..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

موسكو تربط منظومة (S-300) مع منظومة التحكم النووي (C-3) عبر قاعدة (T-4)

المرصد الاستراتيجي

٨ نوفمبر ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2569

موسكو تربط منظومة (S-300) مع منظومة التحكم النووي (C-3) عبر قاعدة (T-4)

شـــــارك المادة

أكدت مصادر عسكرية غربية أن موسكو دمجت منظومة الدفاع الجوي الجديدة (S-300) في سوريا مع منظومة (C-3) للقيادة والتحكم والاتصالات، مما يخضع كافة الأجواء السورية لرقابة الأقمار الصناعية.
وكانت طائرة التجسس والاستطلاع الأمريكية “إم-سي 125 إيمارس” التي تقوم بطلعات يومية على طول الساحل السوري انطلاقاً من قاعدة “هيراكلايون” في جزيرة كريت، قد رصدت انسحاب قوات النظام والقوات الإيرانية من مطار (T-4)، مما دفع القوات الأمريكية للاعتقاد بأن الأزمة تتجه إلى الحل، وبأن بوتين سيفي بتعهداته بتحجيم إيران، إلا أن طائرة الاستطلاع الأمريكية التقطت بعد ذلك معلومات مقلقة حول انتشار وحدة هندسة تابعة للقوات الجوية الروسية في القاعدة التي تبعد نحو 183 كم عن قاعدة “حميميم”، وقيامهم بتحويلها إلى مركز قيادة دفاع جوي مجهز بشكل كامل لنصب بطاريات “إس-300″، وتشغيل منظومة الدفاع الجوي التابعة للنظام، وربطهما بمنظومة التحكم الروسية (C-3) التي تشمل: القيادة والتحكم والاتصالات وتتولى مهام حراسة المدن والمنشآت العسكرية الروسية ذاتها، مما أكد مخاوف واشنطن وتل أبيب بأن موسكو قد تمكنت من نصب منصات (C-3) بالإضافة إلى تسليم النظام صواريخ (S-300)، علماً بأن روسيا لم تنصب أياً من أجزاء منظومة (C-3) خارج أراضيها من قبل، وتعتبر هذه المنظومة هي الثالثة من نوعها بعد المنظومتين الأمريكية والإسرائيلية، الأمر الذي سيمنح قاعدة (T-4) التفوق على القوات الأمريكية المنتشرة شمال وشرق سوريا، ويهدد عناصرها شرق الفرات، كما أنها قد تلجأ إلى وضع هذه المنظومة تحت خدمة القوات الإيرانية في مواجهة الخطة الأمريكية لاستهداف الميلشيات الموالية لإيران شرق الفرات.
وفي ظل تدهور علاقات واشنطن مع العديد من دول المنطقة، يثورالقلق في الأوساط الغربية من إمكانية لجوء موسكو إلى استخدام قاعدة (T-4) كمعرض لبيع أسلحتها في الأسواق العالمية، وتحويلها إلى منصة للترويج لصواريخ كروز المطورة عقب سحب واشنطن صواريخ “باتريوت” من قواعدها في الخليج العربي.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع