أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2217
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14601 الصادر بتاريخ 19-11-2018 تحت عنوان: (جولة جديدة من المحادثات حول سوريا في أستانا محورها إدلب)
أعلنت السلطات في كازاخستان اليوم (الإثنين) أن جولة جديدة من المحادثات حول سوريا ستُجرى يومي 28 و 29 نوفمبر (تشرين الثاني) بين إيران وروسيا وتركيا لمناقشة الاوضاع في منطقة إدلب شمال غربيّ سوريا. وصرّح وزير خارجية كازاخستان خيرت عبد الرحمنوف أن "المشاركين يعتزمون مناقشة الاوضاع في سوريا وخصوصا إدلب ، وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين والنازحين، وتعافي البلاد في مرحلة ما بعد النزاع". ويجمع مسار أستانا منذ يناير (كانون الثاني) 2017 من دون مشاركة واشنطن، ممثلين لدمشق والمعارضة. وهو طغى على المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة سعياً إلى حل للحرب التي أودت بأكثر من 360 ألف شخص منذ مارس (آذار) 2011. وكانت تركيا وروسيا توصلتا في 17 سبتمبر (أيلول) الى اتفاق على إقامة "منطقة منزوعة السلاح" في إدلب تجنباً لهجوم كبير يشنه النظام ضد هذه المنطقة. وكان من المقرر أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ منتصف أكتوبر (تشرين الأول)، لكن لم يتم الالتزام ببعض بنوده. وتدور من حين إلى آخر مناوشات بين قوات بشار الأسد والفصائل المعارضة. وكان مسار أستانا قد نجح في التوصل الى إقامة "مناطق خفض التوتر"، لكن وقف الأعمال القتالية فيها كان مؤقتا. كما أنه رسخ دور موسكو بعدما أدى تدخلها العسكري في خريف 2015 الى عدم سقوط النظام.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في عددها الصادر بتاريخ 19-11-2018 تحت عنوان: (التحالف الدولي ينفي مقتل مدنيين في ضرباته الأخيرة على شرق سورية)
نفى التحالف الدولي بقيادة أميركية أمس أن تكون ضرباته على آخر جيب تحت سيطرة تنظيم «داعش» في شرق سورية، قد قتلت مدنيين، متهماً قوات أخرى موجودة في المنطقة، في ما يبدو اشارة لقوات النظام.
وأحصى «المرصد السوري لحقوق الانسان» أول من أمس مقتل 43 شخصاً بينهم 36 مدنياً من أفراد عائلات مقاتلي التنظيم، جراء ضربات قال إن طائرات التحالف نفذتها فجراً على قرية أبو الحسن الواقعة قرب بلدة هجين في محافظة دير الزور.
ويدعم التحالف الدولي هجوماً لقوات سوريا الديموقراطية منذ العاشر من أيلول (سبتمبر) لطرد التنظيم من آخر جيب تحت سيطرته في دير الزور.
لكن المبعوث الأميركي لدى التحالف الدولي بريت ماكغورك كتب في تغريدة أمس ان «التقارير عن خسائر في صفوف المدنيين والمنسوبة الى ضربات التحالف عارية عن الصحة.
وأضاف: «على كل القوات الأخرى أن تتوقف عن إطلاق نار في شكل غير منسّق عبر النهر على الفور» في اشارة الى قوات النظام وحلفائها الموجودة عند الضفاف الغربية لنهر الفرات.
ويقع هذا الجيب على الضفاف الشرقية لنهر الفرات الذي يقسم محافظة دير الزور الى جزءين.
وأفاد التحالف في بيان ليلاً عن تنفيذه 19 ضربة ضد أهداف للتنظيم في الفترة الممتدة بين ليل الجمعة وبعد ظهر أول من أمس، بعد التأكد من أنها «خالية من المدنيين». وأوضح أنه استناداً الى تقييمه الأولي بعد الضربات، لا توجد أدلة على وجود مدنيين قرب مكان الضربات.
وأكد التحالف في الوقت ذاته «رصده تنفيذ اجمالي عشر ضربات اضافية في المنطقة ذاتها لم يكن مصدرها التحالف أو القوات الشريكة». ودعا بدوره «كافة اللاعبين الآخرين الى التوقف عن إطلاق نيران بشكل غير منسق عبر نهر الفرات».
وغالباً ما تتبادل قوات النظام، مع مقاتلين موالين لها من جنسيات سورية وإيرانية وعراقية وأفغان ومن «حزب الله» اللبناني، والموجودة على الضفاف الغربية للفرات، إطلاق النار مع مقاتلي التنظيم الذين يحاولون التسلل عبر النهر باتجاه مناطق سيطرتها، وفق المرصد.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1540 الصادر بتاريخ 19-11-2018 تحت عنوان: (سباق على "إمبراطورية التنف": إيران تبحث عن موطئ قدم في المثلث السوري-العراقي-الأردني)
منذ مطلع شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أنشأت مليشيات عراقية مختلفة مرتبطة بإيران مواقع عدة لها داخل منطقة التنف السورية، التي تربط العراق بسورية والأردن وتعرف أيضاً بالمثلث السوري العراقي الأردني، فيما تصاعد السجال الأميركي الروسي في الأسابيع الأخيرة بشأن المنطقة التي تحولت في السنوات الأخيرة إلى محطة للسباق على النفوذ فيها من دول عدة، بينها إيران، والولايات المتحدة، وحتى روسيا.
وظلت تلك الصحراء القاحلة بمثابة مثلث ميت لا يكاد يذكر قبل أن تعلن بغداد عام 1991 قصف تل أبيب وحيفا إبان حرب الخليج بصواريخ سكود طويلة المدى من حدودها الدولية الغربية، ويتم الكشف لاحقاً عن أن مسار بعض الصواريخ كان من خلال وادي "جباب" العراقي مروراً بمثلث التنف، بهدف تجنيب سكان المدن الأردنية آنذاك أي خطر محتمل الحدوث. في عام 2003 نفذت الولايات المتحدة عمليات إنزال جوي في مثلث التنف، مع بدء عملية احتلال العراق بهدف مباغتة القوات العراقية التي كانت تتجمع على الحدود العراقية مع السعودية والكويتية آنذاك.
وبعد قيام الثورة السورية لم يتجاوز دور هذه المنطقة ما عرفت به سابقاً كونها عقدة مواصلات مهمة، إذ إنها الطريق الواصل إلى دمشق وفيها أيضاً المعبر البرّي العراقي السوري المعروف باسم التنف أيضاً والذي سقط بيد "داعش" عام 2014، وتبادلت قوى أخرى عدة، بينها قوات النظام وفصائل سورية معارضة وقوات عراقية عشائرية، عملية السيطرة على المعبر.
كما يمرّ من المنطقة أنبوب النفط العراقي المعطل منذ نحو 70 عاماً والمعروف باسم خط كركوك - حيفا، والذي شيّد عام 1932 لإيصال النفط العراقي إلى حيفا ومنه إلى باقي دول المنطقة. ويبلغ طول الأنبوب 942 كيلومتراً، وأوقف العراق ضخ النفط فيه عام 1948. ولا يزال الأنبوب قائماً رغم تهالكه ويعرف في العراق أيضاً باسم أنبوب الموصل – حيفا، إذ كانت كركوك سابقاً مدينة تابعة لولاية الموصل. وباتت عقد الأنبوب (مراكز التحكم) بمثابة دلالات لا تزال تستخدم حتى الآن في العراق، إذ هناك منطقة H1 ،H3، وهي عقد ومراكز السيطرة على الضخ الممتدة على طول الأنبوب. وفي مثلث التنف توجد نقطة H4. ويرمز الحرف H إلى الحرف الأول من مدينة حيفا الفلسطينية.
في الجانب الآخر، فإن المهربين كانوا يعتبرون تلك المنطقة شريانهم الوحيد في نقل المواد والبضائع المهربة بين العراق والأردن عبر ما يعرف بـ"الكسرات"، في إشارة إلى كسر السواتر الترابية للحدود بين البلدين وإدخال المواد المهربة، وهي في العادة سجائر وأغنام عراقية وبنزين، بسبب غلاء المواد الثلاث في الأردن مقارنة بأسعارها في العراق.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة