أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2210
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14579 الصادر بتاريخ 28-10-2018 تحت عنوان: (قمة إسطنبول تؤكد ضرورة استمرار مسارات الحل السياسي في سوريا)
أكدت قمة إسطنبول الرباعية ضرورة الاستمرار في جميع مسارات الحل السياسي، والقضاء على الإرهاب في سوريا، وتأمين العودة الطوعية للاجئين تحت إشراف الأمم المتحدة.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك عقده الرؤساء التركي رجب طيب إردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، والفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في ختام القمة التي استمرت نحو 5 ساعات في إسطنبول، أمس (السبت)، بحضور المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.
وقال الرئيس إردوغان إن قمة إسطنبول الرباعية استهدفت تعزيز وقف إطلاق النار وحقن دماء السوريين وبحث التسوية السياسية في سوريا. وانتقد عدم اهتمام المجتمع الدولي، بالشكل الكافي، بالأزمة السورية والوضع الإنساني ومعاناة السوريين، مشيراً إلى أنه تم تأكيد، خلال الاجتماع، استمرار مسار آستانة من أجل التوصل إلى الحل السياسي بمشاركة فرنسا وألمانيا.
وقال إن المشاركين في القمة أكدوا أهمية استمرار مسار جنيف أيضاً من أجل حل الأزمة في سوريا، مشيراً إلى أنه «تم تأكيد تنفيذ اتفاق سوتشي الخاص بإدلب، لحقن دماء المدنيين تمهيداً للوصول إلى حل دائم للأزمة السورية نتمنى أن يتحقق بنهاية العام الجاري.
وأضاف أنه «تم تأكيد أهمية التعاون في مكافحة الإرهاب في ظل التهديدات التي يتعرض لها الأمن العالمي»، مشيراً إلى أن «تركيا التي تمتد حدودها مع سوريا بطول 900 كيلومتر هي أكثر دولة تواجه الإرهاب، ولذلك قمنا بعمليات عسكرية ناجحة في شمال سوريا والآن نشاهد الأمن الذي تنعم به هذه المناطق وعودة السوريين إليها بعد زوال خطر الإرهاب.
وتابع أن الزعماء اتفقوا على أهمية القضاء على جميع التنظيمات الإرهابية في سوريا، وعلى دعوة المجتمع الدولي لمد يد العون للسوريين ومنع حدوث موجات لجوء جديدة.
وفي ما يتعلق بعودة اللاجئين السوريين، قال إردوغان إنه تم الاتفاق على ضرورة أن تكون العودة اختيارية بما يتفق مع القانون الدولي، مشيراً إلى أن تركيا أنفقت 33 مليار دولار على اللاجئين، داعياً المجتمع الدولي وأوروبا إلى مساندة بلاده وتعزيز الدعم الإنساني للشعب السوري لا سيما مع اقتراب فصل الشتاء.
وتابع أردوغان أن القادة المشاركين في القمة اتفقوا على ضرورة الاستمرار في جهود الحل السياسي في سوريا، ومشاركة جميع الأطراف المعنية في ذلك، لافتاً إلى أنه سيتم تزويد إيران بنتائج هذه القمة وستواصل مشاركتها من أجل الحل السياسي.
وأشار إلى أهمية العمل على استكمال أعمال لجنة صياغة الدستور بنهاية العام الجاري، قائلاً إن الشعب السوري هو الذي سيقرر مصير بشار الأسد. وأضاف أن الأسد مسؤول عن قتل مليون إنسان في سوريا، ولذلك فإنه يجب إشراك السوريين في تحديد مستقبلهم.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1518 الصادر بتاريخ 28-10-2018 تحت عنوان: (قمم متنقّلة حول سورية: التنافس الروسي الأميركي يتصاعد)
يزدحم المشهد السياسي الخاص بالملف السوري بالعديد من التحرّكات الإقليمية والدولية على مستويات مختلفة بهدف البحث عن طرق يمكن أن توصل إلى حلول سياسية للملف السوري الذي شغل المجتمع الدولي، في ظلّ تعنّت النظام وإصراره على عدم التعاون مع الأمم المتحدة مع شعوره أنه خرج منتصراً عسكرياً من مواجهة امتدت لسنوات. وتزداد قناعة المجتمع الدولي بأنّ النظام السوري غير جاد في الانخراط في عملية تفاوضية تفضي إلى حلّ سياسي، إذ أبلغ المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، مجلس الأمن بهذه الحقيقة، فيما ترى المعارضة أنّ الروس لم يعطوا النظام الضوء الأخضر لذلك، مطالبة بقرارات دولية "ذات مخالب".
وفي إطار هذا الحراك الدولي، التأمت أمس القمة الرباعية الروسية التركية الفرنسية الألمانية في إسطنبول، فيما يلتئم في لندن اليوم الأحد اجتماع المجموعة المصغرة من أجل سورية (مجموعة السبع المعنية بالملف السوري) والتي تضمّ كلاً من: الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، السعودية، الأردن، ومصر. وتشارك المعارضة السورية في اجتماع لندن بوفد يرأسه رئيس هيئة التفاوض، نصر الحريري، العائد من العاصمة الروسية موسكو بعد زيارة يبدو أنّها لم تحدث ثغرة في موقف روسي يحاول القفز عالياً فوق قرارات مجلس الأمن الدولي ذات العلاقة.
وفي السياق، قال يحيى العريضي، الناطق الرسمي باسم هيئة المفاوضات في حديث مع "العربي الجديد"، إنّ وفد المعارضة يحمل إلى اجتماع المجموعة المصغّرة رؤية المعارضة الشاملة حيال الحلّ السياسي في سورية، مضيفاً أنه "سيقدم إيضاحات تخصّ العملية السياسية، ويبيّن الدور الذي يقوم به النظام في تعطيل هذه العملية". وتابع العريضي قائلاً "النظام يشكّك بالأمم المتحدة، ويرفض قائمتها في اللجنة الدستورية رغم كون أعضائها سوريين. من الواضح أنّه لا يريد حلاً سياسياً، لذا بات من اللازم البحث عن آليات جديدة، وإذا كان القرار الدولي 2254 بلا فعالية، يجب إصدار قرارات دولية لها مخالب"، بحسب وصفه.
وأشار العريضي إلى أنّ الروس "يحاولون بيع العالم الوهم"، مضيفاً "يريدون فرض نظام بشار الأسد على العالم الذي يدرك أنه لن يكون أمان واستقرار وإعادة لاجئين وبدء الإعمار، طالما هذا النظام موجود في السلطة"، معتبراً أنه "بات الروس اليوم وجهاً لوجه مع الأمم المتحدة بعد رفض النظام التعاون في اللجنة الدستورية والتي هي بالأساس منتج روسي".
وأكّد العريضي أنّه لا يمكن "تثبيت مجرم في السلطة"، موضحاً أنه "ليس لدى السوريين الاستعداد للعودة إلى بلادهم والتعرّض للابتزاز والإذلال. لا عودة من دون حلّ سياسي واضح وفق قرارات الشرعية الدولية". ولفت إلى أنّ "حلّ القضية السورية يقوم على تحقيق انتقال سياسي نصّت عليه قرارات مجلس الأمن الدولي، وكل الحلول السياسية التي تطرح بعيداً عن هذا المبدأ لا يمكن لها أن تنجح".
وكان دي ميستورا أبلغ مجلس الأمن الدولي، الجمعة، رفض وزير خارجية النظام السوري، وليد المعلّم، للدور الذي تقوم به الأمم المتحدة حالياً في عملية إطلاق اللجنة الدستورية. وقال المبعوث الأممي لأعضاء المجلس عبر دائرة تليفزيونية مغلقة من العاصمة اللبنانية بيروت: "وليد المعلم، وزير الخارجية يفهم دور الأمم المتحدة بشكل مختلف"، مضيفاً "اجتمعت مع وزير الخارجية السوري، الأربعاء، وأكّد لي أنّ اللجنة الدستورية أمر سيادي لبلاده، وأنّ الخلاف الأساسي يتعلّق بدور الأمم المتحدة في تلك اللجنة".
وتابع دي ميستورا قائلاً "لم يقبل المعلم، بدور للأمم المتحدة في تشكيل أو تحديد أسماء أعضاء القائمة الثالثة في اللجنة الدستورية". ويُفترض أن تتألف اللجنة الدستورية من 150 عضواً، ثلثهم من المعارضة، التي تمثّلها الهيئة العليا للتفاوض، وثلث آخر من النظام السوري، والثلث الأخير ممن يختارهم دي ميستورا، على أن يتم اختيار 15 عضواً منهم (خمسة أعضاء من كل مجموعة) لصياغة دستور دائم للبلاد. ولكن النظام أفشل المسعى الأممي في تشكيل اللجنة، في تأكيد جديد على رفضه العملية السياسية برمتها، بل يريد فرض شروط "المنتصر" على الأطراف الفاعلة في الصراع على سورية، في الوقت الذي ترفض فيه المعارضة التنازل عن قرارات الشرعية التي تدعو إلى تحقيق انتقال سياسي، أكّده المبعوث الأممي من خلال سلاله التفاوضية الأربع: الحكم، الدستور، الانتخابات ومكافحة الإرهاب.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في عددها الصادر بتاريخ 28-10-2018 تحت عنوان: (التحالف الدولي يتبرأ من هجمات استهدفت قاعدة حميميم بـ "درون")
نفى مسؤول في التحالف الدولي التهم التي وجهتها روسيا حول وقوف الولايات المتحدة الأميركية وراء هجمات استهدفت قاعدة «حميميم» الروسية في سورية، باستخدام طائرات مسيَّرة «درون». ووصف الناطق باسم قوات التحالف الدولي في سورية شون رايان الاتهامات الروسية بـأنها تصريحات غير مسؤولة وليس لها أيّ مبرر.
وكان نائب وزير الدفاع الروسي ألكسندر فومين، اتهم الولايات المتحدة بتوجيه الطائرات من دون طيار «درون» التي هاجمت قاعدة حميميم الروسية في سورية مطلع العام الحالي.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية مطلع أيلول (سبتمبر) الماضي تدمير طائرتين مسيرتين، فوق حميميم، مشيرة إلى أن عدد الطائرات التي أسقطت خلال شهر، بلغ 47 طائرة.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة