أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2234
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14547 الصادر بتاريخ 26-9-2018 تحت عنوان: (جيمس جيفري: نعمل مع موسكو لإخراج إيران... وإزاحة الأسد عبر الدستور)
أعرب المبعوث الأميركي الجديد إلى سوريا جيمس جيفري عن تفاؤله بإمكانية صمود اتفاق سوتشي الذي أبرمته كل من تركيا وروسيا، مشيرا إلى أن الفرصة سانحة بعد توقف القتال نسبيا في سوريا، لمناقشة كيفية المضي قدما في عملية سياسية تتضمن إقرار دستور جديد وإجراء انتخابات في سوريا.
وقال جيفري في حديث إلى «الشرق الأوسط» في نيويورك، إن القوات الأميركية باقية في سوريا، ليست كقوة احتلال وإنما لتنفيذ ثلاثة أهداف، هي «اقتلاع (داعش) بشكل حاسم، وعدم ظهوره مرة أخرى، وإخراج القوات الإيرانية من سوريا، وهو أمر يراه قابل للتحقيق فور انتهاء القتال في سوريا، وضمان تنفيذ عملية سياسية تؤدي إلى تشكل لجنة لوضع الدستور وإجراء انتخابات، والمضي قدما في عملية حل سياسي وفقا لقرارات جنيف وقرار مجلس الأمن 2254». وزاد أن واشنطن تعمل مع موسكو لتحقيق هذا الهدف.
وخلال مشاركة الولايات المتحدة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعلن المبعوث الأميركي عن عقد اجتماع وزاري يعقد الخميس، لمناقشة الأزمة الإنسانية، وتسهيل الخطوة القادمة من مواجهة عسكرية إلى عملية سياسية. وأعرب عن قناعته بإمكانه إزاحة الرئيس بشار الأسد عبر عملية دستورية، كما حصل مع رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، الذي «أزيح من منصبه من خلال الدستور؛ لأنه لم يستطع منع (داعش) من السيطرة على مناطق بالعراق». وهنا نص الحديث:
- بعد إبرام اتفاق سوتشي وإقامة منطقة عازلة في إدلب مع وقف لإطلاق النار، هل هدأت المخاوف الأميركية من احتمالات توجيه ضربة عسكرية لإدلب، ومن استخدام النظام السوري للسلاح الكيماوي؟
- الطرفان اللذان تفاوضا على اتفاق سوتشي هما روسيا وتركيا، ومن وجهة نظرنا ومن التقارير التي وصلتنا أن الاتفاق سيؤدي إلى إزالة التهديدات لبعض الوقت وإلى تقليل المخاوف من استخدام السلاح الكيماوي، وخفض التهديدات لنحو 3 ملايين شخص معظمهم من المدنيين. لدينا في إدلب 2.9 مليون مدني، إضافة إلى ما بين 60 إلى 70 ألف مقاتل. ويقال إن نسبة 10 إلى 20 في المائة منهم من المنتمين للتنظيمات الإرهابية، والباقي من المعارضين للنظام السوري. ونعتقد أن توصل تركيا وروسيا لهذا الاتفاق هو أمر جيد، وما نتمناه هو أن يتم الالتزام به وأن يستمر، وأن يكون نقطة تحول في هذا الصراع حينما يتم التحرك من ساحة المعركة إلى مائدة المفاوضات، من خلال الالتزام بعملية جنيف وقرار مجلس الأمن الدولي 2254.
لكن في الوقت نفسه لا يمكن نسيان الوضع الإنساني، وأوضح الرئيس ترمب بشكل جلي في تصريحاته أن أي تحرك عسكري في الوقت الحالي سيعتبر تدهورا مخزيا، ليس فقط بسبب احتمالات تدفق موجة كبيرة من اللاجئين واحتمالات استخدام السلاح الكيماوي، وإنما بسبب أن أي خطوة عسكرية في وقت يوجد فيه اتفاق بين إيران وروسيا وتركيا حول منطقة تخفيض الصراع، ستكون مسمارا آخر في نعش السلام بالمنطقة.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1486 الصادر بتاريخ 26-9-2018 تحت عنوان: (منظمة سورية تدحض مزاعم روسيا حول نقل أسلحة كيميائية لإدلب وخروج مدنيين)
دحضت منظّمة سورية مزاعم روسيا بشأن نقل أسلحة كيميائية إلى محافظة إدلب، شمال غربي البلاد، وخروج مدنيين من الشمال السوري إلى مناطق سيطرة النظام، عبر معبر أبو الظهور، على مدخل بلدة أبو الظهور بين محافظتي إدلب وحماة.
وقالت منظمة "منسقو الاستجابة"، في بيانٍ، اليوم الأربعاء، إنّه "تم تسجيل خروج 20 شخصاً فقط من معبر أبو الظهور على متن أربع سيارات، وهم على قسمين؛ الأول يشمل مرضى توجّهوا إلى المشافي التابعة للنظام لتلقّي العلاج، والثاني يشمل موظفين متقاعدين توجّهوا إلى مناطق النظام من أجل استلام رواتبهم".
وأوضحت المنظمة أنّه "لم يكن خروج هؤلاء الأشخاص ليحدث لو توفّرت طرق العلاج المناسبة لحالاتهم الصحية التي يسعى النظام لحرمان مناطق الشمال السوري منها وحصرها بمناطقه، كما لم يكن الموظّفون أو المتقاعدون ليخرجوا لو توفّرت البدائل لتأمين سبل العيش اللازمة لهم".
وأشار البيان إلى أنّ "التصريحات التي طرحها الطرف الروسي، من خلال مندوب روسيا الدائم في الأمم المتحدة، أثناء اليوم الأول من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إضافة إلى تصريحات وزير الدفاع الروسي، تظهر عدم احترام روسيا لأي جهة دولية فاعلة في الشأن السوري".
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في عددها الصادر بتاريخ 26-9-2018 تحت عنوان: ("قسد" تتقدم في الجيب الأخير لـ "داعش" شرق الفرات)
أعلنت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) أمس تمكنها من تحرير قرية الشجلة وطرد عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي منها بعد معارك عنيفة خاضتها طيلة 3 أيام. وأشارت إلى «مقتل العديد من عناصر التنظيم والسيطرة على كميات من الأسلحة والذخيرة، فيما قامت فرق الهندسة العسكرية بتمشيط القرية وتفكيك الألغام.
وأفيد بأن «قسد» حققت تقدماً على حساب «داعش» في عمق الجيب الاخير الذي يتمركز فية التنظيم بشرق الفرات، في قرية هجين ومحيطها.
في المقابل أعلن «التنظيم» تبنيه هجمات في مناطق متفرقة في الحسكة والرقة وريف دير الزور (شمال شرق سورية). وقالت وكالة «أعماق» الناطقة بلسان التنظيم، أن أربعة عناصر من «قسد» بينهم قياديَّين قتلوا بتفجير عبوة ناسفة قرب حقل الأزرق النفطي بريف دير الزور الشرقي. ووفق الوكالة، تصدى مسلحو «داعش» للهجمات كافة التي شنتها «قسد»، خصوصاً على المحاور الجنوبية والشرقية باتجاه قرية السوسة.
ووفق خريطة السيطرة الميدانية ينحصر نفوذ التنظيم في جيبين، الأول يمتد من ريف حمص الشرقي حتى بادية دير الزور، والآخر في منطقة هجين بريف البوكمال، والتي تحاول «قسد» السيطرة عليها بعد بسط نفوذها على كل الحدود السورية- العراقية.
وتتركز عمليات «قسد» تجاه جيب هجين على أربعة محاور هي: هجين، الشدادي، الكسرة، الباغوز. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، بأن الاشتباكات تتواصل بوتيرة متصاعدة، بين «قسد» مدعومة من التحالف الدولي، وعناصر «داعش»، وسط قصف واستهدافات متبادلة ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية بين الطرفين.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة