..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أخبار يوم الجمعة 6-4-2012 ( جمعة من جهز غازيا فقد غزا)

أسرة التحرير

٦ إبريل ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 5349

أخبار يوم الجمعة 6-4-2012 ( جمعة من جهز غازيا فقد غزا)
1.jpg

شـــــارك المادة

عشرات الشهداء في جمعة من جهز غازيا فقد غزا، بينما سجلت إحصائية رسمية صادرة عن اتحاد تنسيقيات الثورة السورية نقاط التظاهر أنه بلغ عددها في جمعة من جهّز غازياً فقد غزا: 731 نقطة تظاهر، ولو لم يكن إلا الإشارة إلى صمود الثوار واستمرارهم في تحقيق أهدافهم.


درعا:
أكثر من 63 نقطة تظاهر خرجت في درعا وحوران كلها هتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار ونصرة سورية ودعت إلى تجهيز الجيش الحر ودعمه رغم الانتشار الأمني وتمركز القناصة لاستهداف الأهالي ومحاصرة الأحياء والمساجد وإغلاقها ومنع إقامة صلاة الجمعة فيها خوفا من الخروج في مظاهرات، وكانت المناطق التي خرجت فيها مظاهرات ما يلي: درعا البلد - حي السبيل - حي السد - حي الكاشف - حي السحاري - حي شمال الخط - حي القصور - ابطع - الطيبة - انخل - صماد - خربة غزالة - النعيمة - الحراك - بصر الحرير - الغارية الغربية - المتاعية - الغارية الشرقية - الشيخ مسكين - أم ولد - السهوه - الكتيبة - عتمان - الكرك الشرقي - غصم - المليحة الشرقية - المسيفرة - الجيزة - كحيل - نصيب - صيدا - الصنمين - جاسم - طفس - تسيل - نامر - معربة - المليحة الغربية - محجه - كفر شمس - قيطة - الحارة - اليادودة – داعل، فتمت مهاجمة النقاط في محاولات حثيثة لتفريق التظاهرات، بينما سقط عدد من الشهداء والجرحى نتيجة قصف مليشيات النظام على بعض المناطق، وواحد تحت التعذيب، فيما كانت قوات الأمن مستمرة في حصار المناطق منها بصرى الحرير لليوم الحادي والخمسين والحراك والمليحتين لليوم السابع والثلاثين وبلدات الغارية الشرقية والغربية والكرك الشرقي لليوم السابع على التوالي، وخلفية لمقابلات بعض الأهالي للجنة الصليب الأحمر قامت قوات الأمن باعتقال العشرات منهم بعد مداهمة منازلهم، إضافة إلى اقتحام بعض المناطق بالمدرعات والدبابات والآليات العسكرية.
هذا وتزداد أزمة الغذاء والمحروقات يوما بعد يوم بسبب الحصار المفروض على جميع بلدات حوران، ليعاني الأهالي من الثالوث المريب الجوع والبرد والمخافة.
وقد وردت أنباء استهداف الجيش السوري الحر لحاجز لميليشيات النظام في الجيزة، واشتباكات عنيفة بينه وبين المليشيات في غصم، بينما دوت انفجارات عديدة في أحياء متفرقة.
ريف دمشق:
لم تكف أيد النظام الآثمة من تطاولاتها على الأحياء والأهالي أثناء محاصراتها للمناطق والمساجد منعا لخروج تظاهرات، وسط انتشار واستنفار عسكري كبير، إلا أنها خرجت مظاهرات حاشدة في جمعة من جهز غازياً فقد غزا هتفت بإسقاط النظام ودعم الجيش الحر، ونصرة سورية الجريحة، إلا أنها لاقت هجمات شرسة من قبل القوات الأمنية وأعوان النظام، كان ذلك في 67 نقطة منها: سقبا - كفربطنا - زملكا - حمورية - عربين – دوما - حي المنفوش - جامع البغدادي الغربي - جامع التوحيد - جامع الكبير - جامع الهدى - جامع السيد محمود - حي السنديانة - مسرابا - جامع البركات - جامع الزهراء - جامع الصديق - منطقة الجسرين - جامع عمار بن ياسر - منطقة السعدية – الزبداني - مضايا - يبرود - قارة - رنكوس - وادي بردى - التل - وادي حنونة - حرنة الغربية - منطقة الغرب - منطقة البيبة - عين منين - دير العصافير - القطيفة - قدسيا - الهامة - دمر - حي البلد - حي الفضل - جديدة عرطوز - عرطوز - قطنا - داريا – الضمير - السبينة - بيت سحم - المليحة - الكسوة - زاكية وغيرها هتفت جميعها بتسليح الجيش الحر ولاقت معظمها هجمات عسكرية شرسة تحاول تفريقها.
كما دوت انفجارات ضخمة في مناطق متفرقة ودوت أصوات الرصاص عشوائياً صوب الأهالي والمناطق الآهلة بالسكان والمتظاهرين، كما تجولت الدبابات والمدرعات العسكرية في الطرقات والشوارع وشنت حملات تفتيش وتمشيط للمنازل بحثا عن ناشطين ومطلوبين، وقامت بإحراق بعض المنازل، وتمركزت القناصة في الأسطح لاستهداف الأهالي، وتم قصف بعض الأحياء بالقذائف فألحقت ضررا بالغا في البيوت والممتلكات والمحلات والحظائر، فيما شهدت عدة مناطق اقتحامات شرسة خلفت اعتقالات كبيرة للمواطنين.
وقد سجلت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وكتاب الأسد في عربين بعد استهداف الجيش الحر لأحد الحواجز الأمنية ودبابة كانت هناك تم تدميرها مع قتل عدد من عناصر الجيش الأسدي، وقامت كتيبة شهداء دوما باستهداف دبابة لكتائب الأسد مما أدى إلى تفجيرها بالكامل، كما تم الحصول على غنائم من إحدى مقرات العصابات الأسد في عملية نوعية لعناصر الكتيبة، كما دارت اشتباكات قوية في أغلب مناطق حرستا وقامت كتيبة مصعب بن عمير باغتيال نائب قادة أحد الحواجز الأمنية مع أحد مرافقيه في منطقة الشارع العام، وقام الجيش الحر بتدمير سيارة بيك أب رشاش ٥٠٠ بالكامل في منطقة الوطا برنكوس، وأنباء عن انشقاق مجموعة من القوة العسكرية التابعة للجيش النظامي واشتباكها مع قوى المخابرات الجوية في نفس الموكب تلا ذلك عدة انفجارات ضخمة هزت داريا. بينما كان في الوقت الذي أعلن كوفي أنان انسحاب قوات الأمن من الزبداني ومضايا لم تزل القوات منتشرة تتجول في شوارعها وحواجزها.
دمشق:
في جمعة من جهز غازيا فقد غزا خرجت أحياء دمشق حاشدة بالتظاهرات الثورية تهتف بإسقاط النظام وإعدام بشار وتسليح الجيش الحر ودعمه في 55 نقطة منها: الصالحية - ركن الدين - الميدان - الزاهرة الجديدة - القدم - حي جورة الشريباتي - العسالي - التضامن - دف الشوك - كفرسوسة - الحجر الأسود - الحجر الأسود - القابون - جوبر - المزة - برزة - مساكن برزة - حي نهر عيشة وقامت قوات الأمن بشن حملة اعتقالات ومداهمات للنقاط التظاهرية وتفريق الجموع بالقوة، حيث أطلقت الرصاص والقنابل المسيلة للدموع، وجرت اقتحامات متفرقة للأحياء وتكسيراً للممتلكات والمنازل والأثاث ونهبا وتخريبا، بينما كان دور الجيش الحر يلوح في بعض المناطق، أبرزها كفر سوسه حيث انسحبت قوات الأمن المحيطة بجامع الهادي على إثر عملية للجيش الحر بعد اشتباكات عنيفة في مناطق مختلفة في كفر سوسة.
حماة:
تم إحصاء 117 مظاهرة خرجت في 112 نقطة تظاهر في جمعة من جهز غازيا فقد غزا، كان أبرزها في المدينة: حي الأربعين - حي جنوب الملعب - حي مشاع جنوب الملعب - حي الشيخ عنبر - حي الجلاء - حي البياض - حي وادي الحوارنة - حي جنوب الثكنة- حي الكرامة - حي الحميدية - حي الاميرية- حي الشرقية- حي العليليات - حي الفراية - حي الفيحاء - حي الصواعق - حي غرب المشتل - حي ضاحية ابي الفداء - حي القصور من ثلاثة مساجد مسجد طلحة الخير مسجد بشر الحافي مسجد عبد الرحمن بن عوفمسجد الشيخ محمود الشقفة- حي كازو - حي الضاهرية - حي التكية- حي المناخ- حي كرم الحوراني - حي طريق حلب من ثلاثة مساجد مسجد زيد بن ثابت من مسجد التوحيد مسجد فاطمة الزهراء مسجد عثمان بن عفان - حي البارودية- حي التعاونية - حي الصابونية من مسجدين مسجد الشهداء مسجد الفلاح - حي باب قبلي - حي النصر- حي السبيل - حي باب الجسر- حي مشاع الاربعين - حي بين الحيرين وفي ريــــف حـمــاة: خطاب - صوران- طيبة الامام - سلمية - كفر الطون - معرزاف- الكريم - الزيارة- الحويز- الشريعة - عقرب- مورك - ديمو- جرجيسة- لحايا- الحويجة - خنيزير- الجديده - تل ملح- كفرهود- شيزر- التريمسه - حوش التريمسه- الجلمه - حيالين - العشارنه- قلعة المضيق - كرناز - كفرزيتا - اللطامنه - حربنفسة - دقماق- تل واسط- جريجي - كفرنبودة- حمادي عمر- قسطون - بريديج - الحماميات - العشارنة- الزكاة- الزلاقيات- معردس - طلّف - الجبين- المجدل- العقيربات- الباني - تل هواش - الشيخ حديد - المغير - التويني - جرنية الطار – الحواش - لطمين- باب الطاقة- تمانعة الغاب- دامس- بري الشرقي- تل الدرة- الصياد- الجبين - عطشان- الفجرة- الحرة- الشنابرا- مسعود- سوحا- المشيك - العنكاوي- شهرناز- حلفايا - قسطون- كوكب - عين الطاقة- الجماسة - قنبر- طيبة التركي، بينما كانت قوات الجيش والأمن تحشد نفسها لمنع التظاهرات ومحاصرة المساجد والشوارع، ومهاجمة المتظاهرين وإطلاق الرصاص والقنابل الغازية عليهم ما أدى إلى سقوط أكثر من 8 شهداء وبعض الجرحى.
وشهد ريف حماة اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وكتائب الأسد في القصور والصابونية والمحطة واللطمانة وغيرها، وكان الجيش الحر قد شن هجمات عديدة على القوات الأمنية وحواجزها خلفت أكثر من 25 قتيلا وجريحا ودمارا لسيارتين على الأقل، تزامنا مع إطلاق نار كثيف وانفجارات ضخمة في المدينة والريف، بينما كانت قوات الأمن قد داهمت عدة أحياء بالآليات الثقيلة وشنت حملة تفتيش في الشوارع وأحرقت عدة منازل وموتورات واقتحمت عدة محلات تجارية وسط انتشار أمني كثيف، كما قصفت منازل عديدة في كرناز ومصياف وغيرها.
حلب:
انتفضت أحياء في حلب في جمعة تجهيز الجيش الحر رغم المحاصرة الشديدة على المساجد والشوارع والأحياء، وانتشار القوات الأمنية بكثافة في الطرقات والممرات والحارات، وكانت النقاط التظاهرية قد بلغت 84 نقطة منها: حي بستان القصر – الكلاسة – الفردوس - الشعار - السكري - المشهد - سيف الدولة - صلاح الدين - مساكن هنانو - حي الزهراء - المرجة - حي حلب الجديدة - الحيدرية - الهلك - الميسر - حي بستان القصر - الشيخ فارس - الشيخ مقصود - الصاخور - طريق الباب - سليمان الحلبي - بني زيد - بيانون - جرابلس - الباب - بزاعة - قباسين - صوران - السفيرة - احتيملات - دابق - دارة عزة - تل رفعت - كلجبرين - حريتان - منبج - دير جمال - مارع - منغ - اخترين - كفرنايا - كوباني - كفرنوران - اعزاز - شويرين - الجينة - جاسم - السفيرة - تل عرن - تركمان بارح – تقاد، وغيرها وتعرضت بعض النقاط لمهاجمات شرسة واعتقالات عشوائية وملاحقات للمتظاهرين وإطلاق الغاز والقنابل المسيلة عليهم من قبل قوات النظام.
وقد قام الطيران الحربي بقصف حيان وبيانون، تزامنا مع القصف على عندان وحريتان والملاح وتلصيبن ورتيان وتل رفعت وحردتنين، بينما اشتدت الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات الأمن في حريتان وعندان، تم مقتل الشعرات وتدمير عدد من الآليات العسكرية، ونتيجة للقصف الهمجي احترقت عدة بيوت وتضررت المنازل والممتلكات وعشرات الجثث بقيت تحت الأنقاض إثر ذلك.
كما استطاع الأحرار تأديب أحد الشبيحة بعد محاولته الاعتراض على المتظاهرين، ومحاصرة القوات الأمنية وإبعادها، كما خطفوا 3 ضباط بعد الاشتباك معهم، وأنباء عن انشقاق دبابة مع 70 عنصراً في تل مصيبين غير أن الدبابة فجرت إثر اشتباكات وقعت هناك، كما وقعت اشتباكات عالية الوتيرة في منغ على إثرها حاصر الجيش الحر جيش النظام في مطار منغ وطالب جيش النظام بالتفاوض لأجل الاستسلام والانسحاب، وقامت كتيبة أسود الشهباء ولواء أحرار الشمال بتدمير 3 طائرات من مطار منغ وخزانات الوقود وتلغيم المطار.
حمص:
تواصل القصف المدفعي على أحياء حمص المنكوبة، وشهدت بعض الأحياء انسحابا كليا لقوات الأمن بعد اشتباكات ضارية بينها وبين الجيش الحر، وجراء الهجمات الشرسة على المتظاهرين والقصف المتعمد على الأحياء سقط عشرات الشهداء في حمص بعضها تحت الأنقاض و85 جريحا، إلا أنها انطلقت تظاهرات حاشدة في 59 نقطة منها: القريتين – القصير –مهين – الغنطو – حي السباعي – تير معلة – الشماس – الوعر الجديد – جورة الشياح – الملعب – حمص القديمة – الشراكس – تلبيسة – الرستن – جوبر والسلطانية- وغيرها، وقامت عصابات الأسد بإطلاق النار من أسلحة ثقيلة عيار 14.5 بعد خروج بعض المظاهرات تحت حماية الجيش الحر، كما أنها كانت قد حاصرت المساجد والأحياء منعا من الخروج في التظاهرات، وتم استهداف بعض المساجد بقذائف صاروخية.
حيث كانت جمعة تجهيز الجيش الحر قد نددت بالصمت العربي والإسلامي داخل وخارج سوريا وطالبت بتسليح الجيش الحر وتفتدي المناطق المنكوبة، ووقعت اشتباكات بين الجيش الحر والكتائب الأسدية في بعض المناطق بينما كانت قد شهدت بعض المناطق تحليقا للطيران الحربي على ارتفاع منخفض.
إدلب:
جمعة من جهز غازيا فقد غزا كانت في إدلب ذات حماس وبسالة، فالمتظاهرون خرجوا في هتافات عالية بتسليح الجيش الحر وإسقاط النظام وإعدام بشار والتنديد بجرائم النظام ومجارزه التي شنها منذ أول الثورة على شعبه المدني الأعزل، ومنذ صباح الجمعة والمساجد والأحياء محاصرة من قبل أعوان النظام الذي فقد شرعيته خوفا من خروج التظاهرات، إلا أنها خرجت في 129 نقطة منها: خان شيخون - كفرروما - حاس - كفرنبل - جبل الزاوية - الرامي - البارة - سرجة - النيرب - أورم الجوز - دير سنبل - فركيا - شنان - معرة النعمان أريحا - كورين - دير شرقي - معرشورين - معرشمشة - حزارين - الناجية - كنيسة بني عز - جسر الشغور - بفطامون - البشيرية ـ الكستن - دركوش - سهل الروج - سرمين - بسقلا - أم زيتونة - عابدين - مدايا - كفريحمول - تلمنس - معرة حرمة - سلقين - معرتماتر - معربليت - ركايا - كفرسجنة - الصالحية - التح - التمانعة - حيش - بنش - معرزيتا - الفطيرة – زردنا - النقير - سفوهن - الشيخ مصطفى - اسقاط - قسطون - معرة مصرين - الغدفة ـ سراقب - جبالا - الهبيط - كفرعويد - رام حمدان - خان السبل - كفردريان - ناحية سنجار ـ كفرعميم - معصران - جرجناز ـ سرمدا - جوباس - معارة النعسان - ارمناز - حفسرجه - كفرتخاريم - داديخ - كفرعروق *- تركيا - مخيم كلز وغيرها، لاقت كثير من النقاط هجمات شرسة وقنابل مسيلة للدموع بغية تفريقهم، بينما اقتحمت بعض المناطق من قبل القوات الأمنية التي مارست فيها أنواع التشبيح، و انسحبت قوات الجيش السوري من حزانو وكللي بعد اقتحامها الشرس مخلفة دمارا شاملا بالمنازل، تحت تحليق للطائرات الحربية والمروحية وتحركات أمنية كبيرة، كما شهدت معرة مصرين وكفر يحمول قصفا عنيفاً من دبابات ومدفعيات وطيران حربي، وجرت اعتقالات عشوائية وتدميرات للمنازل والمساجد والمعهد الشرعي.
اللاذقية:
حاصرت قوات الأمن مساجد اللاذقية بعد انتشارها في كافة الأحياء المنتفضة، ولما لم تحل بين الأهالي وبين والتظاهرات قامت بمهاجمة المتظاهرين في الأحياء كافة حيث كانت قد خرجت في 21 نقطة موزعة فيما يلي: اثنتا عشرة نقطة في مدينة اللاذقية: "جامع البيرقدار والحسين وقرب هامبو في مشروع الصليبة- جامع الفتاحي وشارع الاسكان في الصليبة- جامع عبادة بن الصامت في العوينة- جامع البازار في سوق التجار- جامع الرحمن في الطابيات- جامع الجديد في منطقة الصباغين- جامع عمر بن الخطاب في شارع انطاكيا- جامع المهاجرين في الرمل الجنوبي"، وفي ريف اللاذقية ست نقاط: "ساحة الحرية في مدينة الحفة- قرية المشيرفة- قرية بابنا- قرية الجنكيل- قرية العيسوية- قرية أم الطيور"، وفي جبلة أربع نقاط: " جامع المنصوري والشاويش في حي الدريبة- جامع ابو بكر الصديق في حي الجركس-- ساحة السمك" رغم الاستنفار الأمني وتوسع الحركة العسكرية بكافة الأسلحة لفض المظاهرات التي حيت الجيش الحر وطالبت بإسقاط بشار ونظامه، وهتفت مؤازرة للشباب الثائر واحتجاجا على القمع الوحشي.
واعتقلت القوات الأمنية عددا من الأهالي بينهم الشيخ صلاح شالاتي خطيب جامع الفتاحي فقام الأهالي بالتكبير في الشوارع والمنازل في غليان كبير في الشارع مما أدى إلى إطلاق سراح الشيخ، غير أنه بقيت أعداد من المصلين المعتقلين رهينة القبض، وأجبروا على الهتاف لبشار فاقد الشرعية حين اعتقالهم في الحي، وشوهد الطيران الحربي العمودي يحلق في سماء اللاذقية فوق الشواطئ المحاذية للرمل الجنوبي، وسمعت بعض الانفجارات مدوية في أنحاء متفرقة.
وحاول الأمن اقتحام منزل العسكري المشنق محمد مظلوم. واستنفار امني شديد جدا في جميع احياء المدينة ومحاولة تكسير بعض المحلات في حي العمارة من قبل بعض الموالين.
بعض أسماء من تم التعرف عليهم من ضحايا عدوان عصابات الأسد: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء):
محمود طلاس
محمود سليمان
عبد الرحمن عسكر صالح
حسين الرفاعي
عبد الكريم حمدان سليمان
هلال حمدان الصالح
علي رشدي الاجعة
سالم عبد الكافي البابيدي
محمد ادهم الرفاعي
حسان فرحان البركة
عبد الكريم حمدان سليمان
عبد الاله محمود دربي
خلون حسان اكسوح
سليمان هلال
جهاد ماجد حسون
محمود طلاس
رافع عبدو الفرا

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع