..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

علماء المسلمين: ما يجري في سوريا قتال بين الكفر والإسلام

السبيل

٤ إبريل ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 7078

علماء المسلمين: ما يجري في سوريا قتال بين الكفر والإسلام
0232.jpeg

شـــــارك المادة

نظمت رابطة علماء المسلمين العالمية بالتعاون مع "هيئة الشام الإسلامية" في مدينة إسطنبول التركية مساء اليوم، مؤتمراً دولياً نصرة للثورة السورية ويستمر ليومين.


وأكد مشاركون من دول عربية وإسلامية، أن ثورة الشعب السوري "تحتاج إلى دعم لوجستي متعدد الجوانب، يتم تقديمه بأسرع وقت ممكن".
وقال الأمين العام لاتحاد علماء المسلمين الشيخ ناصر العمر: إن "ما يجري في سوريا قتال بين الكفر والباطل، وإن الشعب السوري يتعرض لمشروع باطني صفوي شيعي، تسعى إيران من خلاله إلى إعادة الإمبراطورية المجوسية من جديد".
وأضاف: "ندعو الدول العربية والإسلامية إلى تبني خطوات عملية، يتم من خلالها نصرة الشعب السوري والوقوف إلى جانبه بكافة الوسائل".
ونقل العمر إلى المؤتمرين رسالة من لاجئين سوريين عبروا إلى الأردن هرباً من الموت، تقول: إن "سوريا تنتظر من العرب والمسلمين مواقف عملية لوقف حمام الدم المنتشر في مدنهم"، وقال أيضاً: إن "الشعب السوري مستمر في ثورته، وأنهم يواجهون سؤالاً مفصلياً نكون أو لا نكون".
ودعا العمر إلى تدشين حملة عالمية، تقدم مشاريع وخدمات للاجئين السوريين في الداخل والخارج السوري.
وفي ذات السياق دعا متحدثون إلى تقديم الدعم المالي والإعلامي للثوار المقاتلين في المدن السورية، وإمدادهم بالسلاح حتى إسقاط الرئيس بشار الأسد.
وكشف القائمون على المؤتمر عن إنشاء 100 مؤسسة إسلامية خيرية حديثاً، جميعها أخذ على عاتقه تقديم مختلف أشكال الدعم للعائلات السورية المنكوبة.
المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن همام سعيد، قال في مداخلة له: إن "قضية سوريا لا تقل أهمية عن قضية القدس وفلسطين"، معتبراً أن سوريا "تتعرض لاحتلال من قبل النظام السوري يجب محاربته".
من جهته قال رئيس هيئة الشام الإسلامية خير الله طالب في كلمة له خلال المؤتمر: إن "ما يتعرض له الشعب السوري من قتل وتعذيب متواصل، لن يفت من عضد الثوار، فهم مصرون على مواصلة الطريق حتى إسقاط النظام".
وأوضح أن هيئته تقدم المعونات الشهرية لأسر الثوار الذين قضوا خلال الاحتجاجات، فضلاً عن مد يد العون للاجئين الذين توزعوا على عدد من دول الجوار.
الداعية الإسلامي عبد الكريم بكار الذي ترأس الجلسة الأولى من المؤتمر، قال: إن "الثورة السورية جاءت لتغير الفضاء الإنساني، وأن على جميع المسلمين تقديم الدعم المتواصل للمحتجين باعتباره ضرورة شرعية".
أما العلامة السوري محمد بن لطفي، فقدم خلال كلمته مشاهد توثق أعمال القتل والتعذيب الذي يتعرض له المحتجون في المدن السورية. وقال: إن النظام "يتعمد تعذيب الشباب في الأفرع الأمنية ويقوم بتقطيع أعضائهم التناسلية".
وزاد: "لا تنتظروا الدعم من الجامعة العربية أو الأمم المتحدة والدول الغربية. عليكم أن توحدوا الجهود حتى تتحقق مطالب السوريين المتمثلة بإسقاط النظام".
العلامة اليمني عبد المجيد الزنداني، طالب في كلمة مسجلة له علماء المسلمين، أن يبينوا للشعوب أهمية الواجب الشرعي في دعم الثورة السورية. وقال: إن "من يقضي على يد النظام السوري من المحتجين شهداء -بإذن الله-".
يشار إلى أن حوالي 8500 شخص غالبيتهم من المدنيين قتلوا في أعمال العنف منذ بدء الحركة الاحتجاجية في سوريا منتصف آذار/مارس 2011م، وذلك بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأحصت الأمم المتحدة أكثر من 25 ألف لاجئ حالياً في الدول المجاورة لسورية. وأسفرت أعمال العنف عن نزوح ما بين 100 و200 ألف شخص داخل البلاد.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع