أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2285
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1483 الصادر بتاريخ 23-9-2018 تحت عنوان: (وجود "داعش" شرقي سورية وفي باديتها يقترب من نهايته)
يضيق الخناق على مسلحي تنظيم "داعش" في جيبه الأخير في ريف دير الزور الشرقي، شمال نهر الفرات، حيث تواصل "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) المدعومة من التحالف الدولي، محاولاتها للقضاء على مسلحي التنظيم في هذا الريف، فيما يعاني مدنيون ما زالوا يقطنون فيه من شتى أنواع الانتهاكات، ويبدو أنهم خارج حسابات القوى المتصارعة. بالتوازي مع ذلك، يشتد الخناق على مسلحي "داعش" في منطقة وعرة في ريف السويداء، جنوب سورية، حيث باتوا محاصرين، مع محاولة قوات النظام إنهاء وجودهم فيها، ولكن محاولاتها تبوء بالفشل منذ نحو شهر.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس السبت، أن هدوءاً ساد محاور القتال ضمن الجيب الأخير لتنظيم "داعش" في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، شمال نهر الفرات، مؤكداً غياب طائرات التحالف الدولي عن سماء المنطقة، وسط توقف الاشتباكات بين التنظيم و"قوات سورية الديمقراطية" التي تشكّل "وحدات حماية الشعب" الكردية ثقلها الرئيسي. وكانت هذه القوات قد بدأت قبل أكثر من عشرة أيام، عملية عسكرية للقضاء على ما تبقى من مقاتلي "داعش" في هذا الجيب الذي يضم بلدات عدة، إضافة إلى مدينة هجين، آخر مدينة لا تزال تحت سيطرة التنظيم في الجغرافيا السورية. وسيطرت هذه القوات على بلدة الباغوز منذ أيام تحت غطاء جوي كثيف من قبل طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، ما أدى إلى تراجع عناصر التنظيم إلى بلدات السوسة، والبوخاطر، والشعفة، بعدما قُتل عدد كبير من مسلحي التنظيم، وفق مصادر محلية، بينهم قياديون. وأشارت المصادر إلى أن التنظيم يدافع بـ"ضراوة" عن معقله الأخير في منطقة شرقي الفرات، مؤكدة قيام مسلحي التنظيم بـ"تنفيذ هجمات مباغتة ونصب كمائن ومفخخات، تؤدي إلى مقتل وإصابة العشرات من مسلحي قوات سورية الديمقراطية"، لافتة إلى أن آلاف المدنيين يتخذ منهم التنظيم دروعاً بشرية ويتعرضون لشتى أنواع الانتهاكات من دون اكتراث من أطراف الصراع بمصيرهم. ويضم ريف دير الزور الشرقي، شمال نهر الفرات، أهم وأكبر آبار النفط في سورية، وهو ما يفسر الاهتمام الأميركي بالمنطقة التي أقامت فيها واشنطن قواعد عسكرية ومقرات لقواتها، وهي تريد تأمين المنطقة من خلال القضاء على مسلحي التنظيم.
في موازاة ذلك، لا تزال قوات النظام السوري ومليشيات تساندها تواجه صعوبة في إخضاع جيب لتنظيم "داعش" في ريف محافظة السويداء الشرقي، على الرغم من مرور نحو شهر من المعارك، في ظل تحصّن المئات من مسلحي التنظيم في منطقة تلول الصفا شديدة الوعورة. وقالت وكالة "سانا" التابعة للنظام، إن وحدات من قوات النظام تضيق الخناق على مسلحي "داعش" المتحصنين في المنطقة، مشيرة إلى أن هذه الوحدات تواصل تعزيز انتشارها ونقاط تثبيتها في عمق الجروف الصخرية المحيطة بتلول الصفا ذات التكوين الجيولوجي المعقد والشديد الوعورة والمليء بالمغاور والجحور والشقوق الصخرية التي يستغلها مسلحو التنظيم للتواري والاختباء. وأشارت الوكالة إلى أن سلاحي الجو والمدفعية واصلا قصف تحركات مسلحي التنظيم بين الصخور مع تدمير تحصينات ودشم ومقرات لهم والقضاء على أعداد منهم مع متابعة تشديد الطوق عليهم، لافتة إلى أن قوات النظام أفشلت محاولات تسلل وفرار من المنطقة من قبل مسلحي التنظيم.
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14544 الصادر بتاريخ 23-9-2018 تحت عنوان: (المعارضة السورية ترفض تسليم أسلحتها والانسحاب من إدلب)
أعلنت المعارضة السورية الموالية لتركيا في إدلب، أنها ستتعاون مع جهود أنقرة الدبلوماسية، لكنها لن تسلم أسلحتها أو الأراضي التي تسيطر عليها، في أول خروج عن اتفاق سوتشي. وكانت تركيا وروسيا توصلتا في سوتشي إلى اتفاق يوم الاثنين الماضي يقضى بإنشاء منطقة منزوعة السلاح بين قوات النظام السوري والمعارضة في محافظة إدلب بشمال غربي سوريا تجنباً لهجوم كانت قوات النظام وحلفاؤه يعتزمون شنه. وبموجب هذا الاتفاق يتعين على المعارضة الانسحاب من المنطقة بحلول 15 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن عمق هذه المنطقة سيتراوح بين 15 و20 كيلومترا وستمتد بمحاذاة خط التماس بين المعارضة والنظام السوري. وستقوم قوات تركية وروسية بدوريات في المنطقة، لمراقبة تنفيذ هذا الاتفاق والتزام الأطراف ببنوده. وأعلنت «الجبهة الوطنية للتحرير»، التي تضم عددا من فصائل «الجيش السوري الحر» التي تعتبرها تركيا معتدلة: «تعاونها التام مع الحليف التركي في إنجاح مسعاه لتجنيب المدنيين ويلات الحرب»، لكنها وضعت شروطا لذلك. وأضافت في بيان «إلا أننا سنبقى حذرين ومتيقظين لأي غدر من طرف الروس والنظام والإيرانيين، خصوصا مع صدور تصريحات من قبلهم تدل على أن هذا الاتفاق مؤقت. وقال بيان الجبهة إن «أصابعنا ستبقى على الزناد... ولن نتخلى عن سلاحنا ولا عن أرضنا ولا عن ثورتنا». وكشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه بموجب الاتفاق مع الجانب التركي، سيتم سحب كل ما بحوزة مسلحي المعارضة من أسلحة ثقيلة ومدافع هاون ودبابات وأنظمة صواريخ من المنطقة المنزوعة السلاح بحلول العاشر من أكتوبر. فيما قالت تركيا إن «المعارضة المعتدلة» ستحتفظ بأسلحتها وتبقى في المناطق التي تسيطر عليها و«سيتم تطهير المنطقة من المتطرفين.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في عددها الصادر بتاريخ 23-9-2018 تحت عنوان: ("النصرة" تخطف ناشطينْ طالبا بعودة سكان الفوعة وكفريا)
أقدمت «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) على خطف المحامي ياسر السليم رفقة عبد الحميد البيوش، إذ تمت العملية في بلدة كفرنبل الواقعة في القطاع الجنوبي من ريف إدلب بعد منتصف ليل الجمعة – السبت، وتم اقتيادهم إلى جهة لا تزال مجهولة وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ورجحت مصادر متقاطعة لـ «المرصد»، أنه تم نقلهم إلى سجن العقاب في جبل الزاوية، ولم ترد حتى اللحظة معلومات عن أسباب الاعتقال، فيما أكدت المصادر أنه جرى على خلفية منشورات على «فايسبوك»، من قبل السليم، كتب فيه: «أهلنا في كفريا والفوعة، ننتظر عودتكم بفارغ الصبر، لنعيش بسلام بعد أن نتخلص من الإرهاب الأسدي والداعشي»، وأكد المحامي أن الكثيرين طلبوا منه حذف المنشور، فيما أكد أنه «دعوة لإسقاط النظام وليست للمصالحة معه»، وأنه لن يقوم بحذف المنشور حتى وإن جرى سجنه في سجن العقاب التابع لـ»تحرير الشام»، والذي يعد أحد السجون سيئة الصيت، وتحدث السليم في منشور آخر، أن «البديهيات لا تحتاج لذكرها، وكيف لمن يدعو لسقوط الأسد أن يتبنى فكرة المصالحة معه؟!.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة