..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- مليشيا الحماية الكردية تحفر أنفاقاً حول مدينة "عين العرب"، والخارجية التونسية تنفي دعوة الأسد لحضور القمة العربية -(19-12-2018)

أسرة التحرير

١٩ ديسمبر ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2405

نشرة أخبار سوريا- مليشيا الحماية الكردية تحفر أنفاقاً حول مدينة

شـــــارك المادة

عناصر المادة

مليشيا الحماية الكردية تحفر أنفاقاً حول مدينة "عين العرب"، ولقاء لرجال الأعمال السوريين بغرفة تجارة قطر، بالمقابل، رئيس حكومة إقليم شمال العراق: مليون و400 ألف لاجئ سوري في الإقليم، فيما تشاووش أوغلو يؤكد أن اللجنة الدستورية السورية ستعقد أول اجتماع لها مطلع الشهر القادم، والخارجية التونسية تنهي الجدل حول حضور الأسد القمة العربية، من جهتها.. واشنطن: لا نهدف للتخلص من الأسد لكن لا إعادة إعمار دون تغيير النظام.

الوضع الميداني والعسكري:

مليشيا الحماية الكردية تحفر أنفاقاً حول مدينة "عين العرب":

عرضت وكالة الأناضول التركية، اليوم الأربعاء، صوراً ومقاطع مصورة قالت إنها حصلت عليها عبر التقاطها بواسطة طائرة مسيرة عن بعد "دراون"، حيث تظهر الصور أنفاقاً حفرها عناصر مليشيا الحماية الكردية الانفصالية حول مدينة عين العرب بريف حلب الشرقي.

وتوضح الصور حجم الأنفاق التي حفرتها المليشيا في المدينة، حيث تقوم بوضع ألواح إسمنتية فوق الأنفاق التي تحفرها بارتفاع مترين وبعرض متر واحد.

وبحسب الوكالة فإن التنظيم يهدف من خلال ذلك إلى منع دخول المدرعات التركية إلى المنطقة، وربط مواقعه ببعضها قرب الحدود.

المعارضة السياسية:

لقاء رجال الأعمال السوريين بغرفة تجارة قطر.. هذه مخرجاته:

استضافت غرفة تجارة قطر وفداً من رجال الأعمال السوريين في العاصمة القطرية الدوحة، لبحث آفاق ومجالات الاستثمار المشتركة بين الجانبين.

وقالت وكالة الأنباء القطرية "قنا" إن غرفة قطر "بحثت مع وفد من رجال الأعمال السوريين آفاق ومجالات الاستثمارات المشتركة"،

ضم الاجتماع رجال أعمال قادمين من سوريا وتركيا، وعدد من الدول حول العالم، إضافة إلى ممثلين عن منظمات اقتصادية متعددة، وبحضور شخصيات رسمية ثورية بينهم سفير الائتلاف السوري في قطر "نزار الحراكي". 

وأوضحت الوكالة أن المباحثات شملت قطاعات الطاقة، والتطوير العقاري، وصناعة النسيج، والزراعة، والاتصالات، وتجارة السيارات، وتجارة اللحوم والدواجن والأعلاف.

ونتج عن المؤتمر عدة مخرجات تضمنت السماح لبضائع المناطق المحررة بالدخول إلى قطر بشهادة منشأ سورية من قبل مؤسسات الثورة بدل النظام، بالإضافة إلى تعيين لجنة لدراسة إمكانية دخول التجار السوريين إلى قطر عبر إعطائهم تأشيرات خاصة، ودراسة موضوع تسهيلات الاستثمار للسوريين في قطر.

الوضع الإنساني:

رئيس حكومة إقليم شمال العراق: مليون و400 ألف لاجئ سوري في الإقليم

قال رئيس حكومة إقليم شمالي العراق "نيجيرفان بارزاني" إن حوالي مليون ونصف لاجئ سوري يقيمون على أراضي الإقليم.

وقال بارازاني خلال مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس أمس الثلاثاء إن "عدد اللاجئين السوريين في الإقليم مع بداية الأزمة كان مليونا و800 ألف لاجئ"، قبل تراجعه بمقدار 400 ألف لاجئ".

وأوضح بارزاني أن "عودة هؤلاء اللاجئين إلى بلادهم تستلزم أن يتوفر لهم الأمن والاستقرار والأرضية المناسبة لذلك"، مشيراً إلى أن "تأمين المناطق المحررة وتوفير الخدمات ضروريان لإعادة اللاجئين، وهذا لم يتحقق حتى الآن".

المواقف والتحركات الدولية:

تشاووش أوغلو: اللجنة الدستورية السورية ستعقد أول اجتماع لها مطلع الشهر القادم

رجح وزير الخارجية التركية مولود تشاويش أوغلو أن تباشر اللجنة الدستورية السورية عملها مطلع شهر كانون الثاني/ يناير العام المقبل.

وقال أوغلو في تصريح عقب اجتماع بوزيري خارجية روسيا وإيران في مقر الأمم المتحدة "نتوقع عقد أول اجتماع لهذه اللجنة في الشهر الأول من العام المقبل. وسنواصل نحن الضامنين لمسار أستانا تكثيف جهودنا فيما بيننا".

وأشار أوغلو إلى أن "اجتماع اليوم مؤشر على مدى أهمية مرحلتي أستانا وسوتشي، من أجل الحل السياسي في سوريا من جهة، والبدء بتحقيق نتائج ملموسة من جهة ثانية".

وتابع: "لكن قد تكون هناك وجهات نظر مختلفة حول القائمة المتعلقة بالمجتمع المدني. نحن نعمل معا كدول ضامنة، ونعمل مع الأمم المتحدة أيضا"

وأوضح أن الأطراف ناقشت أيضا القواعد الإجرائية للجنة الدستورية، موضحا: "بحثنا قضايا مثل النسبة المطلوبة لاتخاذ قرار، هل بأغلبية الثلثين أم أكثر من ذلك، وهل سيكون هناك رئيس ونوابه، أو رئيس مشارك. نحن نتجه إلى النهاية رويدا رويدا".

والتقى وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران، في جنيف، الثلاثاء، لمناقشة تشكيل اللجنة المكلفة بصياغة دستور جديد لسوريا، إلا أن اللقاء انتهى دون الاتفاق على تشكيل اللجنة.

الخارجية التونسية تنهي الجدل حول حضور الأسد القمة العربية:

نفى وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي أمس الثلاثاء الأنباء التي تداولتها مواقع إعلامية حول نية بلاده توجيه دعوة لبشار الأسد لحضور القمة العربية المزمع عقدها في آذار/ مارس العام القادم.

وقال الجهيناوي في تصريح لإذاعة "موزاييك إف إم" إن تونس "لم ترسل دعوات حاليا إلا للسعودية والإمارات"، وأضاف أن الزعماء العرب هم من سيقررون ذلك خلال اجتماعهم في القمة وليس تونس من تقرر.

وكانت الإعلامية التونسية "بثينة جبنون" قالت في منشور لها على حسابها في فيسبوك إنها علمت من "مصدر مقرب" أن جهوداً تبذل لحضور سوريا القمة العربية التي ستعقد في تونس.

وكشفت جبنون أن وزير الخارجية التونسي خميس الجيناوي سيقوم بزيارة قريباً إلى سوريا لدعوة بشار الأسد لحضور القمة العربية.

واشنطن: لا نهدف للتخلص من الأسد لكن لا إعادة إعمار دون تغيير النظام

أكد المبعوث الأميركي إلى سورية جيمس جيفري أول من أمس أن بلاده لا تسعى إلى «التخلص» من الرئيس بشار الأسد لكنها في المقابل لن تمول إعادة إعمار هذا البلد إذا لم يتغير نظامه «جوهريا».

وقال جيفري ان نظام الأسد يجب أن يوافق على «التسوية» إذ إنه لم يحقق انتصارا تاما بعد سبع سنوات من الحرب في ظل وجود 100 ألف مسلح مناهض لنظامه على الأراضي السورية.

جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة نقاشية بعنوان «مستقبل السياسة الأميركية بشأن سورية»، في مركز «الاستشارات الأطلسي» للأبحاث في واشنطن، وقال «نريد أن نرى نظاما مختلفا جوهريا، وأنا لا أتحدث عن تغيير النظام. نحن لا نحاول التخلص من الأسد».

وإذ لفت المسؤول الأميركي إلى أن كلفة إعادة إعمار سورية تتراوح بحسب تقديراته بين 300 و400 مليار دولار، جدد التحذير الغربي المعتاد لدمشق، ومفاده أن الدول الغربية لن تساهم في تمويل إعادة الإعمار إذا لم يتم التوصل إلى حل سياسي يقبله الجميع ويترافق مع تغيير في سلوك النظام.

وقال جيفري ان «الدول الغربية مصممة على عدم دفع أي أموال لهذه الكارثة طالما ليس لدينا شعور بأن الحكومة مستعدة لتسوية، لتجنب فتح الباب أمام أهوال جديدة في السنوات المقبلة».

وجدد دعم بلاده للتوصل الى «حل سياسي»، معربا عن الامل بتشكيل لجنة دستورية وفق قرار الأمم المتحدة رقم 2254.
وقال: نعتقد أن هناك فرصة لرؤية انفراجة مع تشكيل لجنة دستورية في أوائل شهر يناير المقبل.

آراء المفكرين والصحف:

في أغراض زيارة البشير الأسد

طارق الشيخ

ضجيج وأسئلة كبرى ودهشة أثارتها زيارة الرئيس السوداني، عمر البشير، المفاجئة دمشق، ولقاؤه نظيره بشار الأسد. ضجة حرّكتها الدهشة أكثر منها القيمة الحقيقية من الزيارة بوصفها فعلا سياسيا. وأثارت هذه الضجة التساؤلات بحثا عن المعنى والغرض من خطوة الرئيس السوداني الذي لم يُعرف له دور أو موقف تجاه الأزمة السورية، سوى بعض المبادرات الباهتة، في فترة مبكرة من الثورة السورية التي اندلعت عام 2011. وأكثر ما قدمه السودان خلال سنوات الأزمة احتضانه سوريين كثيرين، ومعارضين منهم، وقد منح بعضهم جوازات سودانية

وأغلب الظن أن الزيارة قفزة مغامرة لصاحبها، وبشكل فردي، والأرجح أنها فكرة روسية التصميم، نفذها البشير بطيب خاطر، طالما هو مولع بالمغامرات المثيرة، تماما كدوره في مغامرة الانقلاب الذي نظمته الحركة الإسلامية، واستيلائها على الحكم في السودان عام 1989. والفكرة البارزة من الزيارة كسر عزلة سورية عن محيطها العربي، وإطلاق ضربة البداية أمام تداول عربي علني واسع ومسموع، لفكرة عودة سورية لجامعة الدول العربية. وتأتي هذه الخطوة في تناغم مع الجهود الروسية التي تتجه إلى حسم الوضع العسكري لصالح حكم بشار الأسد، ومن ثم الاتجاه لعودة سورية لمحيطها العربي. والواضح أن الزيارة جاءت طارئة مفاجئة، ولم يرتب لها، بدليل أنها تمت في أثناء وجود وزير الخارجية السوداني، الدرديري محمد أحمد، في دولة قطر، مشاركا في منتدى الدوحة يوم الأحد الماضي (16 /12 /2018).
لم يتناول الرئيس السوداني نفسه، في أحاديثه الصحافية أو خطبه طوال سنوات، الأزمة السورية، سوى في إشارات قليلة، بدا في غالبها متعاطفا مع المعارضة، بل كانت له آراء غير ودية تماما عن بشار الأسد، ومن ذلك قوله لصحيفة عكاظ السعودية، في مارس/ آذار الماضي، إن آخر اتصال له مع الرئيس السوري تم قبل ثلاث سنوات، وقوله إن الأسد لن يذهب بغير القوة، ولن يرحل، بل سيقتل

ومن المهم هنا النظر للزيارة من منظورين، الأول مرتبط بالأزمة السياسية والاقتصادية الحادة الداخلية في السودان، وتبدو الصورة هنا أشبه بما قام به الرئيس السابق، جعفر نميري، والذي حينما حاصرت نظامه الأزمات المحلية، أصبح الرئيس العربي الوحيد الذي وقف إلى جانب الرئيس المصري، أنور السادات، مناصرا في اتفاقية كامب ديفيد عام 1978. واليوم يكرر البشير المسلك نفسه بالهروب من الداخل الملتهب إلى ضجيج خارجي، عسى أن يوفر له هذا الأمر الوقت اللازم لمعالجة الأزمة السودانية. ومن الناحية الأخرى، تبدو هذه الخطوة مصممة لإطلاق رسالة تجاه القوى الإقليمية، وخصوصا السعودية والإمارات، اللتين تنفذان تحرّكا في منطقة القرن الأفريقي، تدعمه بقوة الولايات المتحدة الأميركية، شمل كل الدول المحيطة بالسودان الذي استبعد منه. كما أن حكومة الخرطوم تتوجس من دعم إماراتي لقوى قبلية بارزة في شرق البلاد، تمثله قبائل الرشايدة والزبيدية، ويجد عمقا له في إريتريا المجاورة. وعلى ذلك، فإن الرئيس البشير يرمي من هذه الخطوة الإيجابية تجاه الأسد إلى إحراز مكسب شخصي، يتمثل في توفير دعم وتعاطف قوى عالمية، متمثلة في روسيا، وإقليمية مثل تركيا وإيران. بمعنى أنه نفذ خروجا معلنا من تحالف شعر تجاهه بالخذلان من السعودية والإمارات إلى تحالف موازن، يضم روسيا وتركيا وإيران. ويبدو أن الهواجس والشكوك متبادلة بين الرياض والخرطوم، فالسودان يدرك أنه غير موثوق به من السعودية، بدليل الترتيبات التي تتم من حوله حاليا وتطويقه بإريتريا وإثيوبيا اللتين أنهيتا سنوات من العداء، واستعادتا العلاقات الدبلوماسية بينهما بدعم قوي من السعودية. وعلى الرغم من مشاركة الخرطوم في الحرب على اليمن، إلا أنها لم تجد من السعودية سوى النكران والصد، أبرزها إعادة السعودية آلافا من الأسر السودانية، وإنهاء خدمات آلاف من السودانيين مباشرة بعد مشاركة القوات السودانية في عملية عاصفة الحزم العسكرية في اليمن. كما أن السعودية والإمارات لم تقدما الدعم الاقتصادي والمالي المطلوب للسودان الذي يواجه أزماتٍ تخنق الحكم، وتهدد بانفجار الأوضاع. ولهذا، فالإحساس بالخذلان متجذر لدى الخرطوم. وفي المقابل، فإن موقف الخرطوم المتذبذب والمتأرجح تجاه الأزمة الخليجية، والحصار على قطر، يزيد من مشاعر عدم الثقة في الرياض وأبوظبي

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع