أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2980
شـــــارك المادة
زار رئيس إدارة "المخابرات الجوية" في نظام الأسد، اللواء جميل الحسن، عدداً من المدن في درعا، والتقى بوجهاء قرى وبلدات حوران، في أول ظهور علني له بعد إصدار كل من فرنسا وألمانيا مذكرات اعتقال بحقه.
وقالت مصادر محلية، إن مجموعة كبيرة من ضباط المخابرات الجوية رافقت "الحسن" في زيارته إلى مدن درعا وداعل ونوى وبلدتي الكرك الشرقي والغارية الشرقية، من بينهم العميد "عدنان الأسد" المقرّب من رأس النظام السوري "بشار الأسد".
من جهة أخرى، قال موقع "أورينت نيوز" إن "الحسن" اجتمع بوجهاء بلدتي الكرك الشرقي والغارية الشرقية، وسط استنفار أمني وإغلاق عدد من الطرق في المنطقة، ونقل الموقع عن مصادر محلية أن "الحسن" قال خلال الاجتماع الذي عقده مع بعض الوجهاء في بلدة الكرك الشرقي بريف درعا: "أنا لم أنس ما قامت بفعله بصر الحرير وناحتة، ففي يوم واحد قامت بصر الحرير بقتل مئتي عنصر لي وأنا عربي والعربي لا ينسى الثأر".
وأوضحت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها لأسباب أمنية، أن وعيد "الحسن" جاء بعد أن قام بإسكات أحد الوجهاء، بعد أن عرف أنّ المتكلم من بلدة ناحتة، حيث قال "الحسن" موجهاً كلامه للمتكلم: "لو كنت أعرف أنّك من ناحتة لما سمحت لك بالكلام.. أنا لم أنس ما قمتم بفعله".
وشهد الاجتماع مطالبة الوجهاء المحليين للوفد بتوفير الخدمات في المنطقة، ليرد الحسن، بمطالبتهم بدعوة الشباب للالتحاق بالخدمة الإلزامية وعودة المنشقين المتواجدين خارج سوريا.
ولم يعلن النظام السوري عن زيارة الحسن إلى درعا، والذي يقل ظهوره في الإعلام ويقتصر خروجه بين العام والآخر.
ويعتبر الحسن من كبار مسؤولي النظام السوري، ويترأس فرع "المخابرات الجوية" المعروف بقتل مئات المواطنين ومعتقلي الرأي تحت التعذيب
وتأتي زيارة الحسن إلى درعا بالتزامن مع حملة الاعتقالات التي تقوم بها قوات الأسد في المحافظة، والتي طالت خلال الأيام الماضية قادة وعناصر سابقين لدى فصائل الجيش الحر، رغم دخولها في اتفاق التسوية.
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة