الجنوب السوري: اقتسام المواقع الاستراتيجية بين موسكو وتل أبيب

تؤكد مصادر أمنية مطلعة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد اتفق سرًا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في قمة هلسنكي 16 يوليو 2018، على انتشار القوات الروسية وجنوب غربي سوريا، وبسط سيطرتها على مجموعة تلال هامة للاستطلاع تمكن المنظومات الاستخبارية الروسية من رصد مناطق شاسعة في سوريا والعراق والأردن ولبنان وفلسطين.

وقد تم رسم خطة الانتشار الروسي في لقاءات جمعت بين مسؤولين روس وإسرائيليين، ووضعت اللمسات الأخيرة على الخارطة أثناء لقاء رئيس الـوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع بوتين في موسكو 11 يوليو 2018، أي قبل خمسة أيام من انعقاد قمة هلسنكي، حيث تعهد نتنياهو بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد القوات الإيرانية مقابل ابتعادها 85 كيلومترًا عن الحدود، وعدم التعرض لقوات النظام السوري لدى انتشارها في درعا والقنيطرة، وبسط سيطرتها على الحدود مع الأردن وإسرائيل، والالتزام باتفاقية فض الاشتباك 1974 في المناطق الحدودية في الجولان السوري المحتل، والتي تمنح الجانب الإسرائيلي ثالث مناطق عازلة على الحد البالغ طوله 80 كم من الجانب السوري، بحيث ينتشر مراقبو الأمم المتحدة ”إنـدوف“ والقوات الروسية في المنطقة الأولى البالغة مساحتها 230 كم، وأن ينشر النظام 300 دبابة و3000 جندي في المنطقة الثانية، وينشر 650 دبابة و4500 جندي في المنطقة الثالثة.

لقراءة التقرير كاملاً يرجى الضغط هنا