أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 1533
شـــــارك المادة
حذّر وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، من قصف محافظة إدلب شمال غربي سوريا، بذريعة وجود تنظيمات إرهابية.
وأكد الوزير التركي -خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي في العاصمة أنقرة اليوم الثلاثاء- أن قصف إدلب بأسرها والمدنيين فيها بذريعة وجود إرهابيين يعني القيام بمجزرة، وأضاف: " إن قصف كل إدلب، وقصف المستشفيات، والمدارس، وقصف المدنيين، وقتلهم، بذريعة وجود إرهابيين، سيكون مجزرة، وسيخلق أزمة خطيرة".
وأشار إلى أنه سيبحث مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، "ما يمكننا القيام به معًا في إدلب، وما الذي يمكننا منعه، وكيف يمكننا محاربة الإرهاب"، كما لفت إلى أن زعيمي البلدين، الرئيس رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، يجريان اتصالات مكثفة حول إدلب، كما تبذل أجهزة استخبارات وعسكريي البلدين وكافة المؤسسات المعنية، جهودا من أجل إيجاد حل لمشكلة إدلب عبر التعاون.
وأوضح الوزير التركي، أن هناك بعض الجماعات الإرهابية في منطقة إدلب، موضحاً أن هؤلاء جاؤوا من مناطق كانت محاصرة، و تم فتح ممرات لهم منها حيث جاؤوا إلى إدلب بأسلحتهم، كما على أن تلك المجاميع الإرهابية تشكل تهديداً ليس فقط على المدنيين في إدلب بل حتى على فصائل المعارضة أيضاً، مضيفاً: "ما ينبغي القيام به بسيط للغاية، وهو القيام بعمل استراتيجي مع روسيا بمشاركة أجهزة استخبارات، والقوات العسكرية من البلدين، والشركاء لتحديد الإرهابيين وتحييدهم".
وكانت روسيا قد ألمحت إلى احتمال شن عملية عسكرية للقضاء على جبهة النصرة في إدلب، وسط أنباء عن تحركات عسكرية لقوات النظام من أجل القيام بعملية عسكرية في إدلب، إلا أن تركيا حذرت من تبعات الهجوم على إدلب مؤكدة أن أي عمل عسكري ضد إدلب قد يطيح بمسار أستانا بأكمله.
ينال نواف البرماوي
المرصد الاستراتيجي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة