..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

قصف بحلب وإدلب واشتباكات قرب دمشق

الجزيرة نت

٥ إبريل ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2893

قصف بحلب وإدلب واشتباكات قرب دمشق

شـــــارك المادة

قصفت مروحيات الجيش السوري عدة بلدات بريف حلب في وقت تجددت فيه الاشتباكات بين عناصر الجيش الحر والجيش النظامي بدمشق وريفها وتواصلت فيه الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام على قرى جبل الزاوية بمحافظة إدلب، وسط موجة نزوح لسكان المناطق القريبة من الحدود التركية، يتزامن ذلك مع إعلان الهيئة العامة للثورة السورية سقوط أربعة قتلى اليوم.

 

وأكد ناشطون سوريون أن الجيش النظامي السوري قصف بالمروحيات بلدات عنَدان وحْريتان وحيـّان والأتارب بريف حلب بعد أن قطع عنها الاتصالات وعن مناطق أخرى في المنطقة تزامنا مع تحركات عسكرية. وقد خلف القصف حركة نزوح من أغلب المدن والقرى بالمنطقة بحسب ناشطين.
وفي هذا الإطار صرح مسؤول تركي اليوم بأن أكثر من ألف سوري نزحوا إلى تركيا خلال الـ24 ساعة الماضية خاصة عبر بلدة الريحانية الحدودية.

وتحدث ناشطون عن استنفار أمني كبير في مدينة الباب في ريف حلب وسط أنباء عن انشقاق واشتباكات داخل مدرسة المشاة العسكرية، فيما تواترت أنباء عن تعرض مدينة تل رفعت لقصف عنيف من قبل قوات الجيش النظامي.

أما في دمشق فقد قتلت عناصر الأمن السوري شخصين في حي كفر سوسة فجر اليوم بحسب ناشطين.

اشتباكات
كما اقتحمت قوات النظام مجددا مدينة دوما بريف دمشق ووقعت اشتباكات بين الجيش الحر والجيش النظامي في منطقة المزة والقلمون التي شهدت مظاهرات مسائية.

وهز أكثر من 18 انفجارا دوما منذ الصباح الباكر إثر قصف المدينة بالدبابات واحترق إثر ذلك عدد كبير من المحال التجارية بحسب ناشطين.

أما في إدلب فيواصل الجيش النظامي السوري حملته العسكرية على قرى جبل الزاوية، وقد سقط قتلى وجرحى في إحدى تلك القرى وهي قرية فَرْكْيا بحسب مصادر محلية.
وفي حمص بث ناشطون على موقع الثورة السورية على الإنترنت صورا لمظاهرة ليلية في حي الخالدية هتف خلالها المتظاهرون تضامنا مع حي بابا عمرو وعبروا عن إصرارهم في الاستمرار حتى إسقاط النظام.

فيما أفاد ناشطون بأن العشرات من قذائف الهاون تساقطت على حيي جورة الشياح والقرابيص بحمص من قبل جيش النظام.

وقد أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية أن عدد قتلى أمس بسوريا بلغ 101 معظمهم سقطوا في إدلب وحمص.

وأوضحت الهيئة -في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه- أن الجيش النظامي واصل قصف أحياء مدينة حمص القديمة وبلدتي تلبيسة والرستن في ريف حمص وبلدة الزبداني في ريف دمشق.

وأضافت أن إدلب وحدها شهدت سقوط 43 قتيلا على الأقل معظمهم في تفتناز، وأن هناك آخرين تحت الأنقاض بالمدينة لا يزال مصيرهم مجهولا.

أما في حمص فسقط 33 قتيلا بينهم سيدة وأربعة أطفال وعائلة في الرستن، كما سقط في ريف دمشق 15 شخصا من ثلاث عائلات نتيجة سقوط بناء كليًّا إثر القصف في بيت سحم، وبين القتلى طفلان وامرأتان.

قتل واعتقالات
من جهة أخرى، قال مجلس قيادة الثورة في دمشق إن المخابرات الجوية قتلت شابين في منطقة اللوان بعد أن استهدفت السيارة التي كانا يستقلانها.

وأفاد بيان صادر عن المجلس بوقوع إطلاق رصاص ليلا في كفر سوسة والقدم والحجر الأسود، كما تحدث عن اعتقالات عشوائية في الصالحية ومداهمة المنازل في برزة وإطلاق نار كثيف في القابون.

كما أفادت الهيئة العامة للثورة السورية في وقت سابق بأن قوات النظام استخدمت الطائرات المروحية العسكرية الهجومية التي أقلعت من مطار تفتناز العسكري بإدلب الواقع جنوبي البلدة، وجرت اشتباكات عنيفة وقتال شوارع ساعات طويلة بين تلك القوات ومجموعات من عناصر الجيش الحر المسيطرة على البلدة.

وأدت الاشتباكات إلى سقوط العشرات وغالبيتهم من المدنيين، وإحراق عشرات المنازل، وتمكن عناصر الجيش الحر من إحراق عدة دبابات.

وفي حمص، بث ناشطون صورا تظهر القصف الذي تعرضت له أحياء بالمدينة، وقالوا إن مدينة تلبيسة تعرضت لقصف بنحو عشر قذائف صاروخية، كما ذكر ناشطون أن ستة قتلى سقطوا في قصف للجيش النظامي استهدف مدينة الرستن بمحافظة حمص.

واستهدف القصف أيضا أحياء حمص القديمة وجورة الشياح والقصور والحميدية ودير بعلبة الذي تعرض لقصف بالصواريخ والهاون ومحاولات متكررة لاقتحامه.

وأفادت الأنباء الواردة من ريف دمشق بأن القوات السورية حشدت نحو خمسين دبابة في رنكوس مع تواصل الحملات العسكرية في الزبداني ومضايا ووادي بردى والغوطة الشرقية.

وشنت القوات النظامية حملة دهم واعتقالات واسعة في كل من طفس وإنخل واليادودة بـدرعا وقامت بحرق منازل واحتجاز جثث شهداء إنخل الذين سقطوا الثلاثاء، ورفضت تسليم الجثث لذويهم.

وقالت شبكة شام الإخبارية إن خمسة أشخاص جرحوا في داعل بدرعا إثر إصابتهم بإطلاق نار من قبل قناص كان متمركزا فوق مقر مخفر المدينة.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع