..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار الجمعة- خروج مظاهرات حاشدة رفضاً لخطة روسيا في إعادة تأهيل النظام، وتركيا تعتزم تسيير دويات مشتركة داخل منبج -(21-9-2018)

أسرة التحرير

٢١ سبتمبر ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2378

نشرة أخبار الجمعة- خروج مظاهرات حاشدة رفضاً لخطة روسيا في إعادة تأهيل النظام، وتركيا تعتزم تسيير دويات مشتركة داخل منبج -(21-9-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

فعاليات واحتجاجات:

دعوات للتظاهر رفضاً "للدستور وإعادة الإعمار" في ظل وجود النظام:

دعت فعاليات مدنية وهيئات ثورية إلى المشاركة في مظاهرات حاشدة اليوم الجمعة في عموم مناطق الشمال السوري ودول اللجوء تحت شعار "لا_دستور_ولاإعمار_حتى_إسقاط_بشار".

وطالب ناشطون على مواقع التواصل الشارع السوري في الشمال المحرر بالخروج في مظاهرات اليوم بعد صلاة الجمعة للتعبير عن رفضه للدستور الذي يعدّه المبعوث الأممي ستيفان ديمستورا بتفويض من روسيا، والذي يهدف إلى تعويم النظام وشرعنته وإعادة إنتاجه، كما تندد مظاهرات اليوم -بحسب ناشطين- بعملية إعادة الإعمار التي تستخدمها روسيا كورقة سياسية لجني ثمار تدخلها العسكري في سوريا، وتطالب بالتركيز على قرار مجلس الأمن 2254 الذي ينص على إنشاء هيئة حكم انتقالي.     
وكانت صحيفة "بيرلنغسكا" الدنماركية قد اعتبرت أن روسيا ونظام الأسد يحاولان  اللعب بورقة إعادة اللاجئين السوريين  لتعزيز موقفهما من أجل جلب أموال الغرب لإعادة بناء سورية وإخراج نظام الأسد من عزلته الدولية.

الوضع العسكري والميداني:

قوات النظام تستهدف مدينة الباب بقصف مدفعي، والجيش الحر يرد:

تعرضت مدينة الباب شرقي حلب لقصف مدفعي من قبل قوات النظام المنتشرة في بلدة تادف جنوبي المدينة.

وقالت تنسيقية مدينة الباب، إن قوات النظام المتمركزة في مدينة "تادف" استهدفت محيط مدينة الباب ببعض القذائف المدفعية، ما أدى إلى إصابة شخصين بجروح طفيفة.

وأكدت التنسيقية سقوط ثلاث قذائف مدفعية على طريق قباسين، وأخرى خلف سوق الهال القديم في مدينة الباب، بالإضافة إلى سقوط قذيفة خامسة على سوق الهال في تادف، كما نشرت صوراً تظهر أماكن سقوط تلك القذائف.

من جهة أخرى، ردت فصائل الجيش الحر -بقصف مماثل- على نقاط تمركز ميلشيات النظام في تادف، وأكد فصيل "أحرار الشرقية" التابع للجيش الوطني الحر في بيان مقتضب، أن كتيبة المدفعية ردت على قوات النظام التي استهدفت المدنيين في مدينة الباب أثناء خروجهم بمظاهرة حاشدة داخل المدينة".

وكالة تركية تنشر معلومات مفصلة عن الميلشيات الإيرانية المنتشرة حول إدلب:

نشرت وكالة الأناضول التركية "إنفوجرافيك" يظهر عدد الميلشيات الإيرانية التي تحاصر محافظة إدلب شمال غربي سوريا، ومناطق انتشارها.

وأوضحت الوكالة أن إيران تواصل دعم نظام الأسد بأكثر من 120 ألف مرتزق من جنسيات متعددة، مشيرة إلى وجود 22 ميلشيا تنتشر في 232 نقطة حول إدلب.

وحددت الوكالة أماكن توزع الميلشيات الإيرانية في محيط إدلب، حيث تنتشر ثلاث مجموعات في ريف اللاذقية وهي “حزب الله العراقي”، و”لواء ذو الفقار” العراقي و”حركة النجباء"، فيما تنتشر في مناطق ريف حماة الشمالي سبع مجموعات وهي “حركة النجباء”، و”حزب الله اللبناني” و”لواء الإمام علي”، و”لواء أبو فضل العباس” و”لواء الباقر السوري” و”فيلق القدس” و”جيش المهدي"، وتتمركز 12 مجموعة في الريف الغربي لحلب وهي: “لواء فاطميون الأفغاني، ولواء زينبيون الباكستاني، حركة النجباء العراقية، قوات بدر، لواء الأمام علي، لواء الأمام الحسين، حزب الله اللبناني، لواء الباقر السوري، لواء القدس الإيراني، حيش المهدي، لواء غالبون، وعصائب أصحاب الحق".

كما أشارت الوكالة إلى أن تلك الميلشيات قادمة من دول متعددة كالعراق وأفغانستان وباكستان، وقد لعبت دوراً هاماً في ارتكاب المجازر والتهجير وفرض الحصار على مدن ومناطق لاسيما حلب ومضايا والغوطة الشرقية.

المواقف والتحركات الدولية:

متحدث الرئاسة التركية: سنتخذ خطوات لتعزيز نقاط المراقبة في إدلب:

أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أن بلاده تعمل مع روسيا لإقامة منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وأشار "قالن" خلال مؤتمر صحفي في أنقرة اليوم الجمعة، إلى أن تحميل تركيا كامل أعباء الأزمة السورية ومسألة إدلب ومكافحة الإرهاب ليس عادلاً، ولا يمكن القبول به، وأضاف: "ننسق مع روسيا لإقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب، وإخراج العناصر الإرهابية منها".

وشدد المتحدث التركي على أن بلاده ستواصل اتخاذ الخطوات اللازمة لتعزيز قوة نقاط المراقبة التي أنشأتها في إدلب،

ولفت إلى أن "جهاز الاستخبارات والمؤسسات الأمنية التركية، ستواصل بكل عزم عملياتها خارج البلاد ضد التنظيمات الإرهابية".

دوريات (تركية-أمريكية) مشتركة داخل منبج قريباً:

شددت الرئاسة التركية على ضرورة تنفيذ خارطة طريق منبج بشكل كامل، مشيرة إلى أن المرحلة القادمة ستشهد انطلاق دوريات مشتركة في مدينة منبج.

وقال متحدث الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن بلاده تتطلع إلى تطبيق خارطة طريق منبج بالشكل المخطط له ودون أي تأخير، وأوضح -خلال مؤتمر صحفي في أنقرة اليوم الجمعة- أنه " ستنطلق (قريباً) فعاليات تدريب ودوريات مشتركة بين القوات التركية والأمريكية في منبج".

وأكد المتحدث التركي أنه "لا يمكن القبول بتطبيق خارطة الطريق المتعلقة بمنبج من ناحية، في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة توفير كافة أشكال الدعم العسكري والمالي والسياسي والإعلامي للميلشيات الانفصالية شرقي نهر الفرات".

وفي مطلع حزيران/ يونيو 2018 توصلت أنقرة وواشنطن إلى خارطة طريق في منبج، حيث يقضي الاتفاق بانسحاب الميلشيات الانفصالية، وتولي قوات تركية-أمريكية مهمة مراقبة المدينة، على أن يتم تشكيل إدارة محلية في غضون 60 يومًا لإدارة المدينة.

آراء المفكرين والصحف:

الأسد وإيران وَوَهْمُ روسيا

الكاتب: أسامة أبو ارشيد
ثالثة الأثافي، في هذا السياق، مسارعة روسيا إلى التجاوب مع المساعي الإسرائيلية لامتصاص التوتر المترتب على الحادثة، بل ومحاولة إخلاء ذمّة إسرائيل من المسؤولية، وهو ما نزع  ورقة التوت الأخيرة التي كان يتستر بها أنصار نظام الأسد من مؤيدي التدخل الروسي العسكري في سورية. بعد يوم من الحادثة، جرت مكالمة هاتفية بين نتنياهو وبوتين، خرج بعدها الأخير، ليعلن في مؤتمر صحافي أنه "يبدو أن هذا الحادث، على الأرجح، سلسلة من الظروف المأساوية، لأن طائرة إسرائيلية لم تسقط طائرتنا". صحيح أن بوتين أكد، في المؤتمر الصحافي نفسه، أن بلاده ستتخذ ما دعاها "إجراءاتٍ سيلاحظها الجميع" لتعزيز أمن جنودها في سورية، كما أنه "حضّ الجانب الإسرائيلي على عدم السماح بحدوث مثل هذا الأمر مرة أخرى"، ووصف "مثل هذه العمليات من سلاح الجو الإسرائيلي (بأنها) تنتهك السيادة السورية"، غير أنه لا يمكن الحكم على هذه التصريحات إلا من خلال الأفعال لا الأقوال. بل إن نتنياهو توعد، بعد المكالمة الهاتفية نفسها، بمواصلة التحرك ضد إيران في سورية، وقال إن إسرائيل "عازمةٌ على وقف التعزيزات العسكرية الإيرانية في سورية، ومحاولات نقل أسلحة فتاكة إلى حزب الله ضد إسرائيل". 
باختصار، سواء انتقمت روسيا من إسرائيل بطريقة أم بأخرى، وهو غير مستبعد، وسواء وضعت قواعد جديدة للعبة في سورية في مواجهة العربدة الإسرائيلية أم لا، فإن ثمة حقيقتين لا تتغيران. الأولى، أن روسيا دولة احتلال في سورية، جاءت لدعم نظامٍ مجرمٍ ضد مطالب شعبه العادلة، وارتكبت من الجرائم والمجازر بحق الشعب السوري ما يعجر البيان عن وصفه. الثانية، أن روسيا سمحت لإسرائيل، وعلى مدى ثلاث سنوات، بانتهاك الأجواء والسيادة السوريتين، وهذا يدل على أن دورها لم يكن هدفه يوماً التصدّي "للمؤامرة" الصهيونية والإمبريالية الأميركية - الغربية على سورية، كما يزعم أنصار نظام الأسد وامتدادات إيران، بقدر ما أن دورها محصورٌ في ضمان بقاء سورية ضمن محور التخلف والقمع العربي، تحت وصاية إمبريالية روسية. بهذا المعنى، تصبح إيران ومليشياتها في سورية، والأسد ونظامه، مجرّد أدوات تحاول روسيا توظيفها لمصالحها، حتى ولو اقتضى الأمر الاستعانة بمطرقةٍ إسرائيليةٍ لتطويعها، إلى حين انتفاء الحاجة إليهم.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع