفصائل المنضوية تحت لواء التشكيل الجديد إلى البدء "بخطوات عملية لتحقيق عملية الاندماج وتفعيله، كي لايبقى حبراً على ورق"، كما طالب "الفصائل والكتائب العسكرية الدخول تحت قيادة الجبهة الوطنية للتحرير، ووضع نفسها ومعداتها العسكرية تحت تصرف الجبهة، والذوبان الكامل في هذا التشكيل الجديد".

كما أكد على ضرورة تشكيل مكتب شرعي للجبهة الوطنية "يتم اختيار نخبة من المشايخ والعلماء، بحيث يكون هذا المكتب هو الموجه والمرشد لهذه الجبهة، وما يصدر عنه من فتاوى وبيانات تكون ملزمة للجميع".

وشدد المجلس -في بيانه- على "حتمية أن يكون السلاح موجهاً ضد النظام وحلفائه وضد أعداء الثورة والثوار"، كما دعا إلى عقد "مؤتمر عام يجمع كل الفعاليات الثورية الوطنية السياسية والعسكرية والثقافية والعلمية والدينية، للمساهمة في بناء سوريا المستقبل".

البيان: