أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2901
شـــــارك المادة
أفادت صحيفة الأخبار اللبنانية بأن مسؤولاً إماراتياً رفيعاً زار دمشق مطلع تموز/ يونيو الماضي تمهيداً لإعادة العلاقات بين البلدين، والتي جمّدها الجانب الاماراتي منذ انطلاق الثورة السورية.
وأوضحت الصحيفة أن علي محمد بن حماد الشامسي، نائب رئيس المجلس الأعلى للأمن الوطني في دولة الامارات العربية المتحدة، زار دمشق مطلع تموز الماضي، والتقى ضابطاً رفيع المستوى لدى نظام الأسد، يُرجّح أنه رئيس الإدارة العامة للمخابرات العامة اللواء ديب زيتون.
وأشارت الصحيفة إلى أن "الشامسي" بحث مع "زيتون" سبل استئناف العلاقات بين البلدين، إلى جانب بعض المواضيع الأمنية، لافتة إلى أن الجانب الاماراتي أبدى حماسة لاستئناف التمثيل الدبلوماسي بين الطرفين.
وفي التفاصيل، أوردت الصحيفة أن الجانب الاماراتي طرح احتمال «استئناف غير مباشر» للعلاقات، عبر تكليف سفير الامارات في بيروت حمد سعيد الشامسي إدارة شؤون السفارة في دمشق من مقره في العاصمة اللبنانية، وأضافت الصحيفة: "لم تتوافر معلومات عن الردّ السوري على هذا «العرض»، وما إذا كان الموفد الاماراتي حطّ في مطار دمشق الدولي مباشرة أو وصل الى العاصمة السورية عن طريق بيروت".
وكانت الإمارات قد أرسلت في الشهور الأخيرة أكثر من "فريق صيانة" للكشف على سفارتها في دمشق في مؤشر إلى إمكان استئناف «نشاط ما». كما أُعلن في أيار الماضي استئناف تسيير الخط الجوي بين محافظة اللاذقية السورية وإمارة الشارقة بعد توقف دام سنوات، وفقاً لما أوردته الصحيفة.
يشار إلى أن الإمارات لعبت دوراً سلبياً تجاه الثورة السورية، إذ زودت أبو ظبي في عام 2013 نظام الأسد بتقنيات اتصالات حديثة، كما زودته بأسلحة صاروخية طلبتها خصيصاً من مصر، بالإضافة إلى تقديم تسجيلات لقادة الفصائل الثورية الذين تجسست عليهم لصالح النظام.
مركز توثيق الانتهاكات بسوريا، حلب نيوز
المصادر: جريدة الأخبار اللبنانية
جريدة الأخبار اللبنانية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة