منسقو الاستجابة في سوريا
تصدير المادة
المشاهدات : 3392
شـــــارك المادة
طالبت منظمة "منسقي استجابة سوريا" بإعفاء المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا" من منصبه على خلفية تصريحاته المحرضة ضد إدلب.
ودعت المنظمة -في بيان صادر عنها اليوم- المجتمع الدولي إلى إنهاء عمل دي ميستورا بشأن الملف السوري، وإيجاد من يعمل على إنهاء معاناة المدنيين في سوريا. وانتقد البيان التصريحات التي أدلى بها دي ميستورا بخصوص إدلب يوم أمس، معتبراً أنها بمثابة "إعطاء ذريعة مباشرة لقوات النظام وروسيا للهجوم على مناطق الشمال السوري، وإعطاء الضوء الأخضر لتلك العملية، والعمل على تهجير أربعة ملايين سوري من المنطقة بحجة مكافحة الإرهاب". وكان دي ميستورا قد أدلى بتصريحات مثيرة للجدل عندما قال خلال مؤتمر صحفي أمس، إن إدلب تحتضن عشرة آلاف إرهابي، وإن طرفي النزاع في سوريا قادرون على استخدام الأسلحة الكيماوية، داعيًا إلى فتح ممرات آمنة للمدنيين.
البيان اعتبر أيضاً أن مطالبة دي ميستورا بفتح ممرات آمنة لخروج المدنيين من إدلب إنما هو "مشاركة حقيقية في عمليات التهجير القسري التي تمارسها روسيا وقوات النظام، والتي تمت في مختلف أرجاء سوريا، انطلاقاً من حمص وحلب والغوطة الشرقية وانتهاء بجنوب سوريا"، كما أكد أن دي ميستورا -وخلال فترة عمله في الملف السوري- "كان شاهدا على تهجير عشرات الآلاف من المدنيين إلى الشمال السوري، في إشارة واضحة لمساهمته في هذا العمل، حيث لم ينتقد أو يوجه اتهامات للفاعلين في هذه العملية".
وشددت المنظمة -في بيانها- على أن عملية مكافحة الإرهاب في سوريا يجب أن تتم عبر "تحديد الجهات الإرهابية أولاً...وفي مقدمتهم النظام السوري وحليفه الروسي والميلشيات الطائفية الأجنبية التي تمارس إرهاب الدولة والمجتمع".
البيان:
نقابة أهل العلم الشرعي في حوران
مجلس محافظة ريف دمشق
الهيئة العامة للثورة السورية
وفد قوى الثورة السورية العسكري
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة