أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3167
شـــــارك المادة
أوضح نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، النوايا والأهداف التي تسعى روسيا إلى تحقيقها في إدلب خلال المرحلة القادمة.
وفي تصريحات له اليوم السبت، أكد المسؤول الروسي أن اتفاقية إدلب مؤقتة، وأن " هدف روسيا الرئيسي هو إنشاء منطقة خفض التصعيد في إدلب، والقضاء على بؤرة الإرهابيين، والوصول إلى وحدة السيادة ووحدة أراضي الدولة" على حدّ تعبيره.
وأضاف بوغدانوف خلال تصريحات لوكالة سبوتنيك: "بالطبع، الإرهابيون الذين رفضوا رمي أسلحتهم، والذين يواصلون هجماتهم، إما سيتم القبض عليهم، أو القضاء عليهم كما ذكر بوضوح الجانب الروسي وبعض شركائنا الآخرين، بما في ذلك القيادة الشرعية في دمشق" وفقاً لما أوردته الوكالة.
وعبّر المسؤول الروسي عن أمله في أن يتم تطبيق الاتفاق المتعلق بإدلب بأسرع وقت ممكن، بما يحول دون وقوع خسائر بين المدنيين.
وتتقاطع تصريحات بوغدانوف مع تصريحات سابقة لوزير خارجية النظام "وليد المعلم" أوضح خلالها أن "الخطوة الأولى للسيطرة على إدلب تكمن في تسليم الفصائل المعارضة أسلحتها الثقيلة والمتوسطة في موعد أقصاه شهر كانون الأول/ديسمبر المقبل"، لافتاً إلى أن "المسلحين" من سكان إدلب سيبقون فيها بعد تسوية أوضاعهم والدخول في المصالحات المحلية، على حد تعبيره.
هذا، ويتخوّف مراقبون من عدم التزام روسيا باتفاق إدلب الأخير، ويستشهد هؤلاء بمواقف روسيا القائمة على الغدر والخداع، كما حصل في اتفاق مناطق خفض التصعيد الذي استخدمته روسيا لتصفية تلك المناطق واحدة تلو الأخرى.
المصادر: سبوتنيك
سبوتنيك
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة