أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2202
شـــــارك المادة
شهدت هضبة الجولان المحتل قرب الحدود السورية يوم أمس السبت حشداً لعشرات الأفراد من الدروز، وذلك في ذكرى "حرب تشرين التحريرية" كما يزعم نظام الأسد.
واحتشد العشرات من أبناء الدروز قرب الشريط الحدودي مع سوريا رافعين علم النظام وصور بشار الأسد، تعبيراً عن فرحتهم بفرحة النصر في تشرين، حسب قولهم.
ونقلت وكالة "سانا" التابعة للنظام لقطات وصوراً تظهر العشرات من "مشايخ الدروز" من طرف الجولان المحتل، بالتزامن مع إقامة احتفالية على الطرف السوري المقابل، حضرها مفتي نظام الأسد "أحمد حسون" في ذكرى حرب تشرين.
وأفادت الوكالة أن المحتشدين أكدوا على وقوفهم إلى جانب النظام في حربه ضد "الإرهاب" مشددين على أن سوريا ستنتصر في حربها اليوم كما انتصرت قبل 40 عاماً.
يشار إلى أن نظام الأسد درج في كل عام على حشد المئات من أبناء الجولان وإقامة فعاليات في ذكرى حرب تشرين التي يزعم أنه انتصر فيها على الكيان الإسرائيلي.
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة