أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2040
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14650 الصادر بتاريخ 7-1-2019 تحت عنوان: (نصر الحريري ينتقد قرار الانسحاب الأميركي من سوريا)
طالب رئيس هيئة التفاوض السورية نصر الحريري، الولايات المتحدة، بتحمل المسؤولية عن تداعيات قرار الانسحاب «غير المدروس» من سوريا، محذراً من المخاطر التي ستتمخض عن هذا الانسحاب، مشدداً على أن المعارضة السورية تتطلع للسعودية كداعم كبير للشعب السوري. وكان الحريري يتحدث في مؤتمر صحافي في ختام اجتماعات للهيئة في الرياض، امتدت 3 أيام، لبحث المستجدات الميدانية والسياسية وتطورات تشكيل اللجنة الدستورية. ولفت الحريري إلى مخاطر الانسحاب الذي سينجم عنه دخول الميليشيات الإيرانية للمناطق التي انسحبت منها القوات الأميركية، وأن الدخول الإيراني سيعني ظهور امتداد للتنظيمات الإرهابية مجدداً بغض النظر عن التسميات. كما أنه سيفتح الباب على مصراعيه للميليشيات الإيرانية لممارسة عملياتها الإرهابية في المنطقة. إلى ذلك، كشف رئيس هيئة التفاوض السورية، عن أن المبعوث الأممي الجديد لسوريا، سيبدأ عمله اليوم (الاثنين)، وأن هناك اتصالات جرت بين الطرفين لإطلاق جولة جديدة من المفاوضات والدفع بعملية سياسية حقيقية في سوريا. وشدد الحريري على دور المملكة العربية السعودية في تقديم الدعم لهيئة التفاوض، وهي موجودة ضمن اللجنة المصغرة التي ترمي إلى دعم جهود المبعوث الأممي، في التوصل إلى حل سياسي وتطبيق قرار الأمم المتحدة 2254. وتابع: «اليوم في شمال شرقي سوريا، تسجل السعودية حضوراً قوياً من خلال جهودها لمكافحة الإرهاب، وتبذل الرياض جهداً كبيراً في هذا الإطار». وشدد على وقوف المملكة الدائم مع الشعب السورية، «وهذا الأمر ليس بغريب عنها لأنها الشقيقة الكبرى، والسند لقضايا الأمتين العربية والإسلامية فضلاً عن قضايا المنطقة». وقال رئيس هيئة التفاوض، إن دعم السعودية واضح في اتجاهين، أولهما الإنساني، حيث يقوم مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية والإغاثة، «بجهود مشكورة في تقديم مساعدات لأهلنا من اللاجئين والنازحين داخل وخارج سوريا»، والثاني يتجلى في أن الرياض تسعى بلا كلل من أجل الوصول إلى الحل السياسي الذي يحفظ الدم السوري ويلبي تطلعات الشعب السوري.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1589 الصادر بتاريخ 7-1-2019 تحت عنوان: (تصعيد "النصرة" شمال غربي سورية: أهداف عسكرية وسياسية واقتصادية)
وضع التصعيد الأخير من قِبل "هيئة تحرير الشام" ضد فصائل المعارضة السورية، شمال غربي سورية مرة أخرى في دائرة الاهتمام، وفي واجهة الحدث السوري المعقّد، خصوصاً أن الهيئة، وهي نسخة محدّثة من "جبهة النصرة"، وسّعت دائرة نفوذها العسكري، الأمر الذي أثار تخوّف الفصائل السورية التي فقدت خلال أيام أهم معاقلها في ريف حلب الغربي. ومن الواضح أن "النصرة" تريد تحقيق جملة أهداف عسكرية وسياسية واقتصادية من وراء تحركها الذي سيطرت من خلاله على القسم الأكبر من ريف حلب الغربي، إذ تسعى كي يكون قرار السلم والحرب في محافظة إدلب ومحيطها بيدها، في محاولة لجعل التعامل معها من قِبل الدول الفاعلة في المشهد السوري كـ"أمر واقع"، خصوصاً أن نفوذها يتركز في أكبر منطقة تجمّع للمدنيين المعارضين لنظام بشار الأسد. في المقابل، فإن تحرك "النصرة" في شمال غربي سورية يوفّر ذريعة جاهزة للنظام وحلفائه الروس والإيرانيين لتجاوز اتفاق سوتشي الذي أبرمه الأتراك والروس في سبتمبر/أيلول الماضي، وجنّب شمال غربي البلاد كوارث متوقعة جراء عمل عسكري لوّح به النظام كثيراً.
ومن المتوقع أن تتخذ قوات النظام من تمدّد "النصرة" الجديد مدخلاً واسعاً لشن هجوم على ريف حلب الغربي بحجة محاربة الإرهاب، وهو ما سيدفع المنطقة برمتها إلى أتون صراع جديد، بعد شهور من الهدوء النسبي نتيجة تراجع الغارات الجوية من الطيران الروسي.
واستعادت "هيئة تحرير الشام"، مساء السبت، سيطرتها على مواقع كانت قد خسرتها خلال المواجهات مع "الجبهة الوطنية للتحرير"، أكبر تجمّع عسكري للمعارضة السورية شمال غربي سورية، وذلك ضمن اتفاق من المفترض أن يضع حداً للاقتتال الذي اندلع على مدى أيام، وانتهى بالقضاء على "حركة نور الدين الزنكي"، وسيطرة "تحرير الشام" على الجزء الأكبر من ريف حلب الغربي. وأشارت مصادر إعلامية معارضة إلى أن المناطق التي تم الاتفاق على إعادة تسليمها للهيئة هي بلدات: تلمنس والغدفة وجرجناز، من دون أي قتال، وذلك "لحقن دماء عناصر الطرفين".
وكانت "الجبهة الوطنية" قد سيطرت على هذه البلدات الجمعة في إطار محاولتها التخفيف من الضغط العسكري على "حركة الزنكي"، ولكن المحاولة لم تجد نفعاً. فيما سيطرت "النصرة" أمس الأحد على مدينة الأتارب، أكبر مدن ريف حلب الغربي، بموجب اتفاق بينها ووفد من وجهاء المدينة، ينصّ على استلام "النصرة" حواجز المدينة والسلاح الثقيل مع إبقاء السلاح مع المرابطين على جبهات النظام، وحل فصيلي "بيارق الإسلام"، و"ثوار الشام"، وهو ما يؤكد سيطرة شبه مطلقة على ريف حلب الغربي لـ"النصرة"، ما دفع المئات من سكان شمال سورية للخروج بتظاهرات تندد بـ"النصرة" وتدعو لمحاربتها. كما صدرت دعوات للاعتصام والإضراب في شمال غربي البلاد للوقوف في وجه "السواد"، في إشارة لـ"جبهة النصرة" التي تحاول وضع يدها على كامل محافظة إدلب ومحيطها. وبدّلت اشتباكات الأيام الستة، خريطة السيطرة في شمال غربي سورية، فباتت "هيئة تحرير الشام" الطرف الأقوى في المنطقة على حساب الفصائل المسلحة التي فوجئت بالهجوم الذي يبدو أن تبعاته ستشمل كامل المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.
وفي نظرة سريعة على خريطة السيطرة في شمال غربي سورية، يُلاحظ سيطرة "تحرير الشام" على مدينة إدلب، مركز المحافظة التي تحمل ذات الاسم، إضافة إلى بلدات ومدن وقرى في ريفها، لعل أهمها: جسر الشغور، حارم، سرمدا، سلقين، دركوش، سراقب، خان شيخون. كما تسيطر الهيئة على مدينة مورك في ريف حماة الشمالي، والأتارب، ودارة عزة، ودير سمعان وقلعتها التاريخية، ومعارة الأرتيق، والهوتة وعنجارة، ومناطق أخرى من ريف حلب الغربي. فيما تسيطر فصائل المعارضة على جزء من ريف حلب الغربي، ومدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، وجرجناز والهبيط، وأريحا، وكفر تخاريم، وجزء كبير من قرى منطقة جبل الزاوية، ومناطق في ريف حماة الشمالي منها كفرنبودة واللطامنة وكفرزيتا، إضافة إلى جزء من سهل الغاب شمال غربي مدينة حماة.
ويوجد تنظيم "حراس الدين"، والحزب التركستاني، في بعض مناطق ريف إدلب، منها ريف مدينة جسر الشغور، كما يتمركز مسلحو التنظيمين في جزء من ريف اللاذقية الشمالي. ولكن يبقى تأثير هذين الطرفين محدوداً قياساً بـ"هيئة تحرير الشام" وفصائل المعارضة السورية.
كتبت صحيفة الأنباء الكويتية في العدد 15425 الصادر بتاريخ 7-1-2019 تحت عنوان: (ترامب: سنسحب قواتنا من سورية.. ولم أقل أبداً إنه سيتم على وجه السرعة)
عاد الرئيس الاميركي دونالد ترامب ليؤكد على انسحاب القوات الاميركية من سورية قائلا «سنسحب قواتنا من سورية، ولم أقل أبدا إن ذلك سيتم على وجه السرعة».
واضاف ترامب خلال حديثه للصحافيين أمام البيت الابيض أن الولايات المتحدة وكوريا الشمالية «تتفاوضان» لتحديد مكان انعقاد القمة المقبلة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
في السياق نفسه، قال جون بولتون مستشار الأمن القومي الأميركي شرطا جديدا امس للانسحاب قائلا انه يجب أن توافق تركيا على حماية الأكراد المتحالفين مع الولايات المتحدة.
وقال بولتون، الذي يقوم بجولة تستمر أربعة أيام وتشمل إسرائيل وتركيا، انه سيحث في المحادثات مع مسؤولين أتراك، بينهم الرئيس رجب طيب أردوغان، على ضرورة ضمان سلامة الأكراد.
واضاف للصحافيين قبل محادثات مع مسؤولين إسرائيليين «لا نعتقد أن الأتراك سيقومون بعمل عسكري دون تنسيق كامل وموافقة من الولايات المتحدة على الأقل حتى لا يعرضوا قواتنا للخطر وأيضا حتى يلتزموا بمتطلبات الرئيس بعدم تعرض قوات المعارضة السورية التي قاتلت معنا للخطر».
وأضاف بولتون، الذي سيسافر إلى تركيا اليوم، ان الولايات المتحدة ستجري محادثات مع أنقرة لمعرفة أهدافها وقدراتها.
إلا أنه تابع أن موقف ترامب يتمثل في أنه يجب ألا تقتل تركيا الأكراد وأن الانسحاب الأميركي لن يحدث دون الاتفاق على ذلك.
سي إن إن
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة