أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2021
شـــــارك المادة
اعترفت وزارة الدفاع الروسية باستهداف مقاتلاتها الحربية لقرى وبلدات في محافظة إدلب يوم أمس الثلاثاء.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع تأكيدها يوم الأربعاء أن طائراتها الحربية قصفت أهدافا في محافظة إدلب يوم أمس الثلاثاء.
وأضافت الوزارة في بيانها أن الطائرات التي شاركت في الهجوم أقلعت من قاعدة حميميم الجوية الروسية بمحافظة اللاذقية، ولم تستهدف الضربات الجوية سوى متشددي جبهة النصرة ولم تصب مناطق مأهولة" حسب زعمها.
بيان الخارجية الروسية كذبته الوقائع على الأرض، حيث استشهد أكثر من 14 مدنياً يوم أمس الثلاثاء جراء الغارات الجوية المكثفة التي شنتها الطائرات الروسية على عدة قرى وبلدات في ريف جسر الشغور بريف إدلب.
وقال الدفاع المدني السوري إن 14 شهيداً وعشرات الجرحى سقطوا يوم أمس الثلاثاء جراء قصف روسي مكثف على قرى وبلدات جسر الشغور بريف إدلب.
إلى ذلك؛ نقلت وكالة الأنباء الروسية "تاس" عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف قوله اليوم الأربعاء إن الوضع العسكري في محافظة إدلب سيصبح أوضح بعد قمة طهران التي ستعقد بعد غد الجمعة.
وقال ريابكوف خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم "أعتقد أن الوضع سيصبح أوضح من وجهة نظر عسكرية وغيرها بعدما يجري زعماء الدول الثلاث الضامنة (روسيا وإيران وتركيا) محادثات يوم الجمعة القادم في العاصمة الإيرانية طهران".
وكان الكرملين أعرب يوم أمس الثلاثاء عن قلقه الشديد للوضع في محافظة إدلب مضيفا أن روسيا تبحث الأمر مع العديد من الدول حول الموضوع.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة