أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3064
شـــــارك المادة
بالتزامن مع الذكرى الخامسة لمجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية بريف دمشق دشن ناشطون حملة شعبية واسعة للتذكير بتلك المجزرة التي ارتكبها نظام الأسد وراح ضحيتها أكثر من 1400 شهيد معظمهم من الأطفال والنساء.
ودعا القائمون على الحملة إلى الخروج بمظاهرات شعبية واسعة في مختل المدن السورية والعربية والدولية للتنديد بالمجزرة وتذكير العالم بها.
كما أطلق القائمون على الحملة وسمين على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، حملا عنوان: "#كيماوي_الأسد" و"#AssadChemicals" حيث شهد الوسمان تفاعلاً من قبل عدد من النشطاء والشخصيات الثورية.
وكتب وائل عبد العزيز أحد القائمين على الحملة: "في مثل هذه الساعات قبل خمس سنوات شن النظام الأسدي هجوماً كيميائياً على مواطني غوطة دمشق المحاصرة قتل فيه أكثر من ١٥٠٠ مواطن بينهم المئات من الأطفال والنساء. إن سكوت المجتمع الدولي عن هذه الجريمة وغيرها كان موافقة عليها ورعاية للجرائم التي تلتها والمستمرة إلى اليوم".
وكتبت عضو الائتلاف الوطني السوري "سهير الأتاسي" قائلة: "حملة #كيماوي_الأسد لأجل إحياء ذكرى مجزرة الكيماوي في غوطة دمشق.. حيث لا سلام بلا عدالة لأجل أرواح الضحايا.. ولا عدالة بدون محاسبة وقصاص من #السفاح_الأسد #مجرم_الكيماوي".
كما كتب أسامة محمد الخليل: "كل عام وأنتم وأطفالكم بخير لن نفسد عليكم فرحة العيد ونجرح مشاعركم بصور أطفالنا الذين ماتوا خنقا" ولا صور معتقلينا الذين #قتلوا_تحت_التعذيب لكن فقط لاتنسوا #كيماوي_الأسد قاتل الأطفال والنساء والمعتقلين من دعائكم".
وارتكبت قوات النظام في 21 من آب/ أغسطس عام 2013 مجزرة هي الأكبر والأفظع، حيث استهدفت الغوطة الشرقية بغاز السارين السام، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 1400 شخص معظمهم من الأطفال والنساء.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة