أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2116
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14552 الصادر بتاريخ 1-10-2018 تحت عنوان: (المعارضة في إدلب ترفض وجوداً روسياً في المنطقة العازلة)
أبلغت الجبهة الوطنية للتحرير التي تضم أبرز الفصائل المعارضة في محافظة ادلب السورية ومحيطها، الجانب التركي رفضها أي وجود روسي في المنطقة المنزوعة السلاح المرتقب إنشاؤها، بموجب اتفاق أبرمته موسكو وأنقرة قبل أسبوعين وجنّب المحافظة هجوماً واسعاً لوّحت به دمشق على مدى أسابيع. وينص الاتفاق على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 إلى 20 كيلومتراً على خطوط التماس بين قوات النظام والفصائل عند أطراف إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة، على أن تنتشر فيها قوات تركية وشرطة روسية. وكشف الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب ناجي مصطفى، في بيان نشره على تطبيق "تلغرام"، عقد "لقاء مطول مع الحليف التركي بخصوص بنود الاتفاق وموضوع الوجود الروسي في المنطقة المعزولة على وجه التحديد". وقال إن الجبهة أبدت خلال الاجتماع رفض هذا الوجود "وحصل وعد بعدم حصوله وهذا ما تم تأكيده اليوم من الجانب التركي". يذكر أن الجبهة الوطنية للتحرير أُسست مطلع أغسطس (آب)، وتضم غالبية الفصائل المقربة من تركيا، وأبرزها حركة أحرار الشام وفيلق الشام وحركة نور الدين الزنكي وجيش الأحرار. ويبلغ عديد مقاتليها قرابة ثلاثين ألفاً، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان. ويتوجب على كل الفصائل، بموجب الاتفاق الروسي التركي، سحب سلاحها الثقيل من المنطقة المحددة بحلول العاشر من الشهر الجاري. وجاء موقف الجبهة الوطنية للتحرير بعد ساعات من تأكيدها عدم سحب أي فصيل تابع لها آلياته الثقيلة بموجب الاتفاق الذي يسري على محافظة ادلب وريف حلب الغربي وريف حماة الشمالي وريف اللاذقية الشمالي.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1491 الصادر بتاريخ 1-10-2018 تحت عنوان: (أردوغان ينتقد المجموعة الغربية المصغرة حول سورية بقيادة أميركا)
انتقد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، المجموعة المصغرة حول سورية، التي تقودها أميركا، وتضم 7 دول غربية وعربية، معتبرا أن هذه المجموعة تبحث في الملف السوري "دون مشاركة السوريين".
وجاء ذلك في معرض إجابته عن أسئلة الصحافيين في طائرة عودته من ألمانيا إلى تركيا موخرا، ونشرتها الصحف التركية اليوم الاثنين.
أردوغان استهل حديثه بالتأكيد أن "تركيا نالت الثناء على ما فعلته حيال المنطقة، وخاصة إدلب السورية"، وأنه خلال الشهر الجاري سيعقد الاجتماع الرباعي بين تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا في مدينة إسطنبول "إذا لم يحصل ظرف طارئ".
ولفت الرئيس التركي إلى أنه تحدث مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في الأمر، مضيفا أنه "تعاطى بإيجابية مع الاجتماع"، فيما طلبت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، عقد القمة بعد 14 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بسبب أن هذا اليوم يشهد انتخابات ولاية بافيرا الألمانية.
واعتبر أن "هذه القمة خطوة هامة على المستوى العالمي، فسياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في العالم تسير بمنطق القطب الواحد، وهو ما خلف انزعاجا داخل الاتحاد الأوروبي، ولهذا فإن تركيا، بالتعاون مع الاتحاد والأطراف الأخرى، ستواصل خطواتها السياسية بالتنسيق المتبادل".
أردوغان واصل انتقاد خطوات ترامب، حيث أفاد بأنه "جرى تشكيل مجموعة سمّت نفسها المجموعة المصغرة، تضم 7 دول، هي أميركا ومصر والسعودية والأردن وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، ولا يدعون تركيا إلى اجتماعاتها، حتى إنهم لا يدعون السوريين، يجتمعون حول سورية والسوريون غير موجودين، وهو اجتماع جاء بطلب من ترامب".
وشدد على أن الاجتماع الرباعي المزمع عقده في إسطنبول سيتناول الملف السوري، وفي مقدمته موضوع إدلب، و"الهدف هو التقدم بخطى ثابتة إلى الأمام"، مبينا أنه قال لميركل إن "هذه المجموعة يمكن أن تكون مصغرة أيضا".
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في عددها الصادر بتاريخ 1-10-2018 تحت عنوان: (التدخل الروسي قتل آلاف المدنيين وضاعفَ مساحة سيطرة النظام السوري)
حلت أمس الذكرى الثالثة للتدخل العسكري الروسي في سورية، والذي مكن النظام السوري من السيطرة على أكثر من ضعف المساحة التي كانت تحت سيطرته قبل نهاية أيلول (سبتمبر) عام 2015، في المقابل سقط آلاف المدنيين السوريين ضحية العمليات العسكرية الروسية في سورية.
"الشبكة السورية لحقوق الإنسان" أعلنت أمس أنها وثقت مقتل 6239 مدنياً من بينهم 1804 أطفال على يد القوات الروسية منذ تدخلها في سورية. كما وثقت خلال تلك الفترة ما لا يقل عن 321 مجزرة نفذتها القوات الروسية، وما لا يقل عن 954 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية من بينها 176 على مدارس و166 على منشآت طبية، إضافة إلى 55 اعتداء على أسواق، وفق تقرير أصدرته أمس.
وأفاد التقرير بأن روسيا نفذت منذ تدخلها، ما لا يقل عن 232 هجوماً بالقنابل والذخائر العنقودية، إضافة إلى 125 هجوماً بأسلحة حارقة. وقتلت القوات الروسية 92 من الكوادر الطبية وعناصر الدفاع المدنية إضافة إلى مقتل 19 من الكوادر الإعلامية.
وأكد تقرير الشبكة أن روسيا «خرقت في شكل لا يقبل التشكيك» قراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيين بوقف الهجمات العشوائية، و «انتهكت عبر جريمة القتل العمد» المادتين السابعة والثامنة من قانون «روما»، مشيراً إلى أن القصف استهدف أفراداً مدنيين عزل ما يشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
من جانبة أشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إلى 3 سنوات من التدخل الروسي في الحرب، «عايش فيها السوريون الفتك الروسي، القتل والتدمير والخراب، الانتهاكات اليومية بقذائف الموت. وأوضح أنه مع مشاركة الروس في 30 أيلول 2015، كانت قوات النظام تسيطر على 26 في المئة من مساحة سورية، فيما بلغت سيطرة الفصائل المسلحة نسبة 11.7 في المئة، كما بلغت سيطرة تنظيم «داعش» 52.2 في المئة، إلا أن التدخل الروسي لم ينجح في توسعة سيطرة النظام وحلفائه إلا بعد مطلع عام 2017، لتصل اليوم إلى 60 في المئة من سورية، في المقابل تقلصت مساحة سيطرة الفصائل إلى 8.7 في المئة، و «داعش» إلى 2.7 في المئة. ولفت «المرصد» إلى أن عملية التقدم لقوات النظام، ترافقت مع عمليات قتل للمدنيين والمقاتلين، إذ وثق خلال 36 شهراً من القصف الروسي مقتل 1936 طفلاً، و1199 مدنياً و4853 رجلاً وفتى، إضافة إلى 5233 عنصراً من «داعش»، و4875 مسلحاً من الفصائل. وأشار «المرصد» إلى استخدام روسيا خلال ضرباتها الجوية لمادة «الثراميت» الحارقة. واتهم المرصد السوري روسيا بـ «قاتلة المدنيين السوريين»، مندداً بـ «الصمت الدولي حيال هذه المجازر». ودعا مجلس الأمن والأمم المتحدة، إلى العمل في شكل أكثر جدية، لوقف القتل اليومي بحق السوريين، وإحالة المجرمين إلى المحاكم الدولية المختصة، كي ينالوا عقابهم.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة