..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

المحاميد يعترف بدوره في تسليم درعا و"التشبيح" داخل "وفد الرياض2"

أورينت نت

٣ نوفمبر ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3342

المحاميد يعترف بدوره في تسليم درعا و

شـــــارك المادة

اعترف "خالد المحاميد" صاحب الدور البارز في تسليم جنوب سوريا لميليشيات أسد وقوات الاحتلال الروسي في أول ظهور له بعد أن كان يشغل نائب رئيس "وفد الرياض" بدعوة أنه "كان أحد الأشخاص الذين ساهموا بتخفيف فاتورة الدم في حوران" على حد وصفه.

وكشف "المحاميد" أن رئيس "وفد الرياض2" كان على اطلاع وعلم بما يحصل في الجنوب، إضافة لمن سماهم "ممثلي فصائل الجنوب" (قادة فصائل المصالحات) وذلك ضمن غرفة يشارك فيها الجميع.

وادعا "المحاميد" أن دوره في تسليم الجنوب السوري، يأتي ضمن تنفيذ القرار 2254، بدعوة أن القرار ينص على "فك الحصار وإيقاف إطلاق النار وإدخال المساعدات" قائلاً: "الحمدلله اليوم في الجنوب لا يوجد نزيف دموي ولا قصف والناس بدأوا يتعايشون" منوهاً إلى أنهم يعلمون بما سماها "تجاوزات للنظام" والتي يعملون على توثيقها وتسليمها لـ"الضامن الروسي" مشيراً إلى "الفائدة" التي عادت على المنطقة من خلال فتح "معبر نصيب" بين نظام الأسد والأردن.

وفي بداية حديثه بمقابلة على شاشة "العربية" كشف "المحاميد" بعد عام من تولي يشغل نائب رئيس "وفد الرياض2" عن خبايا ما وصفه بالـ"التشبيح" بين أعضاء "الوفد"، قائلاً إنه "في الوقت الذي يطالبون فيه بالديموقراطية، فإنهم في وفد الرياض2 يمارسون التشبيح على بعضهم البعض لتنفيذ أجندات معينة" وأن "هناك مكون داخل الهيئة يعمل على مصادرة القرارت" كاشفاً أن "بعض القرارات تتخذ دون علم بعض الأعضاء".

وفي الوقت الذي تطرق فيه المحاميد للحديث عن تهجير 400 ألف سوري من عفرين مع "تحفظه" على ممارسات ميليشيات "الوحدات الكردية" لم يتطرق إلى تهجير الآلاف من أهالي الجنوب السوري، جراء الاتفاق الذي كان له الدور الأبرز في عقده مع ميليشيات أسد والمحتل الروسي.

كذلك اعترف المحاميد بإقصاء "مكونات وكتل وشخصيات فاعلة على الأرض" من "وفد الرياض" مدعياً أنه "يمثل الشعب السوري" ويريد انتهاء ما سماه "أزمة" كما يصفها نظام الأسد.

ورداً على سؤال حول مولاته لروسيا، نفى "المحاميد" الأمر، إلا أنه أكد مسبقاً في نفس المقابلة أنه من الأوائل الذي دعوا للذهاب إلى "مؤتمر سوتشي" إضافة للتأكيد على التمسك بمخرجات المؤتمر.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع