في جمعة الإصرار على الثورة خرج المتظاهرون في جموع حاشدة وأفواج كبيرة تهتف بإسقاط النظام وإعدام بشار ونددت بمجازره وجرائمه في با نياس وغيرها، بينما أكدت الأنباء صدور أوامر بسحب الجيش كله من الحدود مع إسرائيل والانتشار في شوارع المحافظات والمدن السورية وقطع الطرق والشوارع لحماية النظام الحاكم..
 

اللاذقية:
تواردت أنباء عن استشهاد أكثر من 15 شخصاً منهم رجل عجوز وعدد الجرحى في مواجهات مع عناصر من الجيش السوري في مدينة اللاذقية، وحاولت قوى الأمن دهس المواطنين، حينما خرجت مظاهرات حاشدة في جمعة الإصرار من جامع خالد بن الوليد والشيخ ظاهر، والصليبة ومشروع الصليبة والقلعة والطابيات والحفة والعوينة والرمل وسكانتوري وغيرها، حيث أطلقت القوات الرصاص على المتظاهرين وهاجمتهم هجوما شرساً، وأكد شاهد عيان انتشار الشبيحة والأمن في الشوارع ووجود قناصين على أسطح البنايات والمنازل لاستهداف المصورين، مضيفا: سقوط 3 شهداء قام الأمن بسحب جثثهم.
وفيما لاحظ المتظاهرون وجود رجال أمن غرباء بلباس مدني ومسلحين يندسون بين المتظاهرين ويحاولون خداع الشباب بأنهم متظاهرون يحملون السلاح للدفاع عن أنفسهم في حال تعرضهم لهجوم، تم القبض عليهم من قبل شباب الثورة وتبين أنهم من الأمن بعد تفحص هويّاتهم في محاولة لإظهار أن التظاهرات مسلحة.
ريف دمشق:
انطلقت مظاهرات حاشدة في جمعة الإصرار على الثورة من دوما – شارع القوتلي – شارع الجلاء – حرستا – عربين – زملكا – سقبا – الكسوة - داريا – التل – الضمير – الزبداني وغيرها فأطلقت عليهم القوات الأمنية والمسلحون الرصاص والقنابل المسيلة للدموع في محاولات عنيفة لتفريقهم وقمعهم..
حمص:
هاجمت قوات الأمن المتظاهرين في السوق ودير بعلبة والبياضة والخالدية وباب السباع برشاشات المياه والقنابل الغازية فخلفت عشرات الإصابات نتيجة العنف والقمع الشديد، بينما اشتبك المتظاهرون مع قوات الأمن في بابا عمرو، في الوقت الذي شهدت حمص كافة انتشاراً أمنيا مكثفا، ورغم ذلك تمكن المتظاهرون من إسقاط تمثال حافظ في الرستن وحمل رأسه إلى تلبيسة، علما أنه من أكبر تماثيله في سوريا.
دمشق:
امتلأت ساحة العباسيين من قوات الأمن خوفا من وقوع المظاهرات فيها، وتم إغلاق الشوارع المؤدية إليها وإلى ركن الدين، وعشرات الآلاف من المتظاهرين في محاولات الوصول إلى الساحة واجههم النظام بالغازات المسيلة للدموع، بينما امتلأت ساحة الأمويين بالمتظاهرين، واحتشد المتظاهرون أيضا في جوبر كلهم هتفوا بإسقاط نظام بشار الذي يقتل شعبه.
درعا:
قامت قواتٌ من الجيش في مقرات الأمن السياسي في درعا بهتاف واحد "الشعب يريد إسقاط الرئيس" مع إطلاق الرصاص في الهواء ابتهاجا بالثورة وتأييدا للمتظاهرين، بعدما وعد الرئيس يعدم المساس بمتظاهري درعا، وفيما خرجت مئات آلاف المتظاهرين في إبطع وداعل ونمر والحارة وغيرها من المناطق الدرعاوية لم تطلق أي رصاصة واحدة ولم يحرق أي مركز ولم يتلف شيء من الممتلكات.
حماة:
30 شخصا من الأمن يحرسون الصنم في حماة، بينما كانت قد خرجت مظاهرات حاشدة في عضمية والزاوية الشرابية وحول جامع عمر بن الخطاب وجامع المناخ هتفت بإسقاط النظام والإصرار على الثورة حتى زواله.
حلب:
احتشدت مظاهرات الشعب الحلبي أمام جامع التوحيد ومن جامع عمر بن الخطاب ووسط مدينة عفرين وسيف الدولة – جامع آمنة بنت وهب، وهتفت بالحرية وإسقاط النظام وشعارات الثورة المستمرة حتى سقوط بشار.
بانياس:
كانت هي الأخرى خرجت في مظاهرات حاشدة، رغم انتشار الجيش على 3 جسور في بانياس (جسر المرقب، جسر النبع، جسر القوز) وفي المنطقتين الجنوبية والشمالية محاولة في قمع المتظاهرين وتفريقهم.
إدلب:
احتشد أفواج المتظاهرين في مناطق متفرقة من إدلب منها كفر نبل – معرة النعمان وقوات الأمن تتدخل لفض المظاهرات فيها ممارسة العنف والقوة.
الحسكة:
رأس العين وعامودا والقامشلي وغيره كانت حاضرة بقوة في مظاهرات حاشدة في جمعة الإصرار على الثورة السورية، وهتافاتهم عالية بإسقاط النظام وإعدام بشار.
الرقة:
خرجت مظاهرة حاشدة في مدينة الطبقة عند جامع الرضوان هتفت بإسقاط النظام ورحيل بشار الذي يقتل شعبه الأعزل.
دير الزور:
مظاهرات حاشدة خرجت في أحياء دير الزور هتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار، فوقعت اشتباكات عنيفة جدا في قرية محيميدة خلفية لمنع المصلين من الدخول إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة، ما أدى إلى سقوط شهيد كان يحاول منع القوات الأمنية من الدخول إلى المسجد لانتهاك حرمته.
السويداء:
قامت قوات الأمن السورية بتفريق تظاهرة حاشدة في السويداء بعد خروجها للتعبير عن الإصرار على الثورة السورية والمضي حتى إسقاط النظام ورحيل بشار.
على صعيد آخر:
اعتقلت قوات الأمن الصفحي الجزائري في سوريا سعيد مهند، ومن جانبها اتهمت هيومن رايتس ووتش أجهزة الأمن السورية بتعذيب معتقلين.