الوضع العسكري والميداني:

حظر تجوال في إعزاز وريفها بسبب الحملة الأمنية:

فرضت الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني السوري حظراً للتجوال في مدينة إعزاز وريفها، لاستكمال حملتها الأمنية ضد المجموعات الفاسدة في الشمال السوري.

وجاء في بيان صادر عن الشرطة العسكرية اليوم الجمعة: "حرصاً على سلامتكم، يمنع التجوال في مدينة اعزاز واحتيملات وصوران ومارع وأخترين" استكمالاً للحملة الأمنية التي يقوم بها الجيش الوطني بالتنسيق مع الشرطة العسكرية لاجتثاث مجموعات الفساد في المناطق المحررة".

وبحسب البيان فإن حظر التجوال يبدأ من الساعة السابعة من صباح يوم الجمعة الموافق ل23 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وحتى إشعار آخر.

اغتيال ناشطَين بارزَين في "كفرنبل" بريف إدلب:

اغتال -ملثمون ظهر اليوم الجمعة- الناشطَين البارزّين رائد الفارس وحمود الجنيد في مدينة كفرنبل في ريف إدلب.

وأفاد ناشطون بأن ملثمين مجهولين أطلقوا النار على السيارة التي كان يستقلها الناشطان ثم لاذوا بالفرار، ما أدى إلى استشهاد الناشطين على الفور، فيما أفادت أنباء أخرى أن الناشطين قتلا برصاص دوشكا من سيارة "فان" كان يستقلها ملثمون.

ونعى ناشطون في الثورة السورية الشهيدين المغدورّين الذي كان لهما أثر بارز في العمل السلمي داخل مدينة إدلب، وعلق الناشط الإعلامي هادي العبد الله -الذي يعد صديقاً مقرباً للشهيدين- على خبر مقتلهم قائلاً: " قُتل أخوتي بلا ذنب فعلوه سوى أنهم من أبناء الثورة ، اغتالهم جبناء لا يملكون حتى شجاعة الكشف عن وجوههم".

نظام الأسد:

الأردن يوجّه دعوة رسمية لوزير النقل السوري:

وجه وزير النقل الأردني وليد المصري، دعوة رسمية إلى وزير النقل في حكومة نظام الأسد علي حمود لزيارة الأردن.

ونشرت وكالة عمون الأردنية كتاباً موجهاً إلى وزير النقل السوري، مشيرة إلى أن الدعوة جاءت بهدف عقد اجتماع الجمعية العمومية للشركة الأردنية السورية للنقل البري من أ جل تعديل النظام الأساسي للشركة وبحث أوضاعها واتخاذ القرارات المناسبة. 

وبحسب الكتاب الموجه فإن وزارة النقل الأردنية لا مانع لديها من تعديل النظام الأساسي للشركة ما يضمن المناورة بين الإدارة ومقر الشركة، بحيث يكون المقر والإدارة بالتناوب بين البلدين في كل دورة، بمعنى أن يكون مقر الشركة في دمشق على أن يكون رئيس مجلس الإدارة سوريًا، والمدير العام أردنيًا.

المواقف والتحركات الدولية:

جاويش أوغلو: ينبغي استكمال خارطة الطريق في منبج قبل نهاية 2018:

قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إنه يتعين استكمال خارطة الطريق المتفق عليها بين الولايات المتحدة وتركيا بشأن مدينة منبج السورية قبل نهاية العام الحالي.

وقال الوزير -خلال مقابلة أجرتها معه قناة سي.إن.إن ترك اليوم الجمعة- إن تطبيق خريطة الطريق شرقي نهر الفرات سوف يشهد إخراج وحدات حماية الشعب الكردية من المدن الواقعة هناك.

وفي مطلع حزيران/ يونيو 2018 توصلت أنقرة وواشنطن إلى خارطة طريق في منبج، حيث يقضي الاتفاق بانسحاب الميلشيات الانفصالية، وتولي قوات تركية-أمريكية مهمة مراقبة المدينة، على أن يتم تشكيل إدارة محلية في غضون 60 يومًا لإدارة المدينة.

جيفري: واشنطن لا تريد تغيير نظام الأسد، بل تغيير سلوكه:

أكد المبعوث الخاص لوزير الخارجية الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري، أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى تغيير النظام في سوريا، ولكنها مهتمة بتغيير سلوكه أولاً وقبل كل شيء تجاه شعبه.

وقال جيفري في مقابلة مع وكالة "نوفوستي" وصحيفة "كوميرسانت" الروسيتين: "نحن لا نسعى إلى تغيير أي نظام، ولكن نسعى إلى تغيير سلوك هذا النظام، أولا وقبل كل شيء، نحو مواطنيه، ثم نحو جيرانه، ثم نحو المجتمع الدولي".

جيفري أكد أيضاً خلال حديثه أن "الشعب السوري، هو من يقرر من سيقوده وما هي الحكومة التي سيحصل عليها" وشدد -في الوقت نفسه- على ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وأضاف: "الولايات المتحدة أيدت وحدة أراضي سوريا خلال جميع مراحل النزاع وقبله، وسوف نواصل ذلك، فوجود القوات الأمريكية التي تنفذ عمليات مكافحة الإرهاب لا تشير إلى الرغبة بتدمير البلد".

ورغم أن المسؤول الأمريكي لم يخف رغبة بلاده بالإبقاء على "بشار الأسد" إلى أنه وصفه بأنه "وصمة عار على البشرية، ومجرم حرب لا يرحم" وأضاف قائلاً: "ربما كان أكبر وأقسى مجرمي الحرب في العالم في الوقت الحاضر، ومع ذلك، وعلى الرغم من أن أمريكا لم تقم علاقات جيدة مع بشار الأسد، إلا أننا ملتزمون بعملية سياسية ستنفذ بالاشتراك مع الشعب السوري وعن طريق الشعب السوري نفسه".