أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2420
شـــــارك المادة
اندلعت اشتباكات عنيفة منذ صباح اليوم السبت بين هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير، على خلفية اقتحام الأولى بلدة ميزنار في ريف حلب الغربي.
وأفادت مصادر متطابقة، بأن تحرير الشام حاولت اقتحام القرية منذ الصباح الباكر، وقصفت أحياء البلدة بقذائف الهاون ومدفع جهنم، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين بجروح، فيما تدور حالياً اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين تحرير الشام وحركة الزنكي -المنضوية في "الجبهة الوطنية"- على أطراف البلدة.
من جهة أخرى، أكد ناشطون مقتل القيادي لدى "الزنكي" عبد الله الرماح، خلال الاشتباكات التي حصلت في "ميزنار" اليوم السبت، وأشار هؤلاء إلى أن الاشتباكات الحاصلة بين الطرفين في المنطقة أدت إلى قطع عدد من الطرق الرئيسية غربي حلب، منها طريق الأتارب- معارة كفر نوران وطريق أورم الصغرى- كفر حلب- تفتناز
يأتي ذلك بعد يوم واحد من مواجهات مماثلة جراء اقتحام بلدة "كفر حلب" من قبل مقاتلي "تحرير الشام" ما أسفر عن مقتل 3 مدنيين بينهم طفلان، وجرح عدد آخر من المدنيين، حيث انتهت المواجهات بتوقيع اتفاق بين تحرير الشام والمجلس المحلي في بلدة "كفر حلب" -لتابع أصلاً لحكومة الإنقاذ.
وتقول هيئة تحرير الشام إن تحركاتها غربي حلب تهدف إلى إلقاء القبض على مطلوبين، في حين يؤكد قياديون في الجبهة الوطنية للتحرير، أن التحركات الأخيرة استهدفت عناصرها بشكل مباشر وحاصرتهم، كما استهدفت المدنيين ولم تسمح لهم بإسعاف الجرحى.
وكانت بلدات وقرى ريف حلب الغربي قد شهدت مطلع العام الحالي مواجهات دامية بين تحرير الشام وحركة نور الدين الزنكي، إثر محاولة الأولى فرض سيطرتها على تلك المناطق.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة