..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- الائتلاف يطالب بإعادة تفعيل لجنة التحقيق الدولية في سوريا، والجزائر تحتجز عشرات السوريين المعارضين وتعتزم تسليمهم لنظام الأسد -(27-11-2018)

أسرة التحرير

٢٦ نوفمبر ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2421

نشرة أخبار سوريا- الائتلاف يطالب بإعادة تفعيل لجنة التحقيق الدولية في سوريا، والجزائر تحتجز عشرات السوريين المعارضين وتعتزم تسليمهم لنظام الأسد -(27-11-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

الائتلاف يطالب بإعادة تفعيل لجنة التحقيق الدولية في سوريا، وتقرير يوثق أكثر من 27 ألف ضحية، و10 آلاف معتقلة في سوريا منذ 2011، بالمقابل، تعديل وزاري يشمل 9 وزارات في حكومة نظام الأسد، من جهتها.. الجزائر تحتجز عشرات السوريين المعارضين وتعتزم تسليمهم لنظام الأسد.

جرائم حلف الاحتلال الروسي الأسدي:

تقرير: أكثر من 27 ألف ضحية، و10 آلاف معتقلة في سوريا منذ 2011

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إحصائية لعدد ضحايا النساء السوريان اللاتي قتلن في سوريا منذ بدء الثورة السورية، وذلك في اليوم العالمي لمحاربة العنف ضد المرأة.

ووثقت الشبكة في تقريرها الذي نشرته أمس الأحد 27226 امرأة، قُتلن على يد الأطراف الرئيسية الفاعلة في الحرب بسوريا.

وبحسب الإحصائية فإن من بين الضحايا 11889 طفلة، و15337 امرأة بالغة، بينهن 22811 امرأة قُتلن على يد قوات نظام الأسد وحليفه الروسي، أي بمعدل يزيد عن 80% من مجمل عدد الضحايا.

كما وثقت الإحصائية 926 امرأة على يد قوات التحالف الدولي، إضافة إلى 922 امرأة على يد من وصفتهم بـ "التنظيمات المتشددة"، و220 على يد مليشيا سوريا الديمقراطية "قسد"، فيما سجلت 1300 ضحية على يد فصائل المعارضة، و1053 على يد جهات "غير معلومة" حسب التقرير.

وتضمن التقرير أيضاً إحصائية لعدد النساء اللواتي لا يزلن رهن الاعتقال التعسفي في السجون، حيث وثقت الشبكة في تقريرها 9906 نساء لا زلن رهن الاعتقال التعسفي أو الاختفاء، 8057 امرأة في سجون نظام الأسد.

المعارضة السياسية:

الائتلاف يطالب بإعادة تفعيل لجنة التحقيق الدولية في سوريا:

اعتبر الائتلاف الوطني السوري أن أهداف روسيا من وراء حملة الترويج للكيماوي التي تستبق جولة أستانة المرتقبة أصبحت مكشوفة، حيث يتطلع النظام وروسيا وإيران إلى بعثرة أوراق الاجتماعات لتفريغ الجولة من أي محتوى، والابتعاد بأجندتها مجدداً عن الاستحقاقات التي تمهد لعودة مفاوضات جنيــف وجهود الحل السياسي.

وأوضح الائتلاف في بيان له تعليقاً على ادعاء روسيا ونظام الأسد وجود هجوم كيماوي غربي حلب، أن روسيا في الترويج لأكاذيب النظام ومزاعمه وضخها عبر مختلف المنافذ في محاولة لنشر الفوضى وإخفاء الحقائق وصولاً إلى عرقلة الجهود السياسية وتقويضها.

وأضاف البيان أنه وال الفترة الماضية كانت الميليشيات الإيرانية تتحشد في مناطق حول حلب وإدلب، في مسعى لاختلاق الذرائع لخروقاتها المستمرة لاتفاق إدلبفيما عملت روسيا على تغطية هذه التحركات في سياق تسويقها السياسي والإعلامي للنظام، متجاهلة مسؤوليته عن استخدام الأسلحة الكيميائية أكثر من ١٤٠ مرة.

كما أكد البيان على أن معاناة السوريين وكشف الجرائم المرتكبة بحقهم هي أمانة في أعناق العالم أجمع، مشدداً على ضرورة إعادة تفعيل لجنة التحقيق الدولية المشتركة وإحالة ملف جميع الجرائم المرتكبة في سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية.

يشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية اتهمت، أمس الأحد، الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" باستهداف أحياء حلب بقذائف تحوي على "غاز الكلور السام".

نظام أسد:

تعديل وزاري يشمل 9 وزارات في حكومة نظام الأسد:

أصدر رئيس النظام السوري بشار الأسد اليوم مرسوماً جديداً يتضمن تعديلاً حكومياً يقضي بتعيين 9 وزراء جدد في التشكيلة الوزارية.

وقالت وكالة أنباء "سانا" التابعة للنظام إن الأسد أصدر مرسوماً يقضي بتعديل حكومي يشمل 9 وزارات، أبرزها وزارة الداخلية التي تولى حقيبتها اللواء محمد خالد الرحمون.

وتضمن المرسوم تعيين المهندس حسين عرنوس وزيراً للموارد المائية، والدكتور عاطف نداف وزيراً للتجارة الداخلية وحماية المستهلك، والمهندس محمد رامي رضوان مرتيني وزيراً للسياحة، وعماد موفق العزب وزيراً للتربية.

كما نص المرسوم على تعيين الدكتور بسام بشير إبراهيم وزيراً للتعليم العالي، والمهندس سهيل محمد عبد اللطيف وزيراً للأشغال العامة والإسكان، والمهندس إياد محمد الخطيب وزيراً للاتصالات والتقانة، إضافة إلى المهندس محمد معن زين العابدين جذبة وزيراً للصناعة.

وبقيت وزارة الخارجية دون أي تغيير، وهي التي كانت من أبرز الوزارات المتوقع أن يشملها تغيير، خصوصاً بعد المعلومات التي انتشرت حول نية النظام تعيين مندوبه الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري وزيراً للخارجية خلفاً للوزير الحالي وليد المعلم الذي يعاني من مشاكل صحية.

المواقف والتحركات الدولية:

الجزائر تحتجز عشرات السوريين المعارضين وتعتزم تسليمهم لنظام الأسد:

حذر ناشطون سوريون من نية السلطات الجزائرية إعادة عشرات اللاجئين السوريين إلى سوريا، خصوصاً وأنهم من المعارضين لنظام الأسد.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات من قبل ناشطين إلى مساعدة أكثر من 40 سورياً محتجزين في الجزائر، والحيلولة دون قيام السلطات الجزائرية بإعادتهم إلى سوريا وتسليمهم لنظام الأسد.

وناشد رئيس هيئة التفاوض السورية نصر الحريري في تغريدة له على حسابه في تويتر السلطات الجزائرية "للنظر بعين الإنسانية لهؤلاء المحتجزين من أهلنا وإخوتنا الذين اضطرتهم ظروف القهر والقتل الأسدية إلى مغادرة سوريا" كما دعا الحريري "جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي مساعدتنا كذلك في تأمين هؤلاء المحتجزين والحفاظ على حياتهم".

وأضاف الحريري في تغريدة أخرى: "نتواصل مع وزارة الخارجية الجزائرية من أجل اهلنا السوريين المحتجزين المهددين بالترحيل إلى سوريا علما ان هؤلاء هم من معارضي النظام وترحيلهم يعني الموت أو الاعتقال والانتقام".

ويخضع حوالي 43 سورياً، بينهم ضباط منشقون، للاعتقال في ولاية تمنراست جنوبي الجزائر منذ أكثر من شهر، حيث أفاد ناشطون بأن السلطات الجزائرية أصدرت قراراُ بإعادتهم إلى سوريا.

آراء المفكرين والصحف:

الطائرات الروسية والتحالفات في سورية

سميرة المسالمة

عمل الطيران الروسي شريكا في الصراع المسلح إلى جانب النظام السوري، إلا أنه على الرغم من شدة فعالياته في العمليات القتالية، وقدرته العالية على التدمير، وإسقاط عدد أكبر من الضحايا البشرية والمادية، إلا أنه فعليا لم يستطع أن يغير معادلات الهزيمة والانتصار التي بقيت تتأرجح بين جانبي الصراع المسلح، المحمولين على الدعم الخارجي، سواء لجهة النظام (إيران، روسيا، المليشيات الطائفية)، أو لجهة المعارضات المسلحة بفصائلها ذات التبعات الأيديولوجية والتمويلات الخارجية، أو فصائل الجيش الحر التي توارت بشكل إجباري تحت ضربات ما تسمى فصائل إسلامية متشددة، طرحت ثمارها المسمومة بحملة اغتيالات واسعة لناشطين سلميين، وقفوا ضد ممارساتهم بكل شجاعة، ومنهم أخيراً الشهيدان رائد الفارس وحمود جنيد، وكانت عملت على تحجيم دور المعارضة السياسية الوطنية، لتتولى كيانات المعارضات المرتهنة دور الأبواق السياسية لفصائل سلاح الأمر الواقع

ولكن سقوط طائرتين روسيتين غير وجه الصراع في سورية، وأعاد توزيع قوى التحالفات، بعد شبه استقرار نحو أربع سنوات متتالية، بين محور إيران الداعم المباشر للنظام، ومعه مليشيات طائفية، يتقدمها حزب الله ومليشيات "فاطميون" و"زينبيون" وغيرها، مقابل فصائل مسلحة محسوبة على "المعارضة"، مدعومة أميركياً وأوروبياً وعربياً، وتدير معظمها تركيا عبر الشمال السوري المفتوح على الحدود السورية بما يقرب من 800 كم، ما هيأ لسقوط الطائرة الروسية بنيران القوات التركية، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، أن تكون البوصلة الجديدة ونقطة التحول في مسار الأحداث في الشمال، وتحديداً في حلب، حيث مركز الصراع على النفوذ بين النظام والمعارضة المسلحة

كما كان الحال عند الحادثة الثانية بين روسيا وإسرائيل، في 23 سبتمبر/ أيلول 2018، والتي أسّست لتفاهمات دولية جديدة، ووسعت من نفوذ موسكو في الملف السوري، وقلصت من قدرة الطيران الإسرائيلي على استباحة الأجواء السورية، في مقابل استسلام إيران الصامت لمطالب إسرائيل بالانسحاب التدريجي من المناطق الحدودية معها، ولاحقاً لتصريحاتٍ إيرانية مهادنة للمطالب المشتركة الإسرائيلية الأميركية، على الرغم من سريان عقوبات الأخيرة عليها

ومع الإقرار بحجم تلك المتغيرات الكبرى، تبدو خريطة الحراك الميداني في سورية ضبابية مع تحريك القوى المتصارعة على سورية مواقعها بين فينة وأخرى، على الرغم من الهدوء النسبي الذي أعقب الإعلان عن إنهاء الهدنة الأميركية الروسية (منطقة خفض التصعيد) في درعا، عبر قصف النظام وخرقه لها، ونجاح موسكو بعقد صفقة تسويةٍ جديدةٍ مع المسلحين المعارضين، تم بموجبها تسليم سلاح الفصائل، وإعادة توزيع الأدوار على المسلحين المعارضين للنظام، بين داعمين للجناح العسكري الروسي ومؤيدين للجيش السوري تحت الوصاية الإيرانية، وأخيراً فتح معبر نصيب الحدودي مع الأردن الذي بدا كأنه خاتمة لما سميت مرحلة المناطق المحرّرة في جنوب سورية عموماً

وإذا كان لا بد من القول إن تركيا هي مركز الثقل شمالاً، فإنه منذ دخول الصراع إلى مرحلة تشكيل التحالفات الدولية في محورين أساسيين: الروسي، ومقابله على التضاد المحور الأميركي، بدت تركيا في عين العاصفة أكثر من غيرها من الدول الفاعلة في الملف السوري عسكرياً وسياسياً، بسبب تذبذب الموقف الأميركي منها تارة، وتقارب مصالحها مع محور روسيا تارة أخرى، وانقسامها على نفسها في توزيع أولوياتها بين الأمنين، القومي والاقتصادي، ما جعلها مرنة في التعاطي مع موسكو، وحذرة مع واشنطن، ومتأهبة ضد معارضيها في الداخل بعد محاولة انقلاب 15 يوليو/ تموز 2016، ومتقلبة في علاقاتها مع أوروبا، وهو ما يجعل قراءة الأحداث اللاحقة تتميز بمنعطفين أساسيين

أولهما، ما بعد إسقاط الطائرة الروسية في اللاذقية (18 سبتمبر/ أيلول) إثر الغارات الإسرائيلية على مواقع للجيش السوري (بعد يوم من اجتماع ثنائي روسي تركي أبعدت فيه إيران)، ادعت إسرائيل أنها مخزن لأجهزة إيرانية معدّة لنقلها إلى لبنان، تسهم في تطوير مستوى الدقة لدى حزب الله وفيلق القدس، ما تسبّب في إطلاق الدفاعات السورية صواريخها "خطأً"، والتي أسقطت الطائرة الروسية، ما دفع موسكو إلى تحميل إسرائيل مسؤولية الحادثة ومقتل 15 جندياً روسياً، حفاظاً على شكل علاقتها مع النظام السوري أمام الشعب الروسي، وحتى لا يستعجلها بالانتقام لقتلاه من جهة، ولأن الأولوية لديها لعقد صفقة مع إسرائيل تمنحها مهلة "استراحة محارب" لترتيب أوراقها مع إيران، ومحاصرتها لإخراجها طواعية من سورية، بما يبعد شبح فك الارتباط معها قسرياً

ثانيهما، ما بعد اتفاق (بوتين- أردوغان) في سوتشي في 17 سبتمبر/أيلول 2018، الخاص بالمحافظة على منطقة إدلب ضمن اتفاق خفض التصعيد، وإحداث منطقة منزوعة السلاح، في مقابل فتح الطريقين السريعين اللذين يربطان جهات الشرق بالغرب، والشمال بالجنوب عبر إدلب، وكذلك يربطان حلب بالساحل السوري قبل نهاية العام الحالي، وتسليم تركيا مهمة انتزاع المناطق من تحت سيطرة القوى المتطرّفة التي تتزعمها جبهة النصرة في إدلب

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع