أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3855
شـــــارك المادة
أكثر من 50 نفسا أزهقها النظام مسابقا خطة أنان التي توجب إيقاف العنف في العاشر من الشهر الحالي بينما صرح النظام أن كلامه فسر خطأً وأنه يريد ضمانات مكتوبة مما اسماها الجماعات المسلحة لوقف العنف !!
درعا: دوت أصوات الرصاص والانفجارات الضخمة في مناطق درعا، بينما كانت قوات الأمن محاصرة لبلدات عديدة في حوران منها: بصرى الحرير من 53 يوما والحراك والمليحة الشرقية والغربية منذ 39 يوما و9 أيام على التوالي على بلدات الغارية الشرقية والغربية والكرك الشرقي، وأثناء وقوع اشتباكات بين الجيش الحر والنظام الأسدي قامت مليشيات النظام بقصف بعض الأحياء وتدمير البيوت ونتج عن ذلك عدد من الجرحى وشهيدان، وفيما قامت قوات الأمن بشن حملات مداهمات واقتحامات للأحياء والمنازل وكسرتها ونهبتها شنت حملة اعتقالات عديدة على الأهالي كما أنها لا زالت محتجزة العشرات من جثث أبناء حوران ممن قضوا نحبهم على أيدي الميليشيات، وهذا يعد نوعا من الاعتقالات للأهالي تطال حتى الأموات.. هذا وتعيش درعا بكاملها أزمة حقيقية بسبب القصف والحصار وانقطاع النت والاتصالات والكهرباء والنقص الشديد في المواد الغذائية والمحروقات منذ عدة شهور، إلا أنها مارست أعمالها وفعالياتها الثورية من مظاهرات وتكبيرات وهتافات ومنشورات وبخاخات وغيرها في مناطق عديدة منها: درعا البلد - حي السد - مخيم درعا - المتاعية - الصنمين - المليحة الشرقية - ابطع - داعل - نامر - خربة غزالة - الحراك - الكرك الشرقي - عقربا – طفس وهتفت بإسقاط النظام وطالبت بالقصاص من بشار ونظامه وتسليح الجيش الحر ودعمه، وأنباء عن تكوين سرية معاوية بن أبي سفيان في حوران. دمشق: أمام مبنى مجلس الشعب في العاصمة السورية اعتصم العديد من الشباب والشابات رافعين لافتة فيها: "أوقفوا القتل نريد أن نبني وطنا لكل السوريين"، فقامت قوات الأمن بإلقاء القبض على بعض الشبان والشابات وتوجيه عبارات بذيئة لهم واستخدام العنف. وسمع دوي عدة انفجارات ضخمة متتالية وصل صداها إلى حي القدم ونهرعيشة، كما شنت عصابات الأسد حملة مداهمات في القابون وتقفزت على أسطح المنازل مع إطلاق نار على الأهالي. بينما كانت فعاليات الثورة واسعة من حملة الرجل البخاخ إلى حملة آلاف الرسائل الصوتية من قبل مجموعة رسائل الحرية عبر الهواتف في دمشق وحلب تحديداً تضمنت رسالة من شهيد الثورة السورية يدعو الشعب السورية إلى المشاركة في الثورة والوفاء لدماء الشهداء، كما خرجت مظاهرات حاشدة في الميدان - الزاهرة القديمة - منطقة الأشمر - العسالي - الحجر الأسود – جوبر – ركن الدين – قاسيون – الصالحية – برزة هتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار ونصرة المدن الجريحة ودعم الجيش الحر، ورددت شعارات الثورة والحرية. ريف دمشق: فرضت قوات الأمن حظر التجوال على الأهالي وأجبرتهم على إغلاق محلاتهم بالقوة، وتمركزت القناصة على أسطح البنايات مع استنفار عسكري كبير في الحواجز الأمنية، وانتشار بالدبابات والمدرعات في عدة مناطق، بعدها بدأت حملة التمشيط والمداهمات للمنازل وسط غطاء ناري استخدم فيه مختلف أنواع الأسلحة من رشاشات وبنادق خفيفة، كما سمع دوي عدة انفجارات ناتجة عن قذائف دبابات، وجرت أثناء ذلك اعتداءات بالضرب على الأهالي طالت حتى الأطفال، واعتقال للعشرات من الأهالي، وتكسير وتخريب لبعض المنازل، كما قصفت عدة أحياء، في إطار مسابقة الزمن والاستفادة من مهلة عنان. إلا أن الجيش الحر تدخل في عربين بعد إطلاق النار وإحراق محلات الأهالي ودراجاتهم، فجرت اشتباكات عنيفة مع كتائب الأسد أدى إلى انسحابها إلى ساحة عربين، كما جرت اشتباكات أخرى في حرستا ومضايا، وأنباء عن انشقاق 4 عساكر من حرس الحدود، ما استدعى استنفاراً عسكرياً على الحدود من قبل الطرفين السوري واللبناني بحثا عنهم. من جانب الأهالي نزح الكثير من أسر وعوائل المناطق المنكوبة بينما خرجت مظاهرات حاشدة في عربين والتل وقدسيا وداريا وبيت سحم والذيابية والكسوة والمقيليبة نصرة لحمص وحماه وادلب وكافة المدن المنكوبة وهتفت المتظاهرون بإسقاط نظام بشار وإعدامه ودعم الجيش الحر. حلب: حلقت طائرات حربية مقاتلة متطورة فوق مدينة حلب، وأقيمت بعض الحواجز الأمنية للتفتيش، بينما أعلن لواء أحرار الشمال محاصرة مطار منغ وتلغيمه مهددين بتفجيره إذا لم تنسحب كتائب الأسد من الريف الشمالي وتوقف القصف المروحي العشوائي على منازل المدنيين، كما قامت اللواء بتفجير دبابتين وباصين وسيارة بداخلها 4 ضباط، وكانت الحصيلة النهائية 120 قتيلا من أمن وشبيحة، بينما جرت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر والجيش النظامي في السكري، وقام الجيش بتصفية بعض العناصر التي رفضت إطلاق النار على المتظاهرين، كما تم استهداف حاجز للمخابرات الجوية أدى إلى مقتل 10 عناصر، وأنباء عن اشتباكات داخل الكلية العسكرية. وأكدت الأنباء وقوع انفجارات مدوية في أحياء حلب وانتشار قوات الجيش والأمن في الشوارع بكثافة لمهاجمة الأهالي والمتظاهرين، ومع هذا خرجت مظاهرات حاشدة في صلاح الدين - حي الأشرفية - المشهد - الهلك - طريق الباب - حي الشعار - بستان القصر - السكري - مساكن هنانو - الفرودس - المرجة - المدينة الجامعية - الصاخور - الأنصاري وخرجت مظاهرات حاشدة في الريف ومخيمات اللاجئين منها: تركيا - مخيم كلس - الباب - بزاعة – السفيرة توعدت بالثأر لدماء شهداء الحرية والكرامة وهتفت للريف الحلبي وحمص حماة وريف الشام وطالبت بإعدام بشار وأعوانه الغزاة وتسليح الجيش الحر. وفي سياق متصل شنت قوات الجيش الأسدي حملات قصف وتفجيرات عديدة على قرى الريف الحلبي بالصواريخ الحربية، وقام الطيران الحربي والدبابات بقصف المنازل والأحياء عشوائيا في حردتنين وتل رفعت وكلجبرين وحردتنين وديرجمال وكفرناصح، وإعزاز وقرية مرعناز مخلفة دمارا واسعا وعددا من الشهداء والجرحى والمفقودين واعتقلت عددا من الشباب والأهالي، وأكدت الأنباء أن قوات الأسد حاصرت منزلا في حريتان كان فيه 11 شخصا ب 5 دبابات ومئات العناصر وقصفت البيت قصفا شديدا حتى استسلم بعض الأشخاص فيه فقيدوهم وذبحوا أحدهم وقطعوا أصابع آخر ودهسوا آخر بالدبابة وأطلقوا الرصاص على اثنين أحدهما في فمه والآخر في عينه، وأحرقوا المنزل على الباقين فأخرجوهم جثثا.. إدلب: وقعت اشتباكات عنيفة في مدينة إدلب وقامت كتيبة التحرير في ريف إدلب بتدمير عربة بي ام بي، كما قام عناصر من الكتيبة باستهداف سيارتين زيل عسكرية فأوقعوا فيها خسائر كبيرة. وبعد انسحاب الجيش الحر حقنا لدماء المنطقة شهدت جسر الشغور مجزرة حقيقية ارتكبتها قوات النظام في قرى وبلدات سهل الروج والجبل الوسطاني وغيرها كان نتيجتها سقوط عدد من الشهداء بينهم فتاة ولا زالت عشرات الجثث مرمية في الجبال المحيطة يصعب الوصول إليهم، كما قامت القوات بإحراق عشرات المنازل، ما استدعى رجوع الجيش الحر وحدوث اشتباكات بين الطرفين، وتمكن من إسقاط طائرتين هيلوكبتر وقتل أكثر من 10 من جنود الأسد وتدمير دبابة وعربة زيل وقتل كل من كان فيها. فيما خرجت مظاهرات حاشدة في تفتناز - معرة النعمان - خان شيخون - التمانعة - معرشورين - جبل الزاوية - كفرعويد - حيش – حاس - كفرنبل - الهبيط - الشيخ مصطفى - دير شرقي - معرشمشة - سرمين - معصران - بنش - حزانو هتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار ودعم الجيش الحر. حماة: وصلت تعزيزات عسكرية إضافية إلى مدينة حماة مع احتشاد عشرات الدبابات وإطلاق رصاص كثيف في عدة أحياء، بعد حدوث اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وكتائب الأسد في حي الأربعين تمكن الجيش الحر من تحرير مدرسة السبيل من يد الأمن، وقامت قوات الأمن بقصف المنطقة أدت إلى تهديم أحد المنازل على رؤوس ساكنيه ثم انسحبت، كما قامت قوات الأمن باقتحام عدة مناطق وقصفها في ريف حماة بالدبابات والمدفعيات دمرت المنازل والأحياء. وخرجت مظاهرات حاشدة في حي الكرامة وباب قبلي وجنوب الملعب والشيخ عنبر ووادي الحوارنة وحي طريق حلب ومشاع الفروسية وبلدة كرناز وغيرها هتفت نصرة للطمانة والمناطق الجريحة وطالبت بدعم الجيش الحر. حمص: حمص المحاصرة عسكريا وغذائيا ودوائيا وخدميا لا زالت تحت القصف الشرس على أغلب أحيائها الجريحة، فالقصور والقرابيص والخالدية وجورة الشياح ودير بعلبة وحي الربيع العربي إضافة إلى قرى حدودية كلها في تشابه كبير في الدمار والنكال الذي حل بها بسبب القصف العنيف كما تركز القصف على مبنى المشفى الوطني الذي حرره الجيش الحر ليصبح كتلاً من حجار ورمال إضافة إلى البيوت والسيارات مستخدما في ذلك الدبابات ومدفعية متوسطة المدى وصواريخ وقذائف هاون، كما جرت محاولات لاقتحام الحي مما دفع بالجيش السوري الحر إلى ردعها والتصدي لها لإعادتها إلى مكانها الرئيسي، وتمكن من تدمير دبابة ناقلة جند BMBفي حي القصور .
اللاذقية: قامت قوات الأمن والشبيحة بحملة اعتقالات عشوائية في حي العوينة ولاحقت المواطنين بالسلاح بينما قتلت أحد المجندين إثر محاولته الانشقاق، وقام أبطال قرية الدويركة برفع علم الاستقلال على قمة جبل رويسة النمر، وقوات الأمن تنتشر في مصيف سلمى. الحسكة: اعتقلت قوات الأمن بعض الأهالي بينهم محامٍ، بينما خرجت مظاهرات حاشدة في حي غويران وحي أراضي حبو وحي العزيزية وحي مساكن محطة وراس العين (إضراب ومظاهرة) وعامودا أكدت على المضي في الثورة حتى إسقاط النظام وطالب الثوار بتسليح الجيش الحر والتدخل الدولي لحماية المدنين. على صعيد آخر: نفت الخارجية السورية حقيقة الفهم لخطة أنان مبينا خلوها من الضمانات في إشارة إلى عدم مصداقية النظام السوري في سحب الأسلحة من المساكن. بعض أسماء من تم التعرف عليهم من ضحايا عدوان عصابات الأسد: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء): ريم سفاف عمرها 15 سنة محمد سفاف مصطفى النشمي . الشاب العسكري يمان عليش. حازم نعيم النجار - 15عاما محمد خير الدين عبيد - طالب في كلية الشريعة تحت التعذيب عز الدين علي العيسى 22 سنة شقيقه نور الدين علي العيسى 16 سنة ابن عمه ابراهيم جمعة العيسى 17 سنة جمعة يوسف الجمعة8 سنوات أحمد جمعة القدور17 سنة العريف المنشق أنس فاضل الحسن 25 سنة جثة لم يتم التعرف عليها بسبب التشويه محمد حسيب رشواني طارق خلف عبد القادر رائد انيس عبد القادر عبد الله احمد عبد القادر خالد ياسين عبد القادر يوسف احمد عبد القادر احمد محمد عيد عبد القادر إسماعيل عبد الله عبد الرزاق علي إسماعيل عبد القادر عبد الله عبد الرزاق ابن عبد الوهاب طفاش قرية كفرميد جثث مجهولة الهوية أحمد ريمة أيوب نتيجة القصف العشوائي على إعزاز. عبد الرحمن عبد الحي مصطفى عمر حمود رستم زكريا اسعد أقرع (الكشيش) محمد مهيب احمد نعناع عمر احمد نعناع الطفل هاني غزي عبد الحميد خسة يوسف بشناق محمد عبد الحي أسامة عبد الحميد علو الشاب محمد قنبس جراء قصف ميليشيات النظام للبلدة الشاب محمد قاسم شحادات برصاص قناص على حاجز الدوار محمد باكير - جوبر – بابا عمرو عبد الرحمن محمد خالد قيسون – 86 عام – القصور عيسى الحلبي – جوبر – باباعمرو مسرة أيوب ألفين - الخالدية سعيد علي الشويتي - الخالدية فادي جريج – تلكلخ – بساس فهد الدملخي – جورة الشياح محمد عبد الساتر الأبرش – الغوطة - تحت التعذيب شوقي الحلواني – 36 عام – جورة الشياح محمود إبراهيم مروان - تلبيسة فراس أدهم بريجاوي - القصور محمد بشير خطاب – عشيرة نضال نور الدين حمدي " السكر "– القصير – لبناني الجنسية
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
مركز أمية للبحوث والدراسات الاستراتيجية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة