..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- المجلس الإسلامي السوري يعتبر العودة إلى حضن النظام صك براءة له من جرائمه، والدفاع الروسية تحمل "إسرائيل" المسؤولية الكاملة عن إسقاط طائرتها في سوريا -(23-9-2018)

أسرة التحرير

٢٣ سبتمبر ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2670

نشرة أخبار سوريا- المجلس الإسلامي السوري يعتبر العودة إلى حضن النظام صك براءة له من جرائمه، والدفاع الروسية تحمل

شـــــارك المادة

عناصر المادة

قيادية في مليشيا "قسد" تهاجم نظام الأسد عبر أشهر صحيفة غربية، والمجلس الإسلامي السوري يعتبر أن العودة إلى حضن النظام هي صك براءة له من جرائمه، فيما وزارة الدفاع الروسية تحمل "إسرائيل" المسؤولية الكاملة عن إسقاط طائرتها في سوريا، بالمقابل، الاحتلال الإسرائيلي: عملياتنا العسكرية مستمرة في سوريا رغم إسقاط الطائرة الروسية، من جهته.. أردوغان: أكبر مشكلة تواجه مستقبل سوريا حالياً هي مليشيا "PYD" .

البيانات والفعاليات الثورية:

المجلس الإسلامي السوري: العودة إلى حضن النظام هي صك براءة له من جرائمه

اعتبر المجلس الإسلامي السوري أن العودة إلى حضن النظام بمثابة " صك براءة له من جرائمه، وخذلان لكل أم مكلومة أو فتاة مغتصبة أو يتيم محروم".

وقال المجلس في بيان أصدره اليوم أن بعض الدعاة والناشطين في الثورة السورية عادوا إلى مناطق سيطرة النظام أو أنهم يرتبون أمورهم ليعودوا ويستعدون لذلك، مشيراً إلى أنه لا يخفى على أحد أن " إجرام النظام لا يقف عند حد، أوصلنا الى مئات آلاف الشهداء وملايين المشردين ومئات الآلاف من الجرحى والمصابين ومثلهم من الأسرى والمعذبين"، محذراً إياهم من أن يكونوا عوناً للنظام المجرم على طمس آثار الجريمة وإلقاء التهمة على الثائرين الذين خرجوا بصدور عارية ينشدون الحرية والكرامة لا يبغون عنها بديلا.

كما أكد المجلس في بيانه على استمرارية الثورة على نظام الفساد والاستبداد، معرباً في الوقت ذاته عن امتنانه للمظاهرات في الأسابيع الأخيرة في المناطق المحررة، مؤكداً أنها أعادت للثورة روحها وأصالتها وألقها وأكدت للعالم أجمع أن شعبنا مازال على العهد مع الشهداء والشرفاء.

نظام أسد:

قيادية في مليشيا "قسد" تهاجم نظام الأسد عبر أشهر صحيفة غربية:

أوضحت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سورية الديموقراطية «مسد» إلهام أحمد، أن فريقها في المجلس هو تحالف متعدد الأعراق يكوّن الذراع السياسية لقوات سورية الديموقراطية (قسد).

وقالت أحمد في مقال نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، «إنهم قد قاوموا نظام الأسد لسنوات، لكن ما بدأ كتظاهرات سلمية تطوّر سريعاً إلى حركة أكثر تعقيداً أُجبرت على تبني العنف كوسيلة حماية وكطريقة وحيدة فعّالة لتأسيس ديموقراطية ليبرالية في سورية. فقد قامت قوات النظام، الذي يصف نفسه بالحكومة العلمانية، منذ عقود باستخدام العنف ضدّ معارضيه وأي شخص يخالفه الرأي. وبذلك تم تأسيس سلالة حاكمة ديكتاتورية بعيدة كل البعد عن النظام الجمهوري الذي يزعم بوجوده اليوم.

ووفق أحمد، فإن أجهزة الاستخبارات هي الحاكم الحقيقي في سورية وليس السياسيين الذين يمكن أن يحمّلوا المسؤولية من قبل ناخبيهم. فأجهزة الأمن كانت تعمل كسلطة تشريعية وتنفيذية وقضائية. فالقضاة والسجانون كلهم في أيدي الاستخبارات». وتشير أحمد في مقالها إلى أن إدارة الاستخبارات الجوية هي من أكثر الفروع الأمنية فظاعةً في سورية، وهي الإدارة التي شهدت صعود حافظ الأسد إلى السلطة. فقد استخدم نفوذه هناك، واستغل فيما بعد دوره كوزير للدفاع للاستيلاء على الرئاسة في سورية في العام 1970، وذلك قبل تسليم الحكم لابنه بشار.

وعن «الثورة» السورية التي اندلعت في آذار (مارس) 2011، قالت أحمد: «إن الشباب ساروا في الشوارع مطالبين بالتغيير السلمي والتحول الديموقراطي في سورية. وكانت ثورتهم سلمية مليئة بالأمل والتطلعات الجديدة، ولم يكن أيّ من هؤلاء الرجال والنساء يعتقد أنهم سيضطرون لتبني العنف في نضالهم من أجل الديموقراطية. لكن النظام السوري استخدم العنف للحفاظ على بقائه في السلطة. فقد ردّ نظام الأسد على هذه الاحتجاجات بوحشية، معتقلاً الأطفال بسبب كتابات ضدّ الحكومة رسموها على جدران مدارسهم، وتم ضربهم وتعذيبهم. فحمل الشعب السلاح كوسيلة لحماية عائلاتهم ومنازلهم وأحيائهم. واستجاب النظام بالطريقة ذاتها واضعاً حجر الأساس للمجموعات المتطرفة لتشريع أنفسهم كحماة للشعب بينما يحرّك الشباب السوري تحت راية الأيديولوجيات الراديكالية.

المواقف والتحركات الدولية:

الدفاع الروسية تحمل "إسرائيل" المسؤولية الكاملة عن إسقاط طائرتها في سوريا:

نشرت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، التفاصيل الكاملة المتعلقة بإسقاط الطائرة الروسية "إيل 20" في مدينة اللاذقية السورية يوم الاثنين الماضي.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف، خلال مؤتمر صحفي، إن موسكو ترى أن المسؤولية عن تحطم الطائرة "إيل-20" في سوريا تقع بالكامل على سلاح الجو الإسرائيلي.

وأوضح المتحدث أن " إسرائيل أبلغتنا أنها ستنفذ ضربات جنوبي سوريا بينما شنت غارات في الشمال، لافتاً إلى أن هذا التضليل "لم يسمح لنا بإخراج طائرتنا إلى منطقة آمنة"، حسب زعمه.

وأضاف كوناشينكوف أن المقاتلات الإسرائيلية استخدمت الطائرة الروسية كغطاء لها من الصواريخ، مؤكداً على أن هذا التصرف يعتبر انتهاكًا للاتفاقية الموقعة عام 2015 بين موسكو وتل أبيب.

الاحتلال الإسرائيلي: عملياتنا العسكرية مستمرة في سوريا رغم إسقاط الطائرة الروسية

أكد الكيان الإسرائيلي اليوم عزمه على الاستمرار في تنفيذ عملياته العسكرية في سوريا على الرغم من إسقاط الطائرة الروسية في سماء سورية الأسبوع الماضي.

وقال وزير الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان خلال تصريح صحفي "نحن تصرفنا ونتصرف بحذر ومسؤولية في كل الحالات الواردة الصعبة منها والسهلة، لذلك لم يتغير شيئا ولن يتغير ونحن مستمرون بالعمليات العسكرية في سوريا وهذه سياستنا".

وأضاف " لن نسمح بتحويل سوريا إلى قاعدة إيرانية متقدمة ضد دولة إسرائيل ونحن نواصل العمل ولهذا لدينا كل الوسائل والإمكانيات لردع هذا الخطر".

يأتي تصريح ليبرمان رداً على أنباء تناقلتها وسائل إعلام حول إغلاق روسيا المجال الجوي السوري في وجه الطيران الإسرائيلي على خلفية إسقاط الطائرة الروسية.

أردوغان: أكبر مشكلة تواجه مستقبل سوريا حالياً هي مليشيا "PYD"

أوضح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن أكبر مشكلة تواجه مستقبل سوريا حالياً هي ما وصفه بـ "المستنقع الإرهابي" المتنامي شرق الفرات.

ونقلت وكالة الأناضول عن الرئيس التركي قوله خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم الأحد في مطار إسطنبول الثالث إن مستقبل سوريا يعاني من تنامي "البؤر الإرهابية"، وعلى رأسها منطقة شرق الفرات التي تخضع لمليشيا "PYD".

وأكد أردوغان أن بلاده ستواصل جهودها لتخليص المنطقة من تلك الجماعات الإرهابية وتطهير الأراضي السورية منها، حسب قوله.

آراء المفكرين والصحف:

هل تبدّد كابوس إدلب أم تأجل؟

عمر كوش

يشير الاتفاق بين الرئيسين، الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في منتجع سوتشي الروسي، إلى أن كابوس الكارثة الإنسانية الذي كان يلاحق أهالي محافظة إدلب ومقاتليها ومحيطها قد تبدّد، على الأقل مؤقتاً، بالإعلان عن بنود اتفاق، يقضي بإقامة منطقة منزوعة السلاح، على طول خط التماس بين مناطق سيطرة نظام الأسد ومليشيات نظام الملالي الإيراني ومناطق سيطرة المعارضة والتنظيمات المتشدّدة، وفق ما يشبه خريطة طريق، تلزم فصائل المعارضة وسواها تسليم سلاحها الثقيل والمتوسط، مع تسيير دوريات مشتركة روسية تركية في المنطقة العازلة أو المنزوعة السلاح
وجاء الاتفاق الروسي التركي بشأن إدلب ومحيطها بعد اتصالاتٍ ولقاءاتٍ مكثفة بين مسؤولين سياسيين وقادة عسكرين أتراك ونظراء لهم روس، توّجت بعقد قمة سوتشي، وذلك بعد فشل قمة طهران الثلاثية في الاتفاق على التعامل مع الوضع في هذه المنطقة. غير أن الاتفاق رمى المسؤولية على الجانب التركي في سحب أسلحة فصائل المعارضة، وانسحاب مقاتلي التنظيمات المتشدّدة، وخصوصا هيئة تحرير الشام ومن لفّ في فلكها، وهو أمرٌ يتوقف على الطريقة التي ستتبعها تركيا مع الجماعات المتشدّدة لحملها على الانسحاب من المنطقة العازلة، إذ ليست واضحةً الكيفية التي ستلجأ إليها، خصوصا وأن انسحاب هذه الجماعات وتجميعها في مناطق معينة يُبقي على الذريعة التي يستخدمها الروس عادة للقيام بعمليات عسكرية، فضلاً عن أن الساسة الروس لم يتخلّوا عن مطالبة الأتراك بفصل مجموعات المعارضة المعتدلة عن الجماعات المتشدّدة، ما يعني زيادة الضغط على الأتراك، وتعقيد مهمتهم في المنطقة
ويبدو أنه على الرغم من تصريح وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إنه لن تكون هنالك عملية عسكرية في إدلب، إلا أن الإصرار الروسي على ذريعة القضاء على الجماعات المتشدّدة يجعل الاتفاق الروسي التركي مجرّد عامل تأجيل لكابوس يخيم فوق رؤوس مدنيي محافظة إدلب، ومحيطها، خصوصا وأن الرئيس بوتين دعا، في أكثر من مناسبة، إلى "إبادة كاملة لجميع الإرهابيين في سورية"، الأمر الذي يبقي احتمال العمل العسكري الكارثي قائماً، ولو بعد حين

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع