أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2661
شـــــارك المادة
تركيا ترسل دبابات متطورة إلى إدلب:
أرسل الجيش التركي قافلة عسكرية تضم تجهيزات عسكرية ثقيلة إلى وحداته العسكرية المتمركزة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وأفادت وكالة الأناضول، بأن رتلاً عسكرياً تركياً عبر منطقة "هاتاي" باتجاه الحدود مع إدلب وسط إجراءات أمنية مشددة، مشيرة إلى أن الرتل يضم عدداً من الشاحنات المحملة بالدبابات من طراز (M60T) وبعض الأسلحة الثقيلة.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر محلية أن رتلاً عسكرياً تركياً يحوي على دبابات ومدافع وآليات عسكرية دخل من معبر كفرلوسين وتوجه نحو منطقة إدلب، دون معلومات عن الوجهة النهائية للرتل، وسط توقعات بأن يكون متجهاً نحو نقطة المراقبة المتمركزة في منطقة الصرمان بريف إدلب الجنوبي. انفجارات عنيفة تهز مطار المزة العسكري بدمشق:
هزت انفجارات عنيفة -منتصف ليل أمس السبت- مطار المزة العسكري بدمشق، وسط الحديث عن هجوم إسرائيلي محتمل.
وتضاربت الأنباء حول سبب الانفجارات حيث ذكرت وسائل إعلامية موالية أن الانفجار ناجم عن قصف صاروخي تعرض له المطار، ما أدى إلى تدمير مستودعات الذخيرة التي بداخله، وذكرت شبكة دمشق الآن الموالية أن دفاعات النظام أسقطت عدة صواريخ قرب المطار، كما رجحت أن يكون مصدرها الطيران الإسرائيلي.
من جهة أخرى، نفت وكالة سانا تعرض مطار المزة لأي هجوم عسكري، ونقلت الوكالة -التابعة للنظام- عن مصدر عسكري، "أن الأصوات التي سمعت تعود لانفجار مستودع ذخيرة قرب المطار بسبب ماس كهربائي".
كما نفت شبكة دمشق تعرض مركز جمرايا للبحوث العلمية غربي دمشق لأي هجوم، وذلك بعد أن نشرت عدة صفحات موالية خبر استهداف المركز بقصف صاروخي مجهول المصدر تزامناً مع استهداف مطار مزة. مسؤول إيراني يؤكد رواية الماس الكهربائي وينفي إصابة ماه الأسد: نفى مسؤول عسكري إيراني كبير في سوريا وقوع قصف إسرائيلي على مطار المزه العسكري في دمشق، مرجعاً الأصوات المسموعة ليلة أمس لانفجار مستودع ذخيرة بالقرب من المطار بسبب "ماس كهربائي". ونقلت وكالة إيرنا الإيرانية عن المسؤول الإيراني -الذي فضل عدم ذكر اسمه- أن الانفجار الذي سمع في دمشق صباح اليوم كان بسبب انفجار مستودع ذخيرة بالقرب من المطار بسبب ماس كهربائي. كما نفى المسؤول الأخبار التي تتحدث عن إصابة "ماهر الأسد" شقيق رأس النظام السوري، مضيفاً: "إنه لا يوجد سبب لوجود ماهر الأسد في مستودع الذخيرة". الوضع الإنساني:
نحو 200 قتيل جراء التعذيب في سجون النظام خلال شهر آب الماضي:
لقي 194 شخصاً مصرعهم جراء التعذيب في سجون النظام خلال شهر آب/ أغسطس الماضي، بحسب تقرير أصدرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الأحد.
وأوضحت الشبكة في تقريرها أن ما لا يقل عن 198 شخصاً قتلوا بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز النظامية وغير النظامية على أيدي أطراف النزاع في عموم المحافظات السورية، حيث شهدت محافظة الحسكة أكبر رقم لضحايا التعذيب بعد أن بلغ عددهم خلال الشهر الماضي 106 أشخاص.
وأكد التقرير مسؤولية ميلشيا تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" عن تعذيب شخص حتى الموت، وأشار إلى أن الميلشيات الانفصالية مسؤولة عن مقتل حالة مشابهة.
كما أوضح أن حالات التعذيب حتى الموت، ما زالت مستمرة منذ عام 2011 دون توقف، ما يعد دليلاً قوياَ يؤكد همجية نظام الأسد وعدم اكتراثه بالقوانين والمواثيق الدولية.
النظام يفرض قيوداً جديدة على الشباب لمنعهم من مغادرة سوريا:
أصدرت إدارة الهجرة والجوازات لدى نظام الأسد قراراً جديداً يقضي بالحصول على "موافقة سفر" من شعبة التجنيد للأشخاص الراغبين بمغادرة البلاد.
ونقلت صحيفة الوطن المقربة من النظام، عن مصدر في إدارة الهجرة، تأكيده صدور قرار من وزارة الدفاع يقضي بالحصول على "موافقة سفر" من شعبة التجنيد لكل من يتراوح عمره بين 17 إلى 42 عاماً عند مغادرته البلاد.
وأوضح المصدر للصحيفة أن القرار ورد إلى (الهجرة) أمس "وتم تطبيقه باعتبار أن الإدارة جهة منفذة، موضحاً أن المكلف أصبح بحاجة إلى موافقة شعبة التجنيد لإصدار أو تجديد جواز سفر وموافقة أخرى عند مغادرة البلاد".
وبحسب الصحيفة، فإن "القرار يعد تنفيذاً لمرسوم صدر عام ٢٠٠٧ إلا أن تطبيقه كان متفقاً عليه ما بين وزارتي الدفاع والداخلية التابعتين للنظام، بحيث تطلب الموافقة عند إصدار جوازات السفر فقط"، وأضافت: "لكن أمس وصلت تعليمات جديدة تقضي بالتنفيذ الحرفي لمادة واردة في المرسوم من دون مراعاة التفاهمات السابقة".
السيسي يسوّق رؤية روسيا للحل في سوريا:
أدلى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بتصريحات جديدة حول الوضع في سوريا، معتبراً أن الحل فيها يبدأ بإعادة كتابة الدستور.
وقال السيسي خلال كلمة له أمام أكاديمية الحزب الشيوعى الصيني، على هامش زيارته لبكين: "إنه لا وقف لنزيف الدم بسوريا إلا بحل سياسي يبدأ بإعادة كتابة الدستور".
تصريحات السيسي بخصوص سوريا جاءت في معرض حديثه عن الأوضاع في المنطقة العربية، وخاصة الدول العربية التي شهدت مؤخراً حروباً طاحنة كاليمن وليبيا وسوريا، مبدياً موقفه من الأزمات الحاصلة في تلك الدول.
وعلق الرئيس المصري عن الوضع في سوريا قائلاً: "لا وقف لنزيف الدم في سوريا، إلا بحل سياسي يبدأ بإعادة كتابة الدستور السوري بالطريقة التي تؤدي لإعادة بناء النظام السياسي والدولة الوطنية، وتلبي الطموحات المشروعة للشعب السوري".
أزمة إدلب تصل الفاتيكان، والبابا يناشد لحماية المدنيين:
ناشد البابا فرنسيس كل الأطراف التي لها تأثير في سوريا الدفاع عن حقوق الإنسان وحماية المدنيين في محافظة إدلب شمال غربي البلاد.
ودعا بابا الفاتيكان - في كلمة ألقاها بساحة القديس بطرس اليوم الأحد ونقلتها شبكة "إيه بي سي" الأمريكية - كافة الأطراف إلى احترام القانون الدولي الإنساني وحماية أرواح المدنيين.. قائلا: "إن رياح الحرب ما زالت تهب، والأخبار المقلقة تصل إلينا حول مخاطر كارثة إنسانية محتملة في محافظة إدلب السورية".
وتابع البابا قائلا "أجدد مناشدتي الحارة للمجتمع الدولي وكل الأطراف الفاعلة للجوء إلى الوسائل الدبلوماسية والحوار والتفاوض لضمان احترام حقوق الإنسان الدولية وحماية أرواح المدنيين".
ثلاثي أستانة.. وشمال شرق سورية
الكاتب: باسل الحاج جاسم
لا يخفى أن المعارضة السورية لم تعد تتحكّم باتجاه الأوضاع داخل سورية، منذ ظهور التنظيمات الإرهابية، المتطرّفة منها والانفصالية، وسيطرتها على مناطق واسعة في الجغرافيا السورية، وهو ما جعل الأولويات تتغيّر لدى القوى العظمى والإقليمية في تعاملها مع الحالة السورية. وبشأن تركيا وروسيا فهما في حاجة للسلام في المنطقة، الأمر الذي يشكل نقطة تلاقٍ رئيسية، بالإضافة إلى الشق الاقتصادي والطاقة، وهو ما يصبح أساساً للتعاون السياسي بين البلدين، ومزيد من استمرار الحرب في سورية، يجلب مزيدا من الخسائر في الجنود الروس، وكذلك انتشار الإرهاب والانفصال وعدم الاستقرار في تركيا، وفي المنطقة، على نطاق أوسع. تدرك موسكو أنها تغوص، يوماً بعد يوم، أكثر فأكثر، في التفاصيل السورية التي تتحول إلى مستنقع. ولدى بوتين قلق من أن أكثر من طرف إقليمي ودولي، يرغب في أن يتحول التدخل الروسي في سورية، مع مرور الوقت، إلى استنزاف. أجلت تركيا وروسيا بعض المشكلات في الملف السوري (الانتقال السياسي، وضع المعارضة العسكرية المدعومة تركياً، علاقة موسكو بالامتداد السوري لحزب العمال الكردستاني، وأزمة إدلب)، وتمكنت الدولتان من العمل بشكل "منسجم"، ما أوصل إلى المرحلة الحالية من الحرب السورية. مؤكّدٌ أن انتشار نقاط عسكرية تركية حول إدلب ومناطق أخرى يزعج طهران، في حين أن روسيا دعمت الوجود التركي في المنطقة، لأنها تنظر إلى الأمور من منظور مختلف، يكشف أن التفاهمات التركية الروسية في أفضل أحوالها، وقد تجاوزت الملف السوري وتعقيداته.
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
الشرق الأوسط
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة