علقت واشنطن صرف 230 مليون دولار، كانت مخصصة لبرامج إعادة الاستقرار في سوريا، بعد تعهد السعودية والإمارات بالمساهمة بمبلغ 150 مليون دولار للغرض نفسه.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيدز نويرت، "إن وزير الخارجية مايك بومبيو، قرر تعليق صرف المبلغ، الذي كان مخصصًا لإعادة الاستقرار في المناطق المحررة من سيطرة تنظيم الدولة "داعش"، وتوجيهه إلى أهداف أخرى".

وأوضحت المتحدثة أن هذه الخطوة جاءت على خلفية التزام شركاء واشنطن في التحالف الدولي بتخصيص 300 مليون دولار لصالح العملية، 150 مليونًا منها قدمتها السعودية، و50 مليونًا الإمارات.

من جهة أخرى، قال بريت مكجيرك، ممثل الرئيس الأمريكي المشرف على محاربة تنظيم الدولة "داعش" خلال مؤتمر صحفي اليوم السبت: "إن تمويل الإمارات هو جزء من خطة أمريكية لجمع 300 مليون دولار لإعادة إعمار المناطق التي استردها التحالف من التنظيم شمال شرقي سوريا".

وبحسب مكجيرك، فإن حلفاء التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، تعهدوا بالمساهمة في التمويل الجديد بما مجموعه 150 مليون دولار، وعلى رأسهم السعودية والإمارات، ب150 مليون دولار، في حين ستتكفل دول أستراليا، والدنمارك، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، والكويت بباقي المبلغ.

يشار إلى أن التحالف الدولي بقيادة واشنطن، لعب دوراً كبيراً في تدمير أجزاء واسعة من مدينة الرقة شرقي سوريا، بالتعاون مع ميلشيا قسد حليفه على الأرض، كما قتل آلاف المدنيين الأبرياء عبر قصفه العشوائي على الأحياء المدنية تحت ذريعة محاربة تنظيم الدولة.